على غير التوقعات خرجت تشكيلة حكومة الوفاق الوطني دون تغييرات تذكر خاصة في حصة الحزب الحاكم حيث احتفظ 14 وزيراً اتحادياً بمناصبهم من جملة 31، كما تم الابقاء على 25 وزير دولة في مقابل 17جدد فيما ابقى رئيس الجمهورية على نائبه حسبو محمد عبد الرحمن ومساعدوه الاربعة وهم ابراهيم محمود، محمد الحسن الميرغني،عبد الرحمن الصادق المهدي وموسى محمد احمد.
واعلن النائب الاول رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق اول ركن بكري حسن صالح الوزراء وابرزهم (فضل عبد الله فضل وزير رئاسة الجمهورية ،احمد سعد عمر وزير بمجلس الوزراء، فيصل حسن ابراهيم للحكم الاتحادي، عوض ابن عوف للدفاع، البروفيسر ابراهيم غندور للخارجية، احمد بلال للاعلام، معتز موسى الموارد المائية والكهرباء، مكاوي محمد عوض للنقل والطرق وحسن هلال للبيئة، سمية ابوكشوة للتعليم العالي، محمد ابوزيد مصطفى للسياحة، بحر ادريس ابوقردة للصحة، الطيب حسن بدوي للثقافة، مشاعر الدولب للرعاية، حامد منان محمد ميرغني للداخلية، ومحمد سليمان الركابي للمالية، وموسى كرامة للصناعة، بشارة جمعة اور للثروة الحيوانية، مبارك الفاضل للاستثمار، حاتم السر للتجارة، بروفسيرهاشم سالم للمعادن، ابوبكر حمد للعدل، اسيا عبد الله للتربية والتعليم. ومن ابرز وزراء الدولة ياسر يوسف بالاعلام وحامد ممتاز بالخارجية. وقال رئيس مجلس الوزراء في المؤتمر الصحفي لاعلان الحكومة بالقصر الجمهوري امس، إن حكومة الوفاق الوطني التي تم الإعلان عنها تعد حكومة كفاءات، حيث ضمت أكثر من 12 شخصا من حملة درجة الدكتوراة، و أربعة بدرجة البروفيسور، بجانب عدد مقدر من المهندسين. وأوضح أن الحوار الوطني يمثل أكبر مشروع سياسي بعد الاستقلال تشهده البلاد، مشيدا بروح التوافق التي اتسمت والمشاورات بين قيادات الأحزاب والقوى السياسية، وأضاف «ظللنا منذ 8 مارس الماضي في حالة تشاور بشأن مطلوبات ومعايير اختيار الوزراء لحكومة الوفاق الوطني، وقد تكللت مشاوراتنا بالنجاح»، مشيداً بتعاون قيادات الأحزاب في تقديم أفضل العناصر للحكومة. وقال بكري إن المؤتمر الوطني تنازل عن ست وزارات أساسية، وستة من وزراء الدولة، فيما تنازل الحزب الاتحادي الأصل عن وزير دولة، مبينا أن هذه التنازلات ما كان لها أن تتحقق لولا الروح الوفاقية التي سادت المشاورات بين مختلف الأحزاب والقوى السياسية، كاشفاً ان الباب مفتوح لكل من يرغب التوقيع على الوثيقة ومؤكداً بأن تشكيلة الحكومة ليست نهاية المطاف، وقال بكري: ان هنالك قرارات اخرى ستتخذ بشأن نواب رئيس الوزراء ، واضاف « حنخليكم تبدو تسريبات جديدة» ولم يقطع بمصير منصب مساعد رئيس الجمهورية الذي كان يشغله الدكتور جلال يوسف الدقير، ودافع عن وزير المالية الجديد القادم من المؤسسة العسكرية بقوله « العساكر ما بعرفوا القروش الزول اصلو كان في وزارة المالية ورجعناه لناسو» وكشف عن رفض الدكتور التجاني السيسي لمنصب وزير، مؤكداً مشاركة حزبه في الحكومة، وقال : اتصلنا على السيسي اكثر من مرة ولكنه رفض، مشدداً بأن قضية الاصلاح مستمرة وان الحكومة لن تشهد تشاكسات لان برنامجها «وثيقة الحوار».
الجريدة
العساكر ما بعرفو القروش الزول أصلا كان في الماليه و رجعناه لي ناسو هههههههههه و الله الناس اللي حاكمين السودان ناس بسطاء بشكل عجيب سبحان الله صحيح و الله يؤتي الملك من يشاء و ينزع الملك ممن يشاء ! يعني أي زول في الماليه ممكن يكون وزير ماليه سبحان الله !
كنا نتوقع تنازلات أكبر من الحزب الحاكم ولكن نتمنى أن تستمر الإصلاحات وان يتاح المجال لأصحاب الكفاءات بغض النظر عن الانتماءات الحزبية وان نصل لحكم مدني خالص وان يعود العسكر إلى ثكناتهم وان يحكمنا من هو مؤهل أكاديميا وأكثر خبرة بغض النظر عن قبيلته أو أي نوع من أنواع التصنيفات ، نرجو من الله التوفيق والسداد
ما قلته سليم وصحيح يا سامي ،، لكن الضابط الذي اختير لوزارة المالية هو دكتور ( محاسب ) قبل أن يكون ضابطا ،، واعرف زميلا لي في الجامعة تخرج في قسم الاقتصاد أو الادارة والمحاسبة ، استوعبته المؤسسة العسكرية الاقتصادية ايام الرئيس الأسبق جعفر النميري ، ومن الجائز أن يكون الفريق د/ الركابي انتمي إلى تلك المؤسسة !!
أي وزير يفسد أو يتخاذل ودوه الدروة.. وريحونا منه..
ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ..
ﺃﺗﻲ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺯﻧﻜﻲ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ : ﻣﺎ ﻣﻬﻨﺘﻚ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺃﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﻄﺐ ﻭﻋﻼﺝ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ .
ﻗﺎﻝ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ : ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺟﺮﺣﻰ ﺟﻴﺸﻨﺎ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻔﺮ ﻋﻦ ﺫﻧﻮﺑﻲ ﻭﻋﻤﻠﻲ ﺑﺠﻴﺶ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺠﺐ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺗﺠﺐ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ .
ﻗﺎﻝ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ : ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻭﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻼﺝ ؟ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ .
ﻗﺎﻝ ﻧﻮﺭ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻧﺮﺿﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻼﺝ ﺟﺮﺣﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﻋﺪﻭﻧﺎ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺧﺬ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﻭﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﺃﺗﻲ ﻟﻨﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻟﻨﺼﻨﻊ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻣﻌﻪ ﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ، ﻓﺎﻋﻄﺎﻩ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻭﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺍﺯﺭﻉ ﻫﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﻣﻌﻚ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺳﺘﻮﺕ ﻓﺄﺗﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﺯﺭﻉ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﺎﺕ ﺑﻪ ﺇﻥ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺃﻣﻮﺭ ، ﻓﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺃﺗﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺑﻤﺎ ﺯﺭﻉ ﻣﻦ ﺃﻋﺸﺎﺏ ﻃﺒﻴﺔ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺃﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺠﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻋﺪﻭﻧﺎ ، ﻭﺃﻣﺮ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺑﻨﺎﺋﻪ ، ﻭﺑﻌﺾ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ :
ﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻬﻨﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺎﺫﻥ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺃﺣﻤﻞ ﺳﻼﺣﻲ ﻭﺃﺣﺎﺭﺏ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﺣﺎﺭﺑﺘﻜﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻬﻴﺪﺍ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ : ﻓﺎﻛﺘﺐ ﻭﺻﻴﺘﻚ ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺳﻼﺡ ﻣﻦ ﺣﺮ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻠﻦ ﺃﻋﻄﻴﻚ ﺳﻼﺡ ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺎ ﻭﻃﺎﻋﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﺘﺪﺭﻛﺎ :
ﻓﺎﻛﺘﺐ ﻭﺻﻴﺘﻚ ﻓﺈﻥ ﻟﻚ ﺃﻫﻞ ﻭﻣﺎﻝ ﻓﻔﻌﻞ ، ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﺑﻠﻰ ﺑﻼﺀ ﺣﺴﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺷﻴﻄﺎﻥ .. ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻦ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺑﻄﺸﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺮﻏﺖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﺤﺚ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻩ ﻭﺳﻂ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻭﻻ ﺍﻟﺠﺮﺣﻲ ﻓﺬﻫﺐ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ، ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﻪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻜﻰ ﺑﻜﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﻋﻼ ﻧﺤﻴﺒﻪ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﻀﻨﻪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺟﺪ ﺭﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺻﺪﺭﻩ ﻓﺄﺧﺮﺟﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﻣﻜﺘﻮﺏ :
ﺳﻴﺪﻱ ﺃﻭﺻﻲ ﺑﺸﻄﺮ ﻣﺎﻟﻲ ﻷﻫﻠﻲ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻳﺠﻬﺰ ﺑﻪ ﺟﻨﺪ ﺻﺪﻗﺔ ﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎﺗﻲ ..
ﺳﻴﺪﻱ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻘﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﺃﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻳﺪﻩ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﺳﻼﺡ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﺳﻼﺡ ﻣﻦ ﺣﺮ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺃﺗﻴﺖ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻌﺸﺐ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﺄﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ :
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻦ ﺗﺮﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﺭﺍﻳﺔ ﺇﻻ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻳﺪﻫﻢ ، ﻭﺩﻭﺍﺋﻬﻢ ﻭﺳﻼﺣﻬﻢ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﻬﻢ ﻓﺠﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻲ ﺧﻴﺮﺍ
ﻭﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﻓﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ