سياسية

السلام والحريات والعلاقات الخارجية أولويات الحكومة الجديدة

حدد مجلس الوزراء السوداني، الثلاثاء، أولويات حكومة الوفاق في المرحلة المقبلة، واضعا قضايا وقف الحرب وتحقيق السلام وحماية الحقوق والحريات، بجانب تحسين العلاقات الخارجية في قائمة الأولويات.

وعقد مجلس الوزراء جلسة يوم الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء، بكري حسن صالح، خصصها للتداول حول أولويات حكومة الوفاق الوطني التي جرى تشكيلها الأسبوع الماضي.

وتشكلت الحكومة تتويجاً لمخرجات الحوار الوطني الذي استمر لنحو ثلاث سنوات، حيث أوصت مخرجاته بتكوين حكومة قوامها المشاركين في الحوار تكون مهامها تنفيذ توصيات الحوار وإنزالها إلى أرض الواقع.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء، عمر محمد صالح، في تصريحات صحفية عقب الجلسة، إن أولويات الحكومة تمثلت في وقف الحرب وإرساء دعائم السلام وتعميق حماية الحقوق والحريات وتحسين العلاقات الخارجية وفق المصالح الوطنية.

وأوضح أن الأولويات تأتي استناداً إلى دبلوماسية التنمية والاهتمام بمعاش الناس وقضاياهم والعدالة في توزيع الدعم الاجتماعي والإصلاح المؤسسي والحكم الرشيد مع مراجعة هياكل أجهزة الدولة من خلال أجهزة الضبط المؤسسي، إلى جانب “تعزيز دور المشاركة الشعبية في أمر الحكم والرقابة من خلال الأطر القانونية المعتمدة واستكمال التعديل الدستوري والتشريعي بما يستجيب ويستوعب مقررات الحوار الوطني”.

وذكر أن مجلس الوزراء وضع أهدافا كمية لتحسين الوضع الاقتصادي العام والتركيز على زيادة الإنتاج في كافة القطاعات بما يعزز قدرة الاقتصاد على إحداث التوازن الداخلي ويدعم ميزان المدفوعات.

وتابع “العمل على تجويد التعليم العام وترقية مخرجات التعليم العالي وخفض معدلات وفيات الطفولة والأمومة مع التوسع في إنشاء المراكز العلاجية المرجعية في الأقاليم الجغرافية المختلفة”.

وأكد اكمال تصميم خارطة السودان الاستثمارية للترويج للاستثمار لجذب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية والعمل على خفض الإنفاق العام وزيادة الإيرادات عبر الإصلاح الضريبي.

وتسعى الحكومة المقبلة لإعفاء ديون السودان الخارجية والانفتاح على مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية لتمويل المشروعات التنموية بالبلاد، بجانب الاهتمام بالمظهر العام لعواصم الولايات بالتركيز على صحة البيئة ونظافتها.

سودان تربيون