الفريق طه عثمان: انا احمل الجنسية السعودية وليس التابعية والدستور أعطاني حق الحصول على جنسية أخرى فلماذا الاتهام؟!

ظاهره الفريق طه متفشيه بالمنطقه العربيه نادره الحدوث وسط اهلنا في السودان !!فالفريق دحلان ورفيقه الفريق الرجوب ومثيلهم الفريق شفيق يعرفهم الناس وكل يتم تقيم سلوكياته السياسيه المثيره للجدل وفق القناعات الغكريه المتعدده والموروثات الاخلاقيه والدينيه!!!!! ولان موضوع الفريق طه حساس نظرا لارتباطه بالاشقاء الخليجون الكبار{خاصه الملك سلمان]الذي نكن له احتراما يليق به ,,والمعلومات الحديثه التي يعلمها عن الامن القومي السوداني بحكم وظبفته السابقه,, وانتظاررفع المقاطعه الاحاديه والغموض الذي صاحب الاستغناء عن خدماته ولم يتم الكشف عن دوافعه حتي الان لاسباب معلومه , لذلك فان الكتابه في هذه الظاهره كالسير في الشوك حافي مغمض العنين.

فاستئذان الملك سلمان للرئيس البشير لمنح الجنسية السعودية للفريق لايرفضه احد لانه يتفق مع الاعراف والقانون والدستور وعلاقات حسن الجوار تماما مثل الحصول على اي جنسيه أخرى, ولايعنينا ان يكون ترتيب الفريق طه الاول او الاخير الذي يتم منحه الجنسيه السعوديه لان هذا ليس شاننا ولاموضوع خلافنا الا بالقدر الذي نخافه من تسريب بعض المعلومات السريه التي يحملها انسان معفي من الخدمه كان يعمل بمكتب رئيس الجمهوريه من المفترض ان تكون اهم صفاته الامانه والوطنيه والولاء والكتمان بجانب المؤهلات والخبره والاخلاص!!! نحن لانقول بعدم وجودها عند الفريق طه لانه اصبح خارج نطاق السلطه لكن الانتقال السريع للجانب الاخر بالرغم من كونه لشقيق وشريك استراتيجي قد يكون مبررا نظرا لاحتياجهم لكفائه في قطاع العلاقات الافريقي مثلا لكنه
محزن ومحير ويثير الغيظ عند عامه الناس ويدل علي نتهازيه قصيره النظر واستغلال سئ لامانه في عنق انسان!!! فلا دحلان بقادر علي تحرير فلسطين ولاشقيق سينقذ مصر من هاويه الافلاس والسقوط ولاغياب طه مع بعض المعلومات سيعيق بناء نهضه السودان الحديثه
وانما هذه فقاعات هواء تحملها رياح ثم تختفي … نسال الله ان يولي علينا من يصلح ويحفظ الاستقرار والامن لنستكمل كشعب وحكومه بناء النهضه وان يجعلنا متضامنين داخليا واقليميا . والله من وراء القصد…. ودنبق.

*** نرجوا من حكومتنا بالسودان ، إلغاء نظام العمل بالجنسية المزدوجه
*** وأن يتم إخطار كل السودان الذين لديهم جنسيات مزدوجه بالمفاضلة بين أن يختار بين التالي :-
١- يحتفظ بجنسيته السودانية ، ويتنازل عن التجنيس
٢- يحتفظ بجنسيته بالتجنس ، ويتنازل عن جنسيته السودانية ، ويعامل معاملة الأجنبي ، وليس له علاقه بالسودان ، ومع السلامه
ملحوطه :-
*** العك الفاضي ياطه عثمان ، غير مجدي ، ونأمل أن تلم لسانك عليك ، كنت سوداني وتمثل السودان ، وحصولك على جنسبة دوله أخرى ، لا يعطيك الحق في الثرثره بإسم السودان والشعب السوداني ، وإنما يعرضك للمساءلة والمحاكمه القانونية
*** وسيأتي اليوم الذي ستحاكم فيه بحكم جنسيتك السودانية ، وحتى لو صدر قانون بإلغاء الجنسية المزدوجة وإخترت الجنسيه السعوديه ، ستلاحق بالإنتربول الدولي وتحاكم
— كل مجرم حرب وخائن لوطنه ستطاله يد العدالة ، ولا بد لشمس الحرية أن تشرق