رأي ومقالات

رفع العقوبات الرياضية الدولية عن السودان

(1) > في الوقت الذي كانت تجتهد فيه الحكومة السودانية في المسارات الخمسة من أجل إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان, وقع على السودان قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعليق نشاط السودان الرياضي.

> ومثلما يخطف قرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي يتوقع أن يكون في 12 يوليو القادم , الأنظار وتتابعه وكالات الأنباء والفضائيات والمجسمات الاقتصادية في العالم، جاء قرار (الفيفا) وأحدث ضجة وحراكاً أكبر من قرار رفع أو إبقاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان.
> السودان الآن في كل المجالات أصبح مرتبطاً بـ (العقوبات).
> هذا الوطن المطحون أهله بسبب السياسات الرعناء, يدفع فاتورة العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان من (قلبه) ، وسوف يأتي ويدفع فاتورة العقوبات الرياضية على السودان من (عقله).
> والعقل السليم في الجسم السليم.
> حتى اللهو واللعب والترويح سوف يكون لنا فيه (عقوبات) و(تعليق) و(تجميد).
> ماذا تبقى لنا؟
> لقد وصلت الأمور حتى لكرة القدم التي نلهو ونلعب بها.
> أصاب الداء حتى (كرة الشُراب) التي قمنا عليها ولحقها المد (السياسي) القاتل، لتدخل (السياسة) في السودان إلى خبزنا وسكرنا وصحتنا وتعليمنا وكرة قدمنا.
> لم نعد نصلح دولياً لممارسة (كرة القدم).
> أحمد الله ..أن بلادنا لا توجد فيها رياضة مصارعة (الثيران) ، رغم الذي كان يحدث في (أكاديمية) كرة القدم ، وإلّا للحق التعليق والتجميد (مصارعة الثيران) أيضاً.
> وإن كنت أرى في ظل وجود مجموعة الدكتور معتصم جعفر ومجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم يجب أن نتجه لمصارعة الثيران بعد قرار تعليق كرة القدم.
(2)
> يتجه السودان للاستجابة للكثير من المطالب الأمريكية لرفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
> واتخذ السودان موقفاً (حيادياً) في الأزمة التي نشبت بين السعودية وقطر.
> هذه السياسة والاستجابة هنا وهناك, هل يمكن أن نعتبرها منقصة لهيبة البلاد وسلطتها؟
> لماذا لا تلغي الحكومة قرار وكيل وزارة العدل الذي مكّن مجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم من دخول أكاديمية كرة القدم بعيدا عن لوائح الفيفا وقوانينها.
> سلطة البلاد هيبتها لا يمثلها قرار (وكيل) في وزارة العدل.
> هيبة البلد وسمعتها هل ستتضرر بسبب إلغاء قرار وكيل وزارة العدل، أم أنها سوف تتضرر بقرار الفيفا الأخير والذي أظهر السودان بتلك الصورة غير الحضارية وغير اللائقة بالوطن في كل المحافل الدولية والفضائيات والوكالات العالمية.
> لماذا تضع السلطة كرامتها في كفة …ولوائح الفيفا ونظمها في كفة أخرى.
> إذا كان البعض ينادي باحترام قرارات وزارة العدل أو (وكيلها) ، فإن احترام قرارات ولوائح (الفيفا) أجدى وأوجب.
> نشاط كرة القدم في العالم أجمع مسؤولة عنه (الفيفا) ..هي التي تضع النظام الأساسي لإدارته.
> وزارة العدل لا علاقة لها بما يحدث في (المستطيل الأخضر) ، هذا شأن (فني) تقع مسؤوليته التامة على الاتحاد الدولي لكرة القدم.
> إذا حدث خلاف في أية قضية … تحترم وتجبر اللوائح الدولية، فكيف بالله أن حدث لنا خلاف في منشط كرة القدم؟
> أراهن أن وكيل وزارة العدل لا يفرق بين ضربة الجزاء وضربة المرمى.
> لماذا تجعلونه يهدد استقرار البلد بتلك الصورة ويجمد نشاطه الرياضي بقرار ليس من اختصاصاته.
(3)
> قرار التعليق الأخير السبب فيه هي (السلطة) ومن ثم (المجموعتين).
> الأزمة الأخيرة كشفت حقيقة الشخصية السودانية , وكيف يكون تشبثها بالمناصب والكراسي؟
> إن كان يحدث ذلك في عمل تطوعي!!
> في لعبة كرة القدم!!
> كيف هو الحال في الجوانب الأخرى؟
> ما مصير الذين يجلسون في (الكراسي) السياسية ..إذا كان هذا ما يحدث في (الكراسي) الرياضية.
(4)
> لو أن هناك فائدة وحيدة في قرار تعليق النشاط في السودان, فهو في إنهاء (عنتريات) عصام الحاج.
> إن كنا نملك إداريين مثل عصام الحاج فإن (التعليق) محمدة.
> علقوا هؤلاء / معتصم جعفر ، ومجدي شمس الدين ، وأسامة عطا المنان ، وهمد ، وحميدتي ، وسيف الكاملين ، وعصام الحاج ، والجابري ، وعزالدين الحاج.
> علقوهم في (ميدان عام) ..بعد أن حدث (التعليق) في (ميدان الكرة).

محمد عبدالماجد
الانتباهة

تعليق واحد

  1. منو القال عمل تطوعي،،،
    دا عمل كله لغف من لغف يلغف لغفا،،،
    وإلا لما حصل الحصل،،،
    على الشعراء حفظ هذا الوباء في اشعارهم، وكيف أن هؤلاء) الارزقيه( سرقوا الفرحة من الملايين..
    الناس دي اتعلمت وين؟
    وفي ياتو مكان؟
    ما أظن اتعلمو، إلا كيف ينهبو ويخربو عشان المصلحة الشخصية،؟
    أعوذ بالله منكم ،،،