السيسي يتسول بدماء الاقباط.. الارهابي الحقيقي فى مصر هو السيسي وان ظهر بدموع التماسيح
قبل شهرين تقريبا ، وبعد العزلة المعلنة من قبل الدول المستوردة من مصر واعلان مقاطعتها للمنتجات المصرية ومن ضمنها السودان كمورد اساسي لتلك السلع ، وبالتأكيد احجام السياح الذين يزورونها سنويا مما أدى الى وقف تدفق العملات الاجنبية واتخاذ بعض المانحين موقفا سالبا تجاه مصر ادى كل ذلك الى انهيار الاقتصاد المصري ووصله درك سحيق نتيجة سياسات رعناء اتخذتها حكومة السيسى الذي ظل متسولا يجوب معظم الدول صاغرا دون ان تلتفت اليه ومن التفت كان استقباله باهتا وفيه نوع من عدم الترحيب.
عاد السيسى خائبا حسيرا ففكر ودبر فى كيف يخرج من ورطته وكسب تعاطف المانحين ، ولم يجد غير المتاجرة بدماء الاقباط الذي ظهر بائنا فى تفجيرات الاسكندرية التى كانت صناعة واخراج مخابراته ولم يجد تعاطفا او يلتفت اليها احد ، حيث اتجه الى موقع نظر و اهتمام الدول الكبرى بمحاربة الارهاب حتى تمطره بالدولارات وتدعمه فى محاربته ولكن خاب ظنه اذ لايعلم ان تلك الدول لها عيونها فى كل مكان كما لها محلليها الذين يقررون اذا ما كان هذه التفجيرات مفتعلة ام حقيقية وقد كانت الاولى فتفجيرات الاسكندرية لم تكن سوى طبخة سيئة الاخراج من مخابرات السيسى ، وقد يمكن لاصغر متابع ان يصل لهذه الحقيقة مجرد النظر فى شاشات القنوات التى نقلت الحدث ففضحت السيسى ومخابراته واكسبته مزيدا من السخط بدل التعاطف ، ويبدو ذلك واضحا من خلال فتح الثغرات للمفجرين ( ان كان هناك فعلا مفجرين ) ومن ثم عدم استعراض اى صورة للضحايا ، مع منع الصحفيين من دخول الكنيسة او التصوير، مما يشير الا تفجير حقيقي قد حدث وانما تفجير جزئى دون ضحايا او تلف بفعل مخابرات السيسى.
ذهب السيسي للرياض لحضور القمة الاسلامية الامريكية وكل همه كسب تعاطف وود الامريكان والعرب الذين رموه كالكلب الاجرب ،وشبعوا فيه تجاهلا وسخرية ، ذهب هذه المرة متسولا فى ثوب الضحية ، واستغل فرصة خطابه الذي لايختلف عن خطاب المتسولين المستهبلين فى موقف ابوجنزير دون حياء وخجل ، بصياغة ركيكة لمح الى ان مصر تعانى من الارهاب ويجب مساعدتها ولم يتبق له الا ان يعلن ان هناك تفجيرا سيحدث بعد ايام فى المنيا ، فخطابه الواضح كان ينبئ انه لايهمه وان فجرت مخابراته مصر كلها فقط ان ينال عطف ورضا العرب والامريكان الذين سارعوا بتضامنهم منبريا مع مصر واستطيع ان اؤكد ان كل العالم وقادته يعرفون ان التفجيرات فى مصر بفعل السيسى ومخابراته ولن ينال غير عبارات المؤازرة والحديث الاستهلاكى والا دولارا واحد سيضخ فى خزينته دعما للارهاب لان الارهابي الاكبر هو السيسى نفسه وان ظهر بدموع التماسيح ، فان كان للرجل مخابراته فللعالم والدول الكبرى مخابراتها التى تسبقه الى ارض الحدث عبر اجهزة تصنتها ورجالها المنتشرين فى كل شبر فى الكرة الارضية.
فاكبر مهدد للاقباط فى مصر هو السيسى نفسه الذي اتخذهم طريقا سهلا للتسول ,وأقصر طريق يمكن ان ينال به رضا العالم وهو لا يعلم ان مسلكه هذا لن يزيد العالم الا نفورا منه ، فالارهابي الحقيقى فى مصر هو السيسى وليس سواه، وان من يقوم بتفجيرات الكنائس هم رجال مخابراته لا احد غيرهم.
بقلم
عمر عثمان
تبلغ مصرا دركا من الانحطاط في تاريخ البشرية تصيح فيه ” اريد غازيا يضاجعني و ياخذ بزمام امري”. هاهو السيسي يعبر عن انحطاط تاريخي اخر و شرع يرسل الدعوات للولايات المتحدة كي تقوم بدور الغازي الجديد.
يتسول يا سودارئيل يا ولاد الكب انتم فكرنو البشير ولا اية طيب البشير طول عمرو بيتسول زى الكلب على دماء الجنوبين وابناء دارفور من العالم كلو محدش عبرو بلجزمة يا شوية جزم انتم
ههههههههههههههه حرقك الكلام يا عرص… تابع كل الإعلام الدولى والتحليلات ..أسمع آراء المحللين وحتى المصرين منهم… وكمان طالع بغير على مدنين فى ليبيا…ياخى خلى السيسى يلعب غيرها.. خلاص فزاعة الإرهاب صارت فلم قديم….مافيش رز …يلا اتنيل
براحة شوية ليط ليك عرق ..الظاهر الكلام حرقك خالص ..والحقيقة دائما مرة ..صدقني اي مشاهد لا يفقه اي شيء في السياسة بدأ يفهم الاعيب واكاذيب الخسيسي بتاعك
يا اخي بدل تدافع عنه ياريت تشوفوا طريقة تنقذوا بلدكم حيضيعكم الاهبل دا
من حلايب المصرية
ظاهرة عليك تربية الكبريهات والراقصات
البشير ليس متسولا البشير بي حقو كم مرة اعطا مصر مكرمة البشير عبارة عن الألاف من الرؤوس البقر الحية والضان عشان تاكلو لحم نظيف من لحم الحمير البأكلكم ليه السيسي…
هل الذي يقدم مكرمة يقال علية متسول .
ماذا قدم لنا الشحاد السيسي من مكرمة اذا كان عنده مكرمة.قدم لنا مدرعات واسلحة محرمة دوليا
لكي يقتل بها الشعب السوداني.
هل عرفت الفرق بين من يملك ومن لا يملك.
وبين رجال دولة السودان و ورجال عصابات مصر.
هذا شي مؤسف أن يتاجر هذا المعتوه بدماء مسالمة برءية كما عرف عن إخوانا المسيحيين الأقباط في السودان مروءة وأمانة عالية لماذا لا ندعو ليوم مساندة لاخوانا الأقباط في مصر وفضح السيسي من خلال ذلك