الحزب الحاكم: دعاة التهميش يقتتلون الآن
دعا نائب رئيس الحزب الحاكم إبراهيم محمود إلى إصلاح الدولة والحياة السياسية، وطالب الأحزاب بممارسة الديمقراطية داخلها من خلال انتخاب قياداتها وتصعيد الكفاءات، وأكد أن البرنامج الوطني يقدم الكفاءات وأفضل الناس للحياة السياسية،
وأعرب عن أمله في رفع العقوبات عن السودان، غير أنه قال إن وحدة الجبهة الداخلية هو صمام الأمان لأي استهداف خارجي.
وهاجم حامد خلال مخاطبته معايدة أمانة الشباب بالحزب أمس، مشروع السودان الجديد الذي طرحته الحركة الشعبية، واعتبر وفاته دليلاً على فشله في التعبير عن قيم المجتمع السوداني، وقال إن المشروع يقوم على التخريب والحقد والكراهية وعلى العلمانية التي تهدف إلى فصل الأمة عن دينها وتراثها. ولفت حامد إلى أن دعاة التهميش يقتتلون الآن، وجزم بأن المشروع فشل تطبيقه في دولة الجنوب، وهو بيان بالعمل وقد تخلى عنه أهله، وأكد أن المطروح في الساحة الآن مشروع الوطني الذي يخدم الجميع ولا يبنى على الحقد أو الكراهية، وأشار حامد إلى التطورات التي حدثت في القوات المسلحة وفي التنمية البشرية، ولفت إلى أن الدخل القومي تضاعف إلى أكثر من (90) مليار جنيه، قائلاً: (إن هذا لا يرضي طموحنا) ودعا جميع القوى السياسية إلى أن تتوحد خلف المشروع الوطني لبناء الدولة السودانية والنظر إلى المستقبل دون الالتفات إلى الخلف. وقال: (تأخرنا كثيراً عن إنتاج مشروع وطني).
الانتباهة