سياسية

القائم بالأعمال الأمريكي يدعو إلى بناء مؤسسات تعمل على توفير الحماية للمدنيين

دعا القائم بالأعمال الأمريكى بالسودان المستر استيفن كوتيسي الحكومة والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى والشركاء إلى بناء مؤسسات سلمية تعمل على توفير الحماية للمدنيين وتقديم الخدمات الأساسية التي تمكنهم من العودة الطوعية إلى ديارهم، معرباً عن أمله في أن تنساب المساعدات الإنسانية للمستهدفين بكل أنحاء دارفور.

وقال إن الإدارة الأمريكية تعول كثيراً على أهل دارفور والمجتمع المدنى لإقناع قادة الحركات المسلحة باللحاق بالسلام.

وتوقع استيفن خلال اللقاء الذي جمعه يوم الأحد بقاعة الحاج صديق ودعة بجامعة الفاشر مع البروفيسور عثمان عبد الجبار عثمان مدير جامعة الفاشر بحضور عمداء الكليات وأساتذة الجامعة أن يلعب مركز دراسات السلام والتنمية وحقوق الإنسان بجامعة الفاشر على بناء السلام والتنمية و رفع الوعى والتشجيع على حسن النوايا وإجراء المصالحات بين مكونات المجتمعات المحلية من أجل جعل دارفور أكثر سلاماً وأمناً بجانب الحفاظ على حقوق الإنسان.

وأشار كوتيسي إلى أن زيارتهم لولاية شمال دارفور تأتي ضمن سلسلة زيارات للمسئولين الأمريكيين لدارفور بهدف تقييم التقدم الذي احرزته حكومة السودان واليوناميد والمجتمع المدنى بجانب مركز دراسات السلام والتنمية وحقوق الإنسان بجامعة الفاشر لإحلال السلام والاستقرار بدارفور.

من جهته أشاد مدير جامعة الفاشر البروفيسور عثمان عبد الجبار عثمان بالتطور الملحوظ للعلاقات السودانية والامريكية. وعبر عن امتنانه للسياسات الأمريكية الجديدة تجاه السودان، مشيراً إلى الأدوار الكبيرة التي يمكن أن تلعبها الإدارة الأمريكية تجاه السودان خاصةً في ظل الظروف والتحديات الكبيرة التي تمر بها البلاد.

وفي ذات السياق أكد مدير مركز دراسات السلام والتنمية وحقوق الإنسان بجامعة الفاشر الدكتور صالح النور اهتمام مركزه ببناء السلام وإجراء المصالحات،لافتا إلى أن المركز تمكن من تنفيذ خطته التي استهدفت مشروعين هما مشروع الشباب المتطوع لإعادة بناء دارفور والذى يرمي إلى استقرار الشباب وإبعادهم عن النزاعات بجانب مشروع الحوار الداخلي والتشاور الدارفوري، مشيداً بالحكومة الأمريكية لرفعها للعقوبات عن السودان، مطالباً بضرورة توفير المعينات والدعم للمركز حتى يضطلع بدوره تجاه العملية السلمية بدارفور إلى الأمام.

الفاشر 18 – 6 – 2017م (سونا)

تعليق واحد

  1. السيد مدير جامعة الفاشر ، حديث القايم بالاعمال الامريكي ليس حديث تطبيل سياسي للعلاقات الامريكية السودانية التي لم تتبلور بعد ، ولا انت ممثل لوزارة الخارحية حتى تدعي الامتثال والخنوع كما كان يفعل الدلاهة طه ، وما اكثر سقطات طه وطه ،،،،
    الكلام واضح انو علشان المواطن النازح دا يجي حقا وصدقا هنالك متطلبات يجب ان تتوفر على الارض ويراها كل ذي عينين ,
    والكلام ايضا للدكتور بتاع دراسات السلام ، لا يجديك التجديف والعوم في البر، عن اي شباب متطوع لاعادة بناء دارفور ،، البناء يحتاج الى امكانيات دول وليس دولة واحدة ، تقول لي شباب متطوع ، اين الشباب الذين كانت اعمارهم في سن بداية السلم الدراسي في عام ٢٠٠٣ ، والان هم في سن فوق الحادي والعشرين يمثلون فاقدا تربويا ، هذا يمثل slow dance في زمن الكوليرا، واين يستقر الشباب ، هل تحت الشمس ، وفيم الاشادة بالحكومة الاميركية ؟ متين رفعت االعقوبات ، وانت كاكاديمي لا يليق بك حرق البخور ، ولعلمك ، فان الخواجات ما بشمو هذه الابخرة ، بل يتهكمون منها ويسخرون من مثل هذا الفساء ، ويشكون في اكاديميتكم وفي ادميتكم وانسانيتكم.