سياسية

مادبو: لم شمل حزب الأمة مرهون بإبعاد سارة نقد الله

قطع رئيس تيارات قوى التغيير بحزب الأمة القومي اللواء فضل الله برمة ناصر بعدم توصل لجان لم الشمل إلى أي قرار، مؤكداً تمسكهم بموقفهم الثابت بشأن الاشتراطات التي أقرت إبعاد الأمين العام للحزب سارة نقد الله بجانب قيام مؤسسات وفاقية.

وقال دكتور آدم موسى مادبو رئيس القوى في تصريح لـ” المركز السوداني للخدمات الصحفية” إن لجان لم الشمل لم تتوصل إلى أي قرار حتى الآن، مشيراً إلى أنهم في انتظار عقد اجتماع لم الشمل قريباً خاصة وأن الأوضاع بالبلاد تفرض على الحزب ضرورة ذلك، وزاد قائلاً: “لا جديد من قبل حزب الأمة بشأن اشتراطاتنا”، وأكد مادبو أنهم ما زالوا عند موقفهم بشأن تلك الاشتراطات والتي ترهن لم الشمل بإبعاد سارة نقد الله من منصب الأمين العام للحزب.

صحيفة الصيحة

‫4 تعليقات

  1. اضعتم البلاد وزاد اختلافكم فى سفاسف الأمور
    انتم وشريككم الآخر القطب التانى من الأقطاب السالبة
    تركته السودان مطية سهلة لكل من أراد
    لا هم لكم ولا يهمكم حال السودان وشعبه المغلوب على أمره

    التاريخ لن يرحمكم وسيسجل كل المخازى والانكسارات والغفلات المقصودة
    واقتسام حقوق الناس المهضومة بعلمكم ورضاكم

  2. لا ينبغي توقف استمرار الحياة السياسية للبلاد على وجود الحزب الفلاني في سدة الحكم فيجب ان يستمر التقدم دون رهنه بزيد او عبيد ، فالسودان ليس حكرا على فئة بعينها توجب على الآخرين تطبيق رؤيتها وحدها ( هذا أو الطوفان ) تجددت الأجيال وتبدلت الأحوال ، حوالي ثلاثين عاما من غياب الأحزاب التقليدية عن سدة الحكم جعلت من تكون اعمارهم ٤٥ عاما فما تحت لا علم لهم ب(السيد المطاع) غير الله وبالتالي ليس لهم ( أو ينبغي ) ولاء إلا للفكرة ولمصالحهم ولأنفسهم ، اختلف تفكيرهم وأنماط حياواتهم وامتلكوا زمام وقياد شخصياتهم !!
    ينبغي أن يتنبه حزب الأمة إلى أن الشخصيات المحنطة والقديمة وذات التفكير الأبوي قد توارى زمانها وبالتالي يجب ان يعملوا بمقولة جدهم ( المهدي ) لكل اوان رجال ….والسابقون رجال ونحن رجال !!) ولكن الحزب يعمل الآن بنظام : رجال بذواتهم لكل الأزمنة وهم سادة حتى الممات ) لم تتغير أفكار الكثيرين من حزب الأمة ومع ذلك فيعتبر تقلب وتغير تفكير مبارك الفاضل

  3. مواصلة: تغير مبارك الفاضل سهم في الاتجاه الصحيح وهو في ظني شخصي تقدمي لم يلتفت إلى صياح (وعياط وكواريك ) المهدوبين الآخرين بمن فيهم ( الإمام )
    مبارك الفاضل هو المؤسس المشارك مع الأستاذ / أحمد عبد الرحمن محمد في تأسيس الجبهة الوطنية وقد كان يومئذ طالبا في الجامعة الأمريكية في بيروت بينما كان الثاني أستاذا في معهد الإدارة العامة في جدة ومن هناك اتفقا على معارضة ( مايو ) وهذا وغيره يدل على ديناميكية مبارك الفاضل ، ولكنه في بعض المتعرجات ،فقد البوصلة وضاعت عليه السكة ورمته النفعية في أتون تأييد الباطل ، والتوبة تجب ما قبلها على كل حال ،
    حزب الأمة يحتاج إلى تجديد وثورة كبرى ، أما رفض مادبو لقيادة سارة نقد الله فهو من قبيل عدم الرضا عن قيادة (المرأة ) وفي هذا تحذير مبطن لبنت الإمام من ملامسة الخط او الحد المعين للحريم عند ناس حزب الأمة القدامى ، خلافا لما يريده السيد الإمام !!

  4. إذا كانو لا يستطيعون لم شمل الحزب فكيف سيقودون السودان الفشل في إدارة اي حزب يؤكد الفشل في إدارة السودان مازالت أحزابنا تقليدية العالم تطور في نظم الإدارة وفي وضع الإستراتيجيات لقيادة الأمم ونحن مازلنا نتنافر ونكابر فليذهب أي حزب إلى الجحيم وليبقى السودان معافى وآمن .ماذا فعل زعيم الحزب السيد الصادق للسودان كم مرة جلس على الكرسي ؟ أنه يجيد السباحة في البر ويجيد الكلام هو وبنته مريم يفتكروا الحديث في المنابر هو قوة يمكن أن تغير مفهوم شعب ..العالم من حولنا تطور وأفكار أحزابنا مازالت تعيش في عالم الخمسنات لن ينفعنا حزب الأمة بكل أطيافه وحتى لو توحد ! السودان دولة تحتاج استراتيجية وخطط بعيدة المدى بعض الدول العربية تتحدث عن خطة 2030 ونحن في السودان لم نسمع حزب واحد يفكر للسودان إيجابياً كل حزب يفكر كيف يزيح الآخر وفي عد الكراسي التي يحصل عليها ونعود من حيث بدأنا فقر وديون خارجية ونزاعات خلقوها هم .مازالت الأحزاب تفكر بنفس النمط من قبل الاستقلال وهنا نسأل كم عدد الأحزاب الآن ولماذا كثرت؟ لأن الأحزاب التقليدية لم توافق المزاج السياسي ومتطلبات المرحلة زائد البلبلة التي خلقتها وأدخلت البلاد في نزاعات مسلحة وكثر المنظرين الذين يحملون السلاح ويؤسسون أحزاب تطرح أجندة مسمومة تدمر البلاد فليجمع حزب الامة شمله ولكن لا يقترب من مصير السودان لانه فشل عدة مرات في إدارة البلاد وكفاية كدة