بسبب مماطلة الحكومة في تكملة الاتفاق تحويل محارق طبية أمريكية لدولة مجاورة بعد وصولها بورتسودان
طالبت شركة أمريكية تعمل في مجال تصنيع محارق النفايات الطبية بتحويل (5) محارق طبية من السودان بعد وصولها ميناء بورتسودان إلى أي من دول الجوار بعد أن ماطلت الخرطوم في الإيفاء بتعهدات سابقة بشرائها ودفع قيمتها البالغة (9) ملايين جنيه.
واشتكى المدير العام لشركة “أوميكو سلبوشنز” التى استجلبت المحارق، مزمل عبدالكريم، في حديث لـ”الصيحة” من عدم ايفاء الحكومة بتعهداتها بإنفاذ اتفاق شراء وتشغيل المحارق الطبية مبيناً أنهم استجلبوا الآليات الخمس الى ميناء بورتسودان منذ نوفمبر الماضي لكنها ظلت في الميناء دون أن تحرك جهات الاختصاص ساكناً. وذكر أنهم استطاعوا كمجموعة من الخبراء ورجال الأعمال في يناير من العام 2016 الحصول على رخصة من مكتب “الأوفاك” المسئول عن تطبيق العقوبات الأمريكية على السودان لاستجلاب محارق أمريكية عقب دراسات وأبحاث ومسوحات أثبتت أن طريق تخلص السودان من النفايات الطبية مكلفة وبدائية وغير ذات جدوى.
وأضاف “بعد ثلاث سنوات من الدراسات التى أجراها باحثون سودانيون منهم من يقيم بالولايات المتحدة وآخرون بكندا، شرعنا في تنفيذ مشروع استجلاب محارق طبية حديثة تعمل بتقنية متطورة لكن بعد نقلها من نيويورك إلى بورتسودان ماطلت الحكومة في شرائها” مشيراً إلى أن البحوث أكدت أن معظم الأمراض التى تنتشر في السودان مثل الإسهالات المائية والسرطانات وأمراض الكبد والفشل الكلوي تعود إلى عدم التخلص السليم والأمثل من النفايات الطبيبة بالبلاد.
وأفاد عبد الكريم أن الآليات يبلغ سعرها (9) ملايين جنيه سوداني موضحاً أن الشركة الأمريكية المصنِّعة التزمت بتوفير إسبيرات لهذه المحارق والآليات لمدة عشر سنوات على نفقتها الخاصة.
وأكد أنهم تلقوا الأسبوع الماضي إنذارًا من الشركة الأمريكية المصنعة للآليات بإلغاء الاتفاق ونقل المحارق إلى إحدى بلدان الجوار حال عدم الإيفاء بالاتفاق نتيحة لمماطلة الحكومة في تسديد متبقي الاستحقاقات المالية مشيراً إلى أن الاستحقاقات التي أصبحت ديوناً على الشركة.
الخرطوم: الهضيبي يس
صحيفة الصيحة
عايزين مسؤول انفض بورتسودان ( نفض ) من اي شيء مخزن ومتروك
انا لله وإنا إليه راجعون. وتتكرر قصة محارق النفايات الطبية( الهدية) من اليابان لولاية الخرطوم قبل فترة .تكررت ولكن بمفهوم آخر وهو عدم الايفاء بدفع القيمة!!؟؟ وكأن القيمة تعجيزية لا تقدر الحكومة على دفعها بينما (أُثقِل) كاهل أجيال السودان القادمة بعشرات القروض والتي لا تُعرف قيمتها ومن ضمنها قروض انشاء سد مروي الذي قال فيه وزير الكهرباء قبل شهور : ان كهرباء السد لا تكفي لإنارة ولاية الخرطوم. سبحان الله فهم غريب وعجيب.وانا لله وإنا إليه راجعون.
مبلغ بسيط جدا فيمة قصر من قصور واحد من الجبهجية الحرامية نهبتو فلوس الشعب السوداني بالفساد والرشاوي والتمكين. وغيره من أساليب الغش والخداع . الوزير في حزب الجبهجية. أغنى من رجال الأعمال. يامفسدين.
هنالك ( فرق ) بين ماطلت ( و ) تماطلت ..