تفاصيل مقتل حارس أمني طعناً في مستشفى الشعب بالخرطوم
كشفت الشرطة تفاصيل تحقيقاتها في مقتل حارس أمني طعناً في مستشفى الشعب بالخرطوم، وقال النقيب شرطة حقوقي أشرف محمد حسن المتحري التابع لإدارة التحقيقات والمباحث الجنائية عند مثوله أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عابدين حمد ضاحي، أمس (الثلاثاء)، إن الشاكي أفاد في بلاغه لدى قسم شرطة الخرطوم شمال، بأن المتهم بإرشاده سدد طعنة للمدعو أبو سفيان محمد، أسفل الصدر، مما أدى لوفاته بالخرطوم (مستشفى الشعب)، كما تم استجواب المبلغ ملازم شرطة عوض يحيى تابع لقسم شرطة الخرطوم شمال والد المجني عليه، وأضاف أنه تم استجواب شاهدة الاتهام وزيارة مسرح الحادث من قسم شرطة الخرطوم شمال وتكوين تيم للتحري، وإسعاف المجني عليه الذي توفي متأثرا بجراحه، وتم القبض على المتهم ومن خلال الاستجواب ذكر أنه يعمل حارساً لإحدى البنايات بالسوق العربي، وتحرك إلى أحد المساجد بغرض شرب شاي، فوجد فتاة وأخبرته بأنها تريد أن تنام في المسجد، وطلب منها أن تذهب معه إلى المستشفى بها استراحة سسترات، وأضاف أنه ذهب إلى حرس المستشفى وأخبرهم بالواقعة وأنهم إن لم يجدوا حلاً لمشكلة الفتاة سوف يتصل بشرطة النجدة والعمليات لإيجاد مأوى لها، وطلب منه أن يذهب وترك الفتاة برفقتهم ولم يذهب، وقام بالتجسس عليهم ووجد الفتاة تجلس مع واحد منهم، وأثناء مشاهدته لهم قام المجني عليه بالإمساك به مما دفعه لطعنه طعنة واحدة، وأضاف من خلال الاستجواب أنه عند طعنه ظناً منه أنه (شماسي)، لذلك شرع في طعنه، وأبان أنه جاءت عربة دفار لمسرح الحادث وهو كان في حالة سكر، وأخبرهم بأنه لا يعلم بأي مشاجرة وقعت، فيما أوضح المتحري أنه تم استجواب شهود الاتهام ومن بينهم حكمدار المحكمة والد المجني عليه، كما تم تقديم مستندات اتهام ورنيك (8) جنائي صادر من المستشفى، وتمت المعاينات الفنية لمسرح الحادث وتحريز أدوات الجريمة وملابس المجني عليه الملطخة بالدماء، وملابس المتهم وتم إرسالها لدى المعامل الجنائية، حيث وجد تطابق عينات الدم الموجود على ملابس المجني عليه، كما وجهت النيابة المختصة تهمة للمتهم تحت المادة (130) من القانون الجنائي.
الخرطوم – آمنة خليفة
صحيفة اليوم التالي
راسنا لف عديل
كيف ما فهمت لما طعنوه جاء بتاع الدفار قام والد المتحري افتكر انو المشرد مجني عليه ووجدهم مع الفتاه في السوق العربي بعد ذلك ذهبو جميعا لمستشفي الشعب واستخرجوا اورنيك 8 ههههها انجليزي ده يا مرسي ههههها الله يقلع الجاب فكره سنه تامنه
والله كرهنا الشمارات دي في الجرايد الورقية كمان برضو في الصحف الألكترونية يا ناس فيقو ‘أصحو