بالفيديو .. هذه الحيوانات قد تنقرض في أية لحظة
لكثير من أنواع الحيوانات معرّضة للانقراض، لكن بعضها بات على شفير الاختفاء، ومن فهد الشمال إلى السلحفاة البحرية، مروراً بوحيد القرن الأسود وإنسان الغاب والغوريلا، تمر هذه الكائنات بوقت عصيب بسبب سلوك البشر غير الرحيم والمدمر للحياة البرية والبحرية. هذه أبرز الكائنات التي باتت على مشارف الاختفاء، وفق تقارير المنظمة العالمية للحياة البرية:
فهد الشمال
يعتقد كثيرون أن الفهود تعيش فقط في السافانا الأفريقية، لكنها تعيش أيضاً في أقصى شرق روسيا، وهي نوع بالغ الندرة، قادر على التكيّف مع الأجواء الغابوية في هذا الجزء من العالم. لكنه مهدد بالانقراض، ووضعته المنظمة العالمية للحياة البرية ضمن قائمة الأشد عرضة للخطر، والسبب في ذلك يعود إلى الصيد غير القانوني للفهود من أجل فرائها الجميلة.
وحيد القرن الأسود
وفق المنظمة، الصيادون الأوروبيون هم المسؤولون عن الانخفاض في أعداد وحيد القرن الأسود، إذ يُقتل كل يوم خمسة إلى ستة من هذه المخلوقات من أجل الطعام أو لمجرد التسلية، واستمر المستعمرون الأوروبيون الذين وصلوا إلى أفريقيا، في أوائل القرن العشرين، في ذبحها، لأن معظم الناس يعتبرونها مجرد طفيليات ويسعون لإبادتها بأي طريقة.
إنسان الغاب
تناقصت أعداد هذا الحيوان الإندونيسي 50 في المائة خلال 60 سنة فقط، كما قلّت مستوطناته بـ55 في المائة خلال السنوات العشرين الماضية. واقتربت هذه الحيوانات من الانقراض بسبب الأنشطة البشرية، على رأسها عمليات الصيد وقطع الأشجار والمناجم وتحويل الغابات إلى حقول زراعية. هذا وأسفرت الحرائق التي اندلعت بين 1997 و1998 في حقول كاليمانتان، عن مقتل ما يصل إلى 8 آلاف حيوان من هذه الفصيلة.
غوريلا الأنهار
كشفت آخر الأرقام أنه لم يبقَ من هذه المخلوقات سوى 200 إلى 300 غوريلا فقط. ورغم أن صيد الغوريلا وقتلها أمر غير قانوني في الكاميرون ونيجيريا، إلا أن تنفيذ هذه القوانين يتسم بالتراخي.
غوريلا السهول الشرقية
في الكونغو الديمقراطية لم تعد هذه الحيوانات تمتلك سوى 13 في المائة من الأراضي التي كانت تمتلكها عبر التاريخ. ومن 1990 إلى اليوم، انخفض عددها إلى النصف، ويرجع السبب في تراجعها إلى استيطان البشر أماكن عيشها، من خلال تدمير الغابات وتعويضها بالمساكن ومساحات للزراعة والماشية والمناجم.
السلحفاة البحرية
رغم حمايتها بموجب اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض والعديد من القوانين المحلية، لكنها لم تسلم حتى الساعة من الاتجار في قواقعها ومنتجاتها.
صحيفة الأنباء