لوزراء الجدد متفائلون ويتعهدون بالاهتمام بقضايا الناس .. البشير: وزراء سمعوا أسماءهم في التشكيل لم نشاورهم قبلوا التكليف
أدى نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبد الرحمن، ومساعدو الرئيس والوزراء الاتحاديون ووزراء الدولة القسم أمام الرئيس عمر البشير مساء أمس بالقصر الجمهوري.
وكشف البشير، خلال مخاطبته الوزراء عقب أداء القسم أن هناك وزراء تم اختيارهم وفوجئوا بسماع أسمائهم في إعلان التشكيل الوزاري، وقال “هناك وزراء لم نشاورهم سمعوا أسماءهم في التشكيل الوزاري وقبلوا التكليف، ونحن نشكرهم على ذلك ونعلم أن لديهم مصالح خاصة تركوها خلفهم ولبوا نداء الوطن”.
وذكر أن المواطنين يتطلعون إلى حكومة بطموحات عالية يجب أن تُقابل بهمة وجدية بذات الروح التي سادت في الحوار، وقال أن المسؤولية تضامنية تصب في المصلحة العامة لأهل السودان.
واضاف أنهم يتطلعون إلي حكومة متماسكة مُتناسقة حتي تعبر بالسودان إلى انتخابات “2020” المُرتقبة.وأكد البشير أن الحكومة ستكون مُتماسكة رغم توسعها باعتبار أنها حكومة هدف وبرنامج، وشدد على أن الحكومة أمام تحدٍّ كبير بإنزال مخرجات الحوار إلى أرض الوآقع.
من جانبه تعهد وزير الثرورة الحيوانية، بشارة جمعة أرور، نيابة عن الوزراء بتحقيق أمانة التكليف وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وقال “تم تكليفنا وأدينا القسم أن نعمل من أجل الوطن وكل منا يؤجل أجندته الشخصية في سبيل رفعة البلاد”، ووصف الحكومة بأنها حكومة أمل وتحدٍّ للعبور بالسودان.
وبدوره أكد وزير الداخلية، الفريق شرطة حامد منان أنه سيمضي بالوزارة في الفترة المقبلة إلى تحقيق تطلعات وآمال الشعب من خلال العمل بروح الفريق الواحد مع كل مؤسسات الدولة .
من جانبه قال وزير الصناعة موسى أحمد محمد كرامة أنه سيركز في المرحلة المقبلة على النهوض بالقطاع الصناعي .
من جهته اعتبر وزير التجارة حاتم السر تدشين الحكومة بداية مرحلة وعهد جديد للسودان، لافتاً إلى أن الحكومة تنتظرها العديد من الملفات والتحديات الداخلية والخارجية، مؤكداً انه علي قناعة بان الحكومة تستطيع تجاوز هذه التحديات بالعمل المشترك والارادة الموحدة وتقود البلاد الي بر الامان.واوضح حاتم السر ان هناك خطة واعدة لتبني برنامج اقتصادي جديد يهدف لمحاربة الفقر والبطالة وتحسين معاش الناس.
أما وزير المعادن البروفسير هاشم علي سالم فقال ان حكومة الوفاق الوطني تختلف عن كل الحكومات التي مرت علي السودان لجهة ان لها برنامجا واضحا ومتفق عليه من قبل تشكيلها .وأكد ان كل وزارة لديها برنامج تمت إجازته في الجمعية العمومية للحوار مشيرا الي ان الوزراء أكدوا علي العمل بروح الفريق الواحد خلال المرحلة المقبلة من اجل رفعة البلاد وتقدمها.
الخرطوم: محمد جادين
صحيفة الصيحة
أشعر بأن منصب وزير دولة على الأقل يقترب مني كثيراً ، ربما في التشكيل القادم أو بعد القادم أو الذي بعده لأن مضاعفات هذا العدد الكبير سيتوسع حتى يشمل جميع الشعب في بلد يترنح من الفساد وتوقف الإنتاج وهطول الإستيراد . فيما يبدو أن معاناة المواطن العادي سيطول ليله لأنه ليس بالضرورة أن زيادة عدد الوزراء سيجلب الخير ويبعد الشر ويزيد الإنتاج بل العكس ربما يكون ذلك عائقاً لتنفيذ خطط الحكومة إذا كانت هنالك خطط وإنتشال البلاد من الدرك السحيق بسبب السياسات الطائشة والتي إنتهت بالحكومة للإعتماد الكامل على الضرائب والرسوم والجبايات الجائرة لتسيير أمورها هي وليس أمور العباد بينما تدنى الإنتاج والخدمات وتدهورت المرافق العامة ، فإن هذا العدد الضخم من الوزراء لا يبشر بتغيير سلوك المسئولين لأداء واجباتهم التي أدوا عليها اليمين فكل وزير الآن متاح أمامه ما كان متاحاً لمن قبله من السلطات والصلاحيات والمخصصات وفي نهاية الأمر لا يقدم للمواطن شيئاً ولايسائله أحد فهذه حكومة ترضيات وليس من بين الوزراء من يتوسم فيه بأن لديه رؤية للتغيير أو القضاء على الفساد الذي تمكن من كل مفاصل الدولة وأقعد بالإنتاج وأتلف مقدرات البلاد وفتح أبواب الإستيراد على مصراعيه لإنتفاع فئة من المسئولين على حساب البلد والمواطن وأغرق البلاد بكل المنتجات الفاسدة والمهلكة للحرث والنسل وأفسدت على أهل الأرض معايشهم فليس أمحق من الظلم والفساد على وجه الأرض . وماذا يعني أن هذا الوزير أو ذاك سمع بتعيينه من المذياع ! قد قلتها عندما تم تعيين الولاة ، ماذا كانت النتيجة سوى غياب الإرادة وسوء الإدارة واللامبالاة والمزيد من التدهور والكثير من المعاناة. يجب وضع جدول زمني واضح لكل وزير وقياس أدائه لمهامه وخضوعه للمساءلة وفرض هيبة الدولة والقانون على الكبير قبل الصغير من قبل البرلمان كجهة رقابية وليس كجهة لأداء النوم نيابة عن المواطنين ، فإن أداء البرلمان بالصورة الحالية سلبي جداً ولا يؤدي إلا إلى المزيد من الفساد والتجاوزات التي يقف البرلمان منها موقف المتفرج فكل الملفات الضخمة للفساد والمفسدين نامت تحت قبة البرلمان بجانب نوام البرلمان وأحدثها شركات الأدوية الوهمية التي تم حياكة غزلها بإحكام حتى لا يرى ما بداخلها ولكن كيف ينطلي ذلك على من يملك ربع ربع العقل أن تقوم 43 شركة وهمية بالإستيلاء على ملايين الدولارات من البنك المركزي للبلاد !! هل سيتم القضاء على مثل هذه الممارسات الإجرامية الوقحة جداً ؟ أم يستمر شرعنتها بالتحلل والضرورة . ونسأل رئيس الوزراء أين موضوع إصلاح الدولة مع هذا الجيش العرمرم من الوزراء ومخصصاتهم ومميزاتهم وبدلاتهم وأنسبائهم وأصهارهم الذين سيتم تعيينهم في الوزارات والإدارات والبنوك على حساب المواطن العادي .
يا ناس الحكومة الجديدة خليكم من معاش المواطن حتستفيدوا منو شنو؟ خليكم مع رجال الاعمال والمستثمرين الخلايجة ديل حالتهم بقت تحنن يوم يلقوا مليار مليارين تلاتة ويوم ما ياقوا ترضوا ليهم يبيتوا بدون مليار واحد خلوا بالكم عليهم شديد