منسق “تمرد السودان” لـ”الوطن المصرية”: تعرضت لمحاولة اغتيال وتهديد بـ”مية نار”
قال المعارض السوداني المقيم في “القاهرة” بكري عبدالعزيز إنه تلقى تهديدات عديدة آخرها كانت هذا الشهر، عندما هدده شخص من رقم مجهول بأنه سيرمه بـ”مية نار”.
وأضاف “عبدالعزيز” الذي يعمل منسقا لحركة “تمرد” السودانية، في حواره لـ”الوطن”: “السبب يعود إلى رفضي الإساءة إلى العلاقات المصرية السودانية، والمسئول عنها فئة من الحزب الحاكم في السودان”.
وأكد الناشط السوداني أنه يبلغ “الأمم المتحدة” بالتهديدات التي يتلقاها باعتباره لاجيء سياسي في مصر.
*بداية، ما تفاصيل التهديد الأخير الذي تلقيته؟
– تلقيت التهديد الشهر الماضي من رقم هاتف لا أعرفه وكان رقم سوداني، وهذا التهديد ليس التهديد الأول الذي يوجه لي منذ قدومي إلى مصر، وخاصة مع رفضي لمحاولات الإساءة إلى العلاقات السودانية المصرية.
بكري عبدالعزيز: أبلغ “الأمم المتحدة” بالتهديدات.. ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
*ومتى كانت بداية تلك التهديدات؟
– البداية كانت في عام 2013 تعرضت للتهديد وكانت بجوار محطة مترو فيصل، والثانية كانت في 2015 وكانت بجوار المترو عند شخص أعرفه وتعرضت لمحاولة تسميم أكدتها الفحوصات، وأجريت محضرا بهذا الخصوص، والشخص أعرفه وهرب إلى السودان.
*هل اتهمت فيه هذا الشخص الهارب؟
– نعم قمت بإجراء محضر بالواقعة هنا في مصر، واتهمت فيه هذا الشخص الذي هرب إلى السودان.
*ماذا عن التهديدات الأخرى؟
– فجئت بشخص يتصل في الأسبوع الأول من الشهر الحالي ويهددني ويصفني بعميل مصر وإسرائيل، ونحن سنذبحك مثل تنظيم “داعش” الإرهابي، ونرتاح منك يا “عدو الله”، “كلها كوباية ماي في وشك ونخلص منك”، هددني بـ”مية نار”، قلت له من أنت من أنت؟ والرقم كان من السودان، أغلق الخط في وجهي.
*هل قمت بإبلاغ جهة ما بتلك الواقعة؟
– لدي جهة واحدة التي ألجأ لها وهي “الأمم المتحدة”، لأني أقيم في مصر كلاجيء سياسي، وبالتالي أبلغ “الأمم المتحدة” بتلك الوقائع، ودائما التهديد متكرر، لن يفرق معي كثيرا، لكن التهديد آخر مرة كان زائدا عن حده.
جهة أمنية تتبع الحزب الحاكم في السودان وراء التهديدات.. والسبب أني أرفض الإساءة للعلاقات مع مصر
*ما رأيك بخصوص العلاقات المصرية السودانية التي جلبت تصريحاتك عنها التهديد لك؟
* في حياتك هل سمعت عن الصداقة المصرية السودانية؟
– كانت هناك أسرة وادي النيل جمعية كانت موجودة وألغيت، هل سمعت عن مبادرة من في مصر من أجل السودان؟ لا يوجد، “دارفور” قامت بها أزمة وسوريا أزمة، الكل تحدث عن سوريا دون الحديث عن أزمة في السودان، وحتى من يتحدث عن السودان لا يتم الحديث عنه كدولة عربية، الاهتمام الإعلامي المصري يركز فقط على سوريا واليمن وليبيا ولا يهتم بشئون السودان.
*لكن هناك من يقول في السودان تصريحات ضد مصر؟
– هناك من يقول امنعوا دخول المصريين، أنا أعرف من المسئول عن هذا؟ هم مجموعة من الحزب الحاكم، ووسائل إعلام مملوكة لهم، خدمة لأجندات خارجية، وهذه الأجندات ترتبط برغبة النظام السوداني الحالي في البقاء بالسلطة، وأنا أحمل حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم بتلك الأزمة، الهدف الحصول على شعبية لدى دول لديها عداء شخصي مع مصر.
*ومن المسئول في رأيك؟
– هناك دول وراء تلك الفتنة لأن هناك من لا يريد أن تستقر الأوضاع في مصر والسودان، ومن يريدون أن تحدث حرب بينهما وفتن بين الشعبين، لكن صوت العقل لا بد أن يقول لا من الجانبين، هناك صلات نسب ودم بين البلدين، مصر والسودان جسد واحد لا يمكن فصلهما.
*ما رأيك بخصوص العلاقات بين جماعة الإخوان في مصر والجماعة في السودان؟
– ما فات على المتابعين أنه كان هناك خلافات بين فرعي التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في مصر والفرع السوداني، الأخير ينظر إلى فرع التنظيم المصري باستعلاء رغم أن الجماعة في مصر هي الأساس، التنظيم السوداني يقول أنا الأقدم أنا من يحكم لسنوات، وكان يطلب من الجماعة في مصر عدم الذهاب إلى الرئاسة مرة واحدة.
*لكن هناك محاولات للتهدئة بين مصر والسودان؟
– وما الذي نتج عن تلك المحاولات. ولكن بصفة عامة نحن كشباب سوداني نرفض أي إساءة للعلاقات المصرية السودانية.
*نعود إلى التهديدات التي واجهتك، ولماذا في رأيك هذه المرة كان التهديد أقوى؟
– بسبب الفيديوهات والتصريحات التي أدلي بها لمحاولة التهدئة بين مصر والسودان من خلال مبادرة أشارك فيها، هناك مستفيدون من الإساءة إلى العلاقات بين البلدين ومن يريدون توتيرها، وبالتالي لن يسمحوا لي بأي جهد للتهدئة، لأني لا أريد لأحد أن يفسد علاقتنا كسودانيين مع مصر.
*هل ترى أن من يهددك مواطن سوداني عادي أم جهة ما داخل بلدك؟
– لا، ليس شخص عادي، بل جهة أمنية داخل الحزب الحاكم في السودان.
*وما موقف السفارة السودانية في مثل هذه الحالات، لماذا لا تبلغ السفارة؟
– إذا كانت السفارة جهة تنفيذية للحكومة السودانية، فكيف أبلغهم؟!
*هل تعتبر أن السفارة تكون على علم بتلك التهديدات؟
– نعم.
*لكن ألا تخشى تلك التهديدات؟
– والله أخاف، لا أحد لا يخاف، لكن ما الذي أقوله وأفعله؟، لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
كتب: محمد حسن عامر
صحيفة الوطن المصرية
قال موية نار … تحلم
الذيك ديل يحرقوهم في ميدان يا خاين
وخلي مصر تنفعك يا باطل
تشتكي وعامل فيها مظلوم وتبكي للمصريين
مبروك ختينا اسمك في ورقة الخونة
ماعندك موضوع
دائما صاحب ( الحاجة ) منكسر ومهزوم
لانك تجلس في مصر فلازم تطبل لها يا خائن تف عليك
خليك عائش رعب كده
موية نار … تحلم
الذيك ديل يحرقوهم في ميدان … خاين وعميل
ارجل منك حركات دارفور بتقابلو في الميدان مش الذيك ديل جداد ومندسيين مع أولاد فوزية
مبروك عليك الاسم
ده يطلع مين ده ؟ ا???بو خرية ههههههه??? طز فيك ..موية النار اغلى من زي امثالك ههههههه
مصر قدمت طلب للإنتربول بتسليمها 400 معارض من قطر، وبعد العدوان المصري العسكري على دارفور يجب على السودان تقديم طلب مماثل للإنتربول الدولي بتسليمه قائمة بكل المعارضين الموجودين في مصر، هذا أو الصمت والتحمل.
ليتهم يقتلوك وانت اصلا وكت عارف انه ( لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) فلماذا لم تعرف ان الخروج علي الحاكم حرام بطل الهبل والعواره والاحلام السفيهة دي قال معارضه قال نسأل الله ان يعرضك على النار غدوا وعشيا ايها الخائن
مية نار واللا موووووية نار،،،
لا تعليق!!!!!!!!!!!!!!!!!
انت حشرة ليس إلا .
حركة تمرد !!!!
منسق لحركة تمرد
معارض سياسي ؟؟؟!!!
ومن كم سنه متكي على العناوين دي وقاعد في القاهرة
وكمان يهددوك ..
حرام عليهم ،، سويت شنو لغاية ما يهددوك ..
وتمردك ده وينو .. وعملت بيهو شنو ..
والله زي ما يقولو .. وشر البلية ما يضحك