فيسبوك

عزمي عبد الرازاق: لست ميالا لتصديق خبر إعفاء الفريق طه، ليس لأن الخبر بلا مصدر معلوم، ولكن التوقيت لا يسعف

لست ميالا لتصديق خبر إعفاء الفريق طه، ليس لأن الخبر بلا مصدر معلوم، ولكن التوقيت لا يسعف، حيث تبقت فقط 29 يوماً لقرار رفع العقوبات عن السودان، وطه هو المباشر في هذا الملف، وأعتقد أنه لازال موجودا في واشنطن، ويقوم بدور فعال، وتتوفر فيه مواصفات المبعوث المؤتمن، لدرجة تمثيل البشير قبالة أكبر رئيس دولة في العالم، وقد ظل طه يقاوم وطأة الظهور والثرثرة، كما أن المزايا التي يتمتع بها جعلته قريباً من الرئيس بكل قوة العهود المبذولة، فهو مجد ومتقن لعمله ولا ينتمي لمركز قوة، وشديد الإخلاص، وقد وهب جهده وزمنه لخدمة الرئيس شخصياً، بخلاف أن إعفاءه الأن فيه رسالة سالبة لحلف السعودية والإمارات والبحرين .

بقلم
عزمي عبد الرازق

تعليق واحد

  1. اذا كان الخبر صحيح يكون وصل لعلم ملاك الحكومة الحقيقين ناس الموتمر الوطنى بان هنالك غرام حاصل بين مخابرات ترامب وطه واكثر ما يوكد ذلك ترشيحه من قبل اصحاب موتمر الرياض ومن هم من وراءهم ليمثل الرئيس البشير فلا بد من الاعفاء لانه لا ثقة بين العسكر فيما بينهم ولا امان لهم لانهم جميعا لا يعترفون بدستور ولا قانون الا قانون الطوارى