الخرطوم: وجه العلاقات مع مصر لم يعد يحتمل المساحيق
أعلن إبراهيم غندور وزير الخارجية عن تأجيل زيارته المرتقبة للقاهرة لحضور اجتماع التشاور السياسي بين السودان ومصر. وأضاف غندور لـ(اليوم التالي): “نحاول الاتفاق على موعد جديد لانشغالات داخلية تطلبت التأجيل”.
من جانبه، قال عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان في القاهرة إن وجه العلاقات السودانية المصرية لم يعد يحتمل أي مساحيق، وإنها تحتاج إلى معالجات جذرية. وأضاف عبد المحمود لـ(اليوم التالي): “نحن نتحدث من جانبنا عن وجود مدرعات ومعدات مصرية مع متمردي دارفور، الجانب المصري قدم نفياً عاماً”، ولفت إلى أنهم كانوا يتوقعون معرفة كيف وصلت تلك الآليات إلى السودان وإلى أيدي المتمردين، مشيراً إلى عودة انفلات الإعلام المصري مرة أخرى تجاه السودان، بعد أن عاد الإعلام السوداني إلى هدوئه. وقال عبد المحمود إن صحفا مصرية كبيرة ورسمية وإعلاميين مصريين يهاجمون السودان والرئيس البشير هذه الأيام بطريقة غير مقبولة، مؤكداً أن “هناك مشكلة حقيقية في الإعلام، يجب معالجتها أولاً إذا كنا نريد أن تستقيم هذه العلاقات”.
اليوم التالي
اعلام السودان ليل نهار ثب فى مصرنا ام انتم لسنكم ذفر مصر لا تريد اى علاقات معكم
يا لوح كم مرة نصحناك تدخل كورس بتاع لغة عربية قبل ما تتطاول على اسيادك
(( وقال عبد المحمود إن صحفا مصرية كبيرة ورسمية وإعلاميين مصريين يهاجمون السودان والرئيس البشير هذه الأيام بطريقة غير مقبولة، مؤكداً أن “هناك مشكلة حقيقية في الإعلام، يجب معالجتها أولاً إذا كنا نريد أن تستقيم هذه العلاقات”.))……… وهل تستقيم العلاقات والسَفَه المصري يتطاول أقزامه و ما من رادع عاقل منهم يرُدهم إلى صوابهم، وطِيبة أهلنا لا نفع لها هنا، ونذكر بالخير عبدالله خليل حينما أراد تحريك الجيش السوداني لحلايب عندما تحرش بها الجيش المصري فأمر عبد الناصر الجيش المصري بالإنسحاب ، فهل لنا من عبدالله خليل جديد (يوري هؤلاء الأوباش العين الحمراء)؟
mmm انت واحد جاهل ما بتعرف تكتب…
*** المصريين لن يتركوا خساستهم ونذالتهم وجشعهم وطمعهم وحسدهم وحقدهم أبداً ، الشعب المصري كله منافق ومفطوم على الفهلوة والنصب والإجرام والوقاحة والتفاهة وخائن وغدار … الخ ، وكل شخص فيه ريحة جينات مصرية بالنسب أو الإنتماء العرقي فهو خائن ومجرم ، لأن جيناته النتنة خصوصا من كان نسبه للمصريين بالأم فهؤلاء يتميزون بالإحتفاظ بسلاسل النسب وبالتالي يكون ولاءهم لمصر حتى لو زرعتهم في كوكب المريخ
*** وقف العقرب حائرا لا يستطيع العبور الى الضفة الأخرى من الطريق الذي غمرته مياه السيول ، وفجاة مر الضفدع امامه يسبح ويقفذ في المياه ، قال العقرب حان وقت الفرج ، بأعلى صوته نادى ، ياضفدع ، ياضفدع ، يا ملك الشهامة وبطل المروءة ، ياصانع المجد يا بيت النبل والكرامة ، الضفدع مستغربا ، انا كل هذا يا قاتل الأبرياء وسافك دماء الضعفاء ، ماذا تريد مني … اولادي صغار وهم في الجانب الآخر على انتظار ، قد بلغ منهم الجوع مبلغا ، وقد يشرفا على الهلاك ان لم اصل إليهم مسرعا ، واني ارى فيك مأربي .. فأحملني على ظهرك واعبر بي الى الضفة الاخرى ولك مني عهد ووفاء … ان لا اقربك بلدغة او عداء ، وسأبلغ كل اقراني من العقارب ما فعلته معي ليوقعوا على معاهدة الشرفاء بأن لا نقرب احبابنا الضفادع بسوء ….وانت تعلم ان لي عندهم مكانة وكلامي لهم اوامر وديانة ، قال الضفدع وما الضمانة ، حياتي ألا تعلم اني لا اجيد العوم . ولو لدغتك لغرقت وهلكت قبلك….واقتنع الضفدع وحمل العقرب على ظهره وماهي الا لحظات ووقعت المفاجأة لدغ العقرب الضفدع ، وتهاوى الاثنين الى القاع غرقى وغرقت معهما العهود والوعود ، قال الضفدع وهو يجود بروحه اين الوعود يا سيد العقارب ، في النفس الأخير يقول العقرب … الطبع غلاب ياصاحبي … …
*** قال الله تعالى ، عن النساء : (إن كيدكن عظيم) صدق الله العظيم
*** حكومة السودان ، المتمثلة في الإنقاذيين ، حكومه ضعيفه ومنبرشه وجبانه وخسيسه ونذله ، المصريين جربوا كل أنواع المذلة والمهانة ، بدءا بإحتلال حلايب ، المصريين قدموا طلب تأجيل رفع العقوبات في مجلس الأمن ، وإرسال طوابير عمالتها الإستخباراتية والمريضة مستقليين تطبيق الحريات الأربعة ، وتفننوا في الأذية للسودان والسودانيين بإرسالهم للأغذية المسرطنة والمنتهية الصلاحية ، والخضروات والفواكه والأسماك الموبوءة بمرض الكبد الوبائي ، وإرسالهم للخراف المطعمة بستة أمراض فايروسية من أجل تدمير الصادرات السودانية من الثروة الحيوانية (الخراف) ، وأخيرا وليس آخرا تورط الجيش المصري والحكومة المصرية في الهجوم على دارفور
*** وبين هذا وذاك إستفهام بحجم كلمة (مرتزقه وخونه ورجعيين) تسعى حكومة الإنقاذ إلى البعد عن إسلوب التبع والمرجفين والخونة وتجار الدين ، محبي وسخ الدنيا وتجار الدين ، الحاكم توافرت له أسباب الظلم والطغيان والسلطان والمال، وانصياع الناس له، ونزولهم على رأيه، ينفذون ما يريد رغبةً في دنياه، كما أن عدله يفوِّت عليه وعلى ذويه ومن حوله كثيرًا من المنافع المادية، وكل هذا يدعوه إلى الطغيان والظلم وعليهم إتباع الحق والعمل بما يرضي الله ورسوله ، ويجب على الحاكم المحافظة على الوطن وترابه وعلى الشعب وحفظ الأمن والأعراض ، الحاكم العادل لا يسمح بإحتلال أراضيه ويحارب المحتلين ودون الأرض والعرض الرقاب
*** يجب على حكومتنا الرشيدة بالسودان البعد عن الضعف والهوان ، ويجب رفضها للتبعية والذل والمهانة ، ورد الإعتبار بإتخاذ القرار الشجاع والقوي ، ألا وهو قطع العلاقات مع مصر نهائيا وللأبد ، وإلغاء الحريات الأربعة ، وإلغاء كل الإتفاقيات التجارية والزراعية وغيرها المبرمة مع الحكومة المصرية والشعب المصري ، ونزع كل الأراضي الزراعية الإستثمارية وغيرها التي منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابا ، وسحب الجالية السودانية والسفير السوداني من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان ، ومتاابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين عن طريق محكمة العدل الدولية ، وترسيم الحدود بين السودان ومصر وبناء سور خرصاني عازل بين البلدين بدون ايت منافذ عن طريق دوله أجنبية لها خبرات في تشييد الأسوار الحدودية مثل (أمريكا أو روسيا أو الصين … الخ )
*** نرجوا من حكومتنا بالسودان إعفاء وزير الخارجية النصف مصري والتابع الذليل (غندور) ، وإعفاء سفير السودان بمصر (عبدالمحمود) ، وإعفاء وزير التجارة (حاتم السر) وتعيين من هو أكفأ منهم وأكثر ولاءا للسودان والشعب السوداني
*** نريد حكومه قوية ومهابه تحكم السودان وتعمل من أجل وحدة السودان وتطويره ، والحفاظ على ترابه وحماية المواطن وأعراضه ، وتوفير الأمن والغذاء والصحة والتعليم ، ولا نريد حكومه ضعيفه وذليلة ومهانة وأفرادها مرتزقه وخونة ، لا هدف لها سوى كرسي الحكم والمتاجرة بالدين وأخذ نصيبهم من وسخ الدنيا ، ماعايزيين حكومه ربوية يتخبطها الشيطان وضعيفه وذليلة وتابعة وتعيش على الإرتزاق وتصبر على من يريد تدمير السودان وفناء الشعب السوداني ، حكومة الإنقاذ يجب أن تعمل على إسعاد الشعب السوداني ، والنأي والبعد عن مايعكر صفوه ، وتأهيل الشباب كله بغض النظر عن توجهاته السياسية ليكون مصدر فخر وإعزاز للسودان والسودانيين
*** على حكومتنا بالسودان أن لا تخلط بين مطالب الشعب وما تتأمله وترجوه من مصر مثل عشم إبليس في الجنة ، فأنتم حزب ساقه القدر في ليلة ظلماء لحكم السودان وتسيرون خلف مخططاتكم وأهدافكم للحفاظ على كرسي الحكم ، وليس الحفاظ على وحدة السودان وأمنه وحماية أراضيه وشعبه وأعراضه من العدوان ، لذلك نقولها صراحة لكم السودان غير مسؤول عن المصريين حكومة وشعبا ، وبالتالي لسنا مضطرين لتحمل تفاهاتهم ونكراتهم وحقدهم وحسدهم ومكرهم ونذالتهم وتفاهتهم وألآعيبهم الخسيسة
*** ونقول للمصريين : لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : “ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار”
شكلك عاوذ تشتهر برافو مقال رائع لكن تعلم شىء حته ان كلامك هذا حقيقى عنا كمصرين لكن هناك شىء يجب تعلمه ان بلدك اقل شجاعه ان ترد المصرين من عندكم او تغلق السفاره المصريه انتا تتكلم بعبط لكن انتا اتكلم بدليل فى حاله مشت السودان الرعيا المصرين هقوم مصر بترد اكثر من تلاته ونصف مليون سودانى منهم من يحمل الجنسيه السودانيه ومنهم من عاش فى مصر اكثر من 40 عام يشربون ويشترون من سلع المدعمه فى مصر من الاخر هذا الكرت مصر تربح اكثر اما بخصوص ترد السفير حته رئيس بلدك يخشا هذا لان كده بقول لمصر الحرب قادمه وهو يعلم جيدا قوه مصر ليس العسكريه فقط واتحداك ان ياخذ اى رئيس فى سودان هذه الخطوه حته بعد خمسينن عام اما تقول عنا كلام الوحش ده فانا قدام ربنا يوم القيامه هطلب من ربنا واكثر من 95 مليون مصرى القصاص منك ومن امثالك
m m m متي كانت مصر تريد للسودان الاستقرار؟ والكل عالم بها منذ استقلال السودان عن الانجليز وليس عن المصريين القوادين وهم يضمرون الحقد علي السودان والدليل مد المتمردين في الجنوب الحبيب بالسلاح لكي لا يستقر السودان ويقوم بالتنمية والسدود علي النيل وتركه مشغول بالحرب ومياه النيل تنساب ليهم بدون ما حد يتدخل والاستخبارات المصرية موجودة في الري المصري بالشجرة وجبل اولياء وكله من اجل الماء والان بعد انفصال الجنوب يقول لينا انتم قسمتوا بلدكم . ما بسببكم انتم والخائن القذافي تمدوهم بالسلاح الاسرائيلي والان نفس السيناريو بالنسبة لدارفور تكررونه مرة اخري الله هو الحافظ وان يرد كيد الخائنين في نحورهم .
من قسم بلدك يا هذا ليس مصر ارجع وشوف الدعم الاثيوبي لجنوب السودان وبلاش كلام بدون دليل لكن انتم تخفون من اثيوبيا لتقوم بدعم دافور وهذه الحقيقه اما بنسبه للحروب بتعكم كلها داخليه وسبب الانقلابات عندكم وعدم ادراك الحاكم للامور اما عن مصر فهى اول بلد تريد وحده السودان حته لا يشارك عضو جديد فى ميه النيل بلاش كدب اما عن موضوع حلايب فهو محل نزاع قديم طلع للسطح بعد محاوله اختيال مبارك واعتراف بعض من اجهزه الدوله فى السودان عن محاوله الاختيال فمن يلعب ضد من ؟؟ هل مصر هى التى جلبت اسامه بن لادن ؟ هل مصر هى التى رحبت بايران ؟ هذا جزاء سياسه دولتك وليس مصر اتفهم ولكن نظامك يحاول اقناع شعبه ان مصر تحارب السودان بدون مبرر لكى تدارى على سياسه الفاشله / لقد رزق الله السودان بارض خصبه ونفط اين ذهب ؟ للاسف كنا نعتقد ان شعب السودانى يكره الحكومه المصريه وكنا نقول حقهم لكن لثبت لنا من خلال التواصل الاجتماعي ان السودانين يكرهون المصرين وليس الحكام وهل مرادف كلمه كرهيا هى الحب ؟ لقد كرهناكم اكثر بعد ما عرفنا بكرهكم لنا
الاعلام المصري لا يهمك فكلهم ديوث الواحد فيهم اختو واللا مرتو بترقص عريانه م يقدر يتكلم معاها ويعمل رجالتو معانا وطبعا لانه لا يعرفنا وسياتي يوما سيعرف من نحن وسيكون قريبا ان شاء الله
الديوثين لا يستحون فلا يشغلونكم
ههههههه من سنه 95 تحكون نفس الكلام وقريبا بتعكم ده فاضل كام سنه كمان على شان تتحركون ؟؟؟؟؟؟ بلاش تضحكون عليكم العالم بكلام خائب
طيب المقريزى ده سودانى ولا حبشى؟؟؟ ولو ما عاجبك رأى المقريزى إسمع كلام عمرو بن العاص…والمثل بيقول لو إثنين قالولك ودانك مافى ألمسها.
وصف المقريزى لأهل مصر
“أهل مصر يغلب عليهم الدعة والجبن والقنوط والشح وقلة الصبر وسرعة الخوف والحسد والنميمة والكذب والسعي إلى السلطان وذم الناس بالجملة، كما يغلب عليهم الشر والدنية التي تكون من دناءة النفس والطبع …..ومن أجل توليد أرض مصر الجبن والشرور والدنية لم تسكنها الأُسد، حتى كلابها أقل جرأة من كلاب غيرها من الأمصار، وكذلك سائر ما فيها أضعف من نظيره في البلدان الأخرى، ماخلا ما كان منها في طبعه ملايمة لهذا الحال كالحمار والأرنب
المصدر : “المواعظ والاعتبار بذكر الخطط و ا لآثار” صفحة 433″.
ومما يُنسَب لعمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال في وصف مصر: “ … ونساؤها لُعَب، ورجالها عبيد لمن غلب”، ويضيف الرواة لتلك العبارة إردافه: “يجمعهم مزمار وتُفَرّقهم عصا!”
وقد صدق.
المصاري معظمهم بصمجيه اي لا يعرف الكتابة والمتعلم منهم لا يجيد الكتابة هو يجيد الكذب واللف والنفاق