رأي ومقالات

بعيداً عن الفريق طه


(1) > من الصعب هذه الأيام ، أن تكتب عموداً صحافيّاً بعيداً عن الفريق طه عثمان.
> الكتابة بعيداً عن الفريق طه هذه الأيام ، مثل الشخص الذي يكون في منصة الحوار للحديث في ندوة سياسية حاشدة ، فيتحدث عن مناسبة زواجه.

> او مثل إقامة سنمار عن قطوعات المياه ..فيتحول السنمار للحديث عن الإسهالات المائية.
> فنان (اشتر) كان عندما يريد أن يغني (الحزن النبيل) بيدخل ليها بـ (سنتر الخرطوم).
(2)
> مجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم ، لا تصلح لقيادة لجنة شعبية او مجلس آباء في مدرسة طرفية بعد استقالة قائدها الفريق المدهش عبد الرحمن سرالختم.
> عبد الرحمن سرالختم كسب الكثير باستقالاته تلك . وخسرت المجموعة.
(3)
> من نجوم رمضان هذا الموسم بدون منازع مأمون سوار الذهب باعتباره فتح جديد للأغنية السودانية.
> كذلك من نجوم الفضائيات محمد عبد المنعم جلواك الذي قدم كوميديا راقية.
> صعب جداً أن تجد في الفضائيات السودانية شيئاً تشيد به.
> لكن سوار الذهب وجلواك يستحقان الإشادة ، فقد أجبرا الناس على ذلك.
> اذا كانت هناك وصية لمأمون سوار الذهب، هي أن يطلق إمكانياته ويحرر قدراته الصوتية ولا يقيدها او يبخل بها.
> الإغاني (الشعبية) أكثر انسجاماً مع صوته ..أبعد عن (الوطني).
> مأمون سوار الذهب انطلق..
> أما جلواك، فإن وصيتنا له أن يبعد عن (الكوميديا) السهلة..وأن يعمق التجربة أكثر ولا يستسهلها.
(4)
> لا بد من القول إن سودانية 24 حققت نسبة مشاهدة عالية في شهر رمضان ..اتفقنا او اختلفنا معها.
> ولا بد من القول إن سهرة (منتصف الليل) لمحمد عثمان وشهد المهدس من السهرات الرائعات، وجيدة خاصة بعد أبعاد محمد فتحي.
> البعض أرجع ارتفاع نسبة المشاهدة لقناة سودانية 24 لابتعاد الطاهر حسن التوم واحتجابه (الفني) عن الظهور في القناة.
(5)
> افتقدت خالد ساتي في قناة الخرطوم في هذا الموسم ،وقناة الخرطوم حققت نجاحاتها من خلال البرامج التي يقدمها خالد ساتي.
> خالد ساتي حقق نجاحات في قناة لا تشاهد إلّا في برامجه.
> أفكار خالد ساتي وطريقته في التقديم والبرامج تستنسخ في عدد من الفضائيات على أشكال متعددة من البرامج.
> المؤسف أن برنامج خالد ساتي يستنسخ حتى في قناة الخرطوم على شاكلة (العاشرة صباحاً).
> من الأفضل أن يعتمد محمد الأمين دياب على نجاحاته الشخصية وهو قادر على ذلك بدلاً عن السير على خطى غيره.
(6)
> يشارك صلاح بن البادية في برنامج (اغاني وأغاني) وهو في (الوضع الصامت).
> نحن لا نلوم صلاح بن البادية على ذلك ..فقد أجبره المشاركون في البرنامج على ذلك.
> صلاح بن البادية من جيل صعب يجامل في الفن.
> علماً أننا شاهدنا (دموع) صلاح بن البادية عندما ردد مأمون سوار الذهب أغنية عبدالوهاب الصادق (ست الريد).
(7)
> أحد النقاد كتب عن برنامج تلفزيوني بث خلال برمجة رمضان ووصفه بالبرنامج الساحر والمتميز.
> الناقد مدح البرنامج بصورة لم تتوفر لبرامج اوبرا وينفري..مع ذلك ختم الناقد عموده ..أنه يشيد بالبرنامج رغم انه لم يشاهد ولا حلقة فيه!!.

محمد عبدالماجد
الانتباهة