طلاب دارفور بجامعة الزعيم الأزهري يمهلون الإدارة (48) لإعادة (8) من المفصولين

يعني الطالب يعفى من المصاريف لمجرد انه من دارفور و لو كان مليونير و يجبر الطالب من بقاع السودان الاخرى على الدفع و لو كان معدما ..ما هذه القسمة ؟

المعنيون بالإعفاء منهم ، هم الطلاب النازحون او الذين نزح آباؤهم بسبب الاضطرابات التي صنعها وتسبب فيها صعاليك دارفور !! الطلاب المنتمون إلى دارفور الموجودون أصلا بالمدن المستقرة والذين لم تتأثر أحوالهم بالمشاكل بطريقة واضحة ، هؤلاء لا يستحقون أكثر مما يستحقه أي طالب سوداني من أي منطقة أخرى !!
لا تمييز إيجابيا للطالب الدارفوري لمجرد انتماء أصوله لدارفور !! وأغنى السودانيين في أسواق العاصمة وحتى معظم المدن الاخرى هم التجار من قبيلة الزغاوة وقبائل أخرى من الإقليم وهم مافيا السوق وتجارة العملة وجرائم غسل الأموال وتجارة السلاح والبنقو والتنباك ويعملون سرا في أمور قد يعلمها جهاز المخابرات وأخرى لا يعلمها إلا الله ، والفاعلون من هؤلاء التجار الذين اشتروا وبنوا وسكنوا أحياء أم درمان الغالية الأسعار في المربعات وحي الروضة والدوحة ، فهل هؤلاء يستحقون الإعفاء من الرسوم الجامعية ، علما بأن بعضا منهم ليسوا إلا جزءا من زغاوة تشاد أو هم قبيلة بين دولتين يفطرون في الخرطوم ويتغدون في انجمينا وأبشي !وإذا كان الحديث ذا شجون فإن هؤلاء التجار لا يستفيد الوطن من أموالهم شيئا ، وشكرا للذين يسمونهم الجلابة فهم الذين ينشئون المدارس والجوامع والخلاوي والتكايا ويتصدقون بفضول أموالهم ، ولا غرو في ذلك فهم أحفاد الذين جاءوا بنور الإسلام وحملوا مشاعله إلى هذه البلاد وسائر بلاد إفريقيا ، بينما ظل أولئك مجرد متلقين للعطايا ويخربون بيوتهم وبيوت غيرهم بأيديهم وأيدي من يعادونهم لمجرد ان يطلب منهم تسديد رسوم دراسية عادية قد تدفع لهم لأنهم من دارفور ثم لا يعودون إلى دارفور ليساهموا في تنميتها ويريدون أن يبقوا في ( دار سباه ) صباح ويذهب الجلابة والمنظمات الخيرية الأجنبية والوطنية لتنمي لهم مناطقهم التي نزحوا منها ، وهو نفس منطق الشيوعي القميء الذي يشترط لكي يفاوض أن يرجع السكان النازحون إلى قراهم وتنشأ لهم المرافق وتزرع لهم الزراعات ( وتنزل عليهم الحكومة المطر !!!) وتنجح زراعتهم ثم يرسل إليهم هو ( إنجيله أو كتابه الذي ألفه ) ويدخلوا في دينه الجديد المفترى ثم بعد يرجع ويفاوض ،،، مسخرة ،،
لا يستحق كل من ينتمي إلى دارفور الإعفاء بل المحتاج الحقيقي والعاجز عن الرسوم هو من يستحق !!
انا من ش/ كردفان وفي المهجر ، وجميع أبنائي درسوا ويدرسون الآن على التكلفة الخاصة ، ولا ارى في ذلك بأسا ، ليس لأنني مغترب فليس كل المغتربين قادرين ! ولكن ارى أن الدولة قد وفرت جامعات كثيرة ، حكومية وأهلية وخاصة ، وأن هذه الجامعات تحتاج إلى مقومات ونفقات وتكاليف باهظة لا تستطيع الدولة توفيرها لكل مؤسساتها التعليمية وعلى المستطيعين أن يدفعوا ، فأكثر الجامعات وأعرقها في العالم والتي عمرها مئات السنين هي جامعات أنشاها القطاع الخاص أو الخيرون منهم أو هي اوقاف أو جمعيات مساهمة ، ودونك كلية غردون التذكارية ( ج الخرطوم الآن ) فقد بنيت بتبرع ومساهمة من المواطنين الإنجليز تخليدا لذكرى غردون الحاكم الإنجليزي الاستعماري الذي قتله أنصار المهدية في السودان !! وجامعات هارفاد وأكسفورد والآلاف غيرها، وقلما تجد جامعة بنتها الحكومة ولكن الحكومات تساعدها وتوفر لها البنيات التحتية

سبحان الله
أصبح البعض يستغل اسم دار فور فيتحكمون في كل شيء وعايزين يتميزو على الشعب السوداني كله ويتامرو ويتامرو في بقية أهل السودان! !!!!!!!!

الاولى بالاعفاء ابناء مزارعي الجزيرة التي نحملوا اعباء التعليم والصحة منذ خمسينات القرن الماضي وتعلم على اكتافهم النخب الحاكمة الان انصفوا اهل الجزيرة هم احق بالاعفاءات

أحمد عبد الله، لك التحية والتقدير..قولك الحق..انا من طلاب الأزهري الليلة الساعة 12 الناس ديل هجموا على الجامعة وإشتبكوا مع الشرطة وروعوا الطلبة وأتلفوا ممتلكات…الله غالب بس… اليوم دا كان عصيب إثنين أسود…