نائبة رئيس البرلمان تطالب بردع المعتدين على المال العام بدلاً من التحلل
استغرب من طالب نواب البرلمان الحكومة بخفض الإنفاق الحكومي وإيقاف الحرب وحل الشركات الحكومية وقيادة تنمية ريفية حقيقية وتعامل الحكومة بشفافية أكبر مع وسائل الإعلام وإعطاء المعلومات بهدف تمليكها للشعب، فيما أبدت نائبة رئيس البرلمان عائشة محمد صالح استغرابها من انتهاج فقه الضرورة عبر مادة التحلل للتستر على جرائم المال العام. وطالبت بردع كل من تمتد يده للمال العام بدلاً من إعمال فقه التحلل.
وطالب عضو البرلمان عبدالله سيد أحمد، خلال التداول في جلسة الأمس حول خطاب رئيس الوزراء الذي قدمه الأول من أمس أمام البرلمان بخفض الإنفاق الحكومي، وإلغاء تأجير المباني بمبالغ كبيرة للمؤسسات الحكومية. فيما طالب عضو البرلمان، مهدي بخيت، بوقف الحرب ومواصلة الحوار مع الممانعين للحوار مبيناً أن صياغة الدستور الدائم تتطلب إشراك كل الآراء. وطالب بحل الشركات الحكومية واعتبرها أس البلاء. بينما دعا نائب رئيس حركة الإصلاح الآن، حسن عثمان رزق، الحكومة للتركيز على تعزيز العدالة والحكم الراشد وإيقاف الحرب وإحلال السلام، والحفاظ على وحدة السودان والحريات فضلاً عن أهمية الإصلاح الاقتصادي وقال “الاقتصاد يعاني من سوء إدارة موارده وفساد كبير”.
إلى ذلك اعتبرت نائب رئيس البرلمان، عائشة محمد صالح ، أن البلاد تمر الآن بمرحلة الخطأ فيها مرفوض وقالت “الزمن لا يرحم” منتقدة انتهاج حلول للتستر على الجرائم وقال “استغرب في قرارة نفسي من المعالجة التي تسمى بالتحلل.. وهل المساس بالمال العام الذي يعد جريمة كبرى يعالج في إطار فقه الضرورة؟ وأتمنى أن تكون مخافة الله نصب أعيننا والاهتمام بمعاش المواطن” وطالبت بردع كل من تمتد يده للمال العام بدلاً من إعمال فقه التحلل.
ومن جانبه أكد رئيس حزب الأمة الوطني، عبدالله مسار ، وجود تحديات تواجه حكومة الوفاق الوطني تتمثل في إيقاف الحرب ومعاش الناس وإيلاء اهتمام أكبر بخدمات الريف ، وقال “البلد كلها متضايقة و20 مليون مواطن في الخرطوم”.
إلى ذلك طالبت عضو البرلمان، الصحفية آمنة السيدح، الأجهزة الرسمية بانتهاج الشفافية ومنح المعلومات في التوقيت المناسب لنشرها للمواطنين وقالت “عدم منح المعلومة فى الوقت المناسب يدفع الإعلام للذهاب للجهة الساهلة، وقد لايرضي ذلك الحكومة وننبه إلى أن المعلومة الصحيحة يجب أن تطلع في وقت مناسب”.
الخرطوم: محجوب عثمان
صحيفة الصيحة
هذه المداخلات العقيمة تدل على أن هؤلاء فعلاً نائمون ! خفض الإنفاق ونشر المعلومات والتحلل والضرورة كلها مواضيع ترددها ألسنتكم من سنين لزوم ما يلزم . لم يسأل أحد منكم رئيس الوزراء أين خطة عمل الوزارة الجديدة والمدة الزمنية لتنفيذها ، أول خطاب لرئيس الوزراء من المفترض أن يشمل برنامج الحكومة وخاصة ما يسمى بمخرجات الحوار الوطني التي يبدو أنها فعلاً خرجت ولم يحس بها أحد .