الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع : قوات الدعم السريع مستهدفة ومحسودة
قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو تعد العدة هذه الأيام لتخريج عدد كبير من منسوبيها خلال شهر مايو الجاري، في أربع ولايات هي الخرطوم وسنار وشمال وجنوب دارفور، (آخرلحظة) التقت بالناطق الرسمي للقوات المقدم آدم محمد صالح آبكر، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته القوات بوكالة (سونا) أمس، وخرجت بالإفادات أدناه .
* حدثنا عن الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من قوات الدعم السريع خلال الشهر الجاري؟
القوات أكملت جاهزيتها لتخريج الدفعة الخامسة من منسوبيها وهم (11450) جندي، والاحتفال سيكون في الخرطوم بالساحة الخضراء، بتشريف رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عمر البشير، ويشتمل البرنامج على عرض عسكري وكرنفالات ورقصات شعبية مصاحبة من أسر الجنود المتخرجين، وسوف تستمر احتفالات التخريج، في يوم 15/5 بتخرج دفعة بولاية سنار، ويوم 17 بولاية شمال دارفور، ويوم 21 بولاية جنوب دارفور.
*هل شاركت قوات الدعم السريع في عاصفة الحزم باليمن؟
نعم، الدولة وجهتنا بتحريك بعض قواتنا، والآن قواتنا تتواجد هناك وتقوم بدورها الطبيعي، وحققت إنجازات.
*ما هو شكل المشاركة؟
قيادة الدولة هي التي تحدد شكل المشاركة، عاصفة الحزم قوات مجتمعة من دول الخليج العربي تدافع عن مقدساته، والسودان جزء أساسي من تكوين تلك القوات.
*كم عدد القوى التي شاركت؟
لا للحصر ولكن قوامها كبير، وليس لدينا مانع في حال طُلبت أي إضافة .
*راج فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقوات الدعم السريع في اليمن أشار إلى ارتكابها تجاوزات ؟
الفيديو عبارة عن فيرية، وكل ذي نعمة محسود، القوات أثبتت وجودها لذلك أصبحت وسائل التواصل المغرضة تكيل للقوات بمكيالين، ونحن لا نكترس ولا نقف عند هذه الإشاعات، وهي ليست الإشاعة الأولى من قبل من أطلقوها في كثير من المناسبات، ووسائل التواصل 90% من معلوماتها غير صحيحة، لأن مصادرها غير مؤكدة وغير معلومة، وبالتالي نحن غير معنيين بأي إشاعة من مصدر غير موثوق.
*هل تتهمون جهات بإستهدافكم ؟
بحقيقة الأمر القوات مستهدفة حتى داخلياً، لأنها تتميز بالكفاة وعلى استعداد تام للدفاع عن الوطن، بجانب أنها تشارك في أي عمل خارج الوطن، وتحقق إنجازات، لذلك من الطبيعي أن تستهدف، وربنا سبحانه وتعالى ذكر في آياته «ومن شر حاسد إذا حسد»، معنى ذلك في حاسد .
*من الذي يحسد الدعم السريع؟
نحن لا نتأذى إلا من شر الحاسدين المقربين جداً، البعاد (ما معنيين بيهم)، وحنتصدى ليهم في الميادين، ولكن نقول ربنا يكفينا شرهم .
*قواتكم انتشرت داخل المدن في دارفور هل أصبحت لها دور ثاني غير القتال في الميادين؟
الدعم السريع بطبيعته وحسب التكوين، يضم أشخاص قريبين جداً للمجتمع، لذلك أي عادات سالبة وسط المجتمع يتضرر منها الأهالي تتم محاربتها من أبنائهم، والقوات ساهمت في استتباب الأمن والاستقرار للمواطن، بجانب مساهمتنا مع الشرطة في مكافحة الجريمة داخل المدن في السودان ودارفور خاصة، ونحن نتحدث عن الإتجار بالبشر، وهو ليس من اختصاصنا تماماً، لكن أصبح أحد همومنا، وحققنا في محاربته نجاحاً كبداية تجربة، وساهمنا في إزالة البوابات التي كانت تسبب ضغطاً كبيراً جداً على المواطن ما بين تجواله في المدن، وذلك بإزالتنا لبواباته المعروفة والشهيرة بين الفاشر ونيالا، الأمر الذي كلفنا جهداً كبيراً، ولكن بأمر القائد سعادة الفريق محمد حمدان ومعاونة الأجهزة الأخرى الموجودة على مستوى ولايتي جنوب وشمال دارفور، بالإضافة إلى دعم والي جنوب دارفور تمت الإزالة، والحمد لله الآن البصات تسير بكل اطمئنان، والوسائل التجارية تمر بكل أريحية .
* بالإشارة لمحاربة الإتجار بالبشر هناك بعض التسريبات تشير إلى تلقي الدعم السريع دعماً من الاتحاد الأوربي؟
عندما بدأنا لم يكن هناك اتحاد أوربي، وهو دوره ضعيف في اتجاه ما نسميه محاربة الإتجار بالبشر، عكس قواتنا التي تطوعت بكامل زادها الشخصي وخسرت أرواح وممتلكات، بجانب وجود جرحى لا زالت العاهات تلازمهم في حياتهم، والأمر طوعي قبل أن يكون فيه دعم من الاتحاد أو غيره، غير أنني لا أستطيع أن أجزم أن الاتحاد الأوربي قدم أو لم يقدم، ولكن كان من الأولى أن يتولى تلك المهمة العالمية، والسودان دولة معبر وليست مقر للمهاجرين، فبالتالي إذا تركنا الأمر للمهربين الاتحاد الأوربي سوف يدفع مبالغ كبيرة .
*هل لديكم رسالة إلى الاتحاد ؟
نعم حظر السودان أمر مرفوض لأن السودان أثبت بمر الزمان أنه دولة معتدلة لم يأوي إرهابياً واحداً، بل دولة تعمل وتسعى لمحاربة الإرهاب والإتجار بالبشر، وأثبت أنه قادرعلى السيطرة على حدوده من حيث التفلتات والإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وهذا يؤكد أنه منذ فرض الحصار على السودان وإلى اليوم لم يتعرض أحد العناصر الدولية في السودان لأذى إلا القليل، وما يحدث في السودان مقارنةً بفرنسا وأمريكا وبريطانيا لا يساوي سوى صفر من البلاوي الموجودة في الدول آنفة الذكر.
*كم عدد ضحايا الاتجار بالبشر الذين انقذتهم قوات الدعم السريع ؟
(2107) ضحية، من جنسيات مختلفة وأعمار أيضاً مختلفة، وما زالت قواتنا ترابط في الحدود وتراقب بكثب
اخر لحظة
حلايب في رقبتكو.
ما تشتغلوا بي زول وما تسمعو الكلام الفارغ، بس أرمو قدام.
اوربا وامريكا لو ما دفعوا مليارات
اكرر مليارات للسودان
املوها مهاجرين واعملو رايحين منهم
الشي بالشئ
لمتين نحن مساكين والعالم ماكل كل الكيكه والوجبه الكامله
وبعدين مافي اي مسؤل سعودي كبير جدا جاء السودان لا الملك ولا الامير
عايزين تدعو الامير الاسد محمد سلمان لحضور الاحتفال ويا ريت الاختفال اكون كل الجيش مشارك
لانو الدعم جيش والجيش دعم
لكن الامير لازم تصروا اصرار اجي
وعايزين عروض ضخمه ترهب الاعداء واهم شئ تنظيم اكون عالمي
ونقل لكل العالم انو دي القوات البتحارب الارهاب والهجره والمخدرات
ارموا قدام ورا مأمن