ثقافة وفنون

اغاني واغاني “4”.. الحلقة الرابعة .. فيديو

حسين شندي و الذي ظل يراوح مكانه بين فن الغناء الشعبي و الحديث ، كان ضيف حلقة اليوم و كعادته ابتدر البرنامج بممارسة هوايته في اداء دور رجل العلاقات العامة اكثر منه دور الفنان ، و تحدث عّن عمل جمع بينه و بين رجل الاعمال صلاح ادريس ، ذات العمل الذي كان يقدمه على انه من ألحان احمد علي و هو الاسم الفني الخجول الذي بدأ به صلاح ادريس تقديم نفسه منذ خواتيم تسعينيات القرن الماضي و عاصم البنّا الذي يسير على خطى حسين شندي في تقديم شخصية الفنان كرجل علاقات عامة اكثر منه مطرب و مغني كان من المناسب جداً أن يتغنى بها و هي يا جميل من كلمات صلاح حاج سعيد .

غني يا بنية من التراث تباروا في غناءها و كان لمكارم نصيب الأسد في الأداء و لم تضع بصمة يعتد بها في أداءها .

الشاب مهاب عثمان قدم أحد الأغنيات التي عرف بها الوسط الفني حسين شندي في بداياته (الليلة باكية مالك يا عيون ) و كان موفقاً جداً لان مهاب في الأصل ينتمي الى مدرسة حسين شندي – جمال فرفور – و لم يجد كبير عناء في تقديمها بشكل مرضى و مقبول .

كيف اترك حبيبي… قدمتها هدى عربي و كان اول اداء فيه احترافية و ثقة عالية و احساس عالي بالكلمة و اللحن و ربما اعادت للبرنامج بعض القه المفقود هذا الموسم رغم مشاركاتها الشحيحة حتى حلقة اليوم .

مبارك البنّا كان ضيفاً مصاحباً للضيف الرئيس حسين شندي و لم ادري ما مغزى مشاركته .

الحوار الجانبي بين الاستاذ / السر قدور و الفنان / حسين شندي كان خفيف الظل و أعادنا الى مسامرات زمان مضى خاصة و انه كان يدور حول عملاقي الشعر السوداني العبادي و عتيق .
قضينا ليلة ساهرة .. كان اداء حسين شندي لها في ختام الحلقة درساً مجانياً للواعدين الشباب من حيث الحفظ و المخارج السليمة و وضوح النطق .
هذا غض النظر عّن رايي في إمكانيات حسين شندي الصوتية المتواضعة و اشكالية نطقه حرف الراء التي تلازمه في الحديث و الغناء
، الا انه مؤدٍ جيد لا خلاف حول اكتسابه مقدرات المغنين الكبار مع طول سنوات الدربة و الاحتراف.

بقلم
كمال الزين