ثقافة وفنون

ختام فعاليات أسبوع التراث السوداني في الشارقة


اختتمت أمس فعاليات أسبوع التراث السوداني، التي نظمها معهد الشارقة للتراث ضمن برنامج «أسابيع التراث الثقافي العالمي»، تحت شعار: «تراث العالم في الشارقة»، ومع أسبوع التراث السوداني تكون الشارقة استضافت منذ مطلع العام الماضي حتى مايو/ أيار الجاري، 13 دولة عربية وأجنبية، حيث يستضيف في كل شهر بلداً عربياً شقيقاً أو بلداً أجنبياً صديقاً، لعرض وتقديم بعض ملامح وعناصر ومكونات تراثه.
وكانت فعاليات أسبوع التراث السوداني انطلقت يوم 14 مايو الجاري، في مركز فعاليات التراث الثقافي، تميزت بتشكيلة منوعة من الأنشطة والبرامج الفكرية والثقافية والعروض الفنية والموسيقية والأزياء والمأكولات الشعبية، إضافة إلى معرض صور من واقع وحياة وتراث السودان على مر العصور، والحرف اليدوية، والمصنوعات الجلدية، والأزياء التراثية، والإكسسوارات والعطور السودانية، إضافة إلى عروض فولكلورية، وتشكيلة من المطبخ الشعبي السوداني، أما البرنامج الفكري فتضمن أمسية شعرية لشعراء من السودان، ومحاضرات للدكتور الفاتح حسين، والباحثة بثينة نصر، والباحث محمد سيد أحمد، وغيرها من الأنشطة والبرامج والفعاليات المميزة والجاذبة، وقدمت الوفود السودانية المشاركة في الأسبوع لوحة تراثية حافلة بعراقة ما يمتلكه السودان من تراث وتاريخ وفنون وموسيقى عريقة، ولاقت تفاعلاً من الجمهور عموماً والجالية السودانية خصوصاً. قال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: تندرج أسابيع التراث الثقافي العالمي في صميم الرؤية الثقافية المستنيرة لمشروع الشارقة الثقافي والتراثي بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعم للتراث، والقيّم على الثقافة وشؤونها.
ولفت إلى أن أسابيع التراث العالمي أسهمت في جعل الشارقة وجهة للثقافة وحاضنة لتراث العالم الزاخر والمتنوع، وخلقت فرصة للتبادل الثقافي والحوار الحضاري، ومدت جسور التعاون المشترك في مختلف الجوانب التراثية والثقافية، وأشار إلى أنه من خلال أسبوع التراث السوداني تعرفنا الى تراث السودان الشقيق، بما فيه من تنوع وعراقة في العادات والتقاليد والحرف اليدوية والألعاب الشعبية والأزياء التراثية، إضافة إلى ما تنطوي عليه تجربة السودان في مجال حفظ التراث وصونه، من أهمية وتميز. (طالع الخليج الاقتصادي)

الخليج