وزير إعلام السودان: ندعم مصر بملف سد النهضة.. لم أقصد فى تصريحاتى منذ فترة أن فرعون كان سودانيا
أكد أحمد بلال عثمان، نائب رئيس الوزراء السودانى ووزير الإعلام، أن السودان مع مصر قلبا وقالبا فى ملف سد النهضة، ولن تسمح بالمساس بالحصة المائية لها، مشيرا إلى أن الخرطوم لا تلعب دور الوسيط بين القاهرة وأديس أبابا.
وأضاف بلال خلال لقائه عددا من الصحفيين فى السفارة السودانية بالقاهرة، أن بلاده ستكون المتضرر الأول فى حالة انهيار سد النهضة، مشيرا إلى أن الخرطوم تنتظر نتائج الدراسات التى تنفذها الشركة الفرنسية، وأن المفاوضات حاليا تدور حول فترة ملء الخزان، لأن فترة التخزين طالت أو قصرت ستؤثر على مصر.
وأشار إلى أن هناك مؤامرة كبرى تحاك لضرب العلاقة المقدسة بين شعبى وادى النيل، وأن هذه المؤامرة تستهدف عزلته.
وشدد على أن السودان لا يعترف بأى مساس ينال من مصر، ولن تسمح الخرطوم بوجود عناصر من الإخوان على أراضيها، مشددا: لسنا مع من يخرب مصر ويقوض أمنها، مطالبا بضرورة إزالة أى شوائب فى العلاقة بين البلدين، مؤكدا أن أى كاتب سودانى هاجم مصر لا يعبر عن الحكومة السودانية.
ودعا بلال الإعلام فى البلدين إلى التعقل فى معالجة القضايا المشتركة التى تصب فى صالح الشعبين وعدم التراشق الإعلامى، وأن يكون ذلك خطا أحمر بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن هناك كتائب إلكترونية تزكى النار بين البلدين.
وحذر من تأجيج الخلاف بين الشعبين، ومن الذين يكتبون لتوسيع هذا الخلاف بقصد او بدون، مؤكدا أن هذه العلاقة قوية ومقدسة ولن نسمح النيل منها، متسائلا لماذا ننزلق فى أشياء بسيطة ونكون رأى عام ضاغط فى حلايب وغيرها؟.
وقال: “لم أقصد فى تصريحاتى منذ فترة أن فرعون كان سودانيا، لكنى قصدت أنه لم يكن هناك حدود بين البلدين”.
وأكد بلال أن السودان لم يتعاون مع قطر عسكريا فى ليبيا أو مصر، موضحا أن الخرطوم دعمت فقط الثوار الليبيين إبان سقوط حكم القذافى، لكننا الآن لسنا مع طرف ضد آخر ونقف مع الحل السياسى فى ليبيا.
كتبت أسماء نصار
اليوم السابع
ياخ ما تفكنا بلا علاقة مقدسة بلا ازلية بلا زفت. نحن مع مصالحنا ومصالحنا فقط وليذهب الآخرين محل ما عايزين. وكانت وين العلاقة المقدسة دى لما غرقو حلفا واحتلو حلايب وقتلوا لاجئينا فى ميدان مصطفى محمود؟
خيبك الله .
كان ما قادر على الفى راسك دا ما تخلى المصرين ديل شربوك شنو يا زول أتت نصيح ما يعيد تسمع خبر البشير الزول دا جاب اخرتو معقولة دأ كلام سوداني
اقتبس من كلامه “لن تسمح الخرطوم بوجود عناصر من الإخوان على أراضيها”
والحكومة السوادنية ما اخوان ؟؟
ثم ثانيا اليس من حقنا الرد على الإهانات ، لم اقصد إهانات على مستوى شخصي ، وانما اهرمات البجراوية التي وصفوها بي “جبنة مثلثات ”
انت يا سيدي وزير الإعلام تقول رايك فقط ،
تصريحك لا يمثلني .
ولا ننسى ايضا الغضب الاعلامي المصري عندما علم بحظر استيراد منتجاتهم وقالو “حتى السودان”
ما الذي ذهب به إلى مصر ولماذا يبرر ويعتذر ؟؟؟؟؟؟ أخطأ في تصريحه السابق وكان يجب ألا يتطرق إليه ما شرب هناك حتى ينبرش بهذه الطريقه؟؟؟أم تذكر أصله الاتحادي الديمقراطي وطفق يفقع مرارة الشعب السوداني كعادته في التصريحات الرعناء ،،لم أقصد فرعون ولم أقصد ولم أقصد ؟؟؟؟ما هذا سيدي انت وزير يجب أن تقصد كل ما تقوله لا ان تعتذر عما قلت فإذا كنت تقصد فتلك مصيبة وإن لم تكن تقصد فتلك كارثه من يحاسب من؟؟؟؟؟؟