سياسية

د منصور خالد: كثير من الساسة أغبياء

رهنت الحكومة تطور العلاقات مع دولة الجنوب مستقبلاً بحل الملفات العالقة ومنها الملف الأمني وأبيي والحدود، في وقت دمغ فيه وزير الخارجية السابق والقيادي بالحركة الشعبية منصور خالد

القيادة السياسية السودانية بالغباء والفشل بسبب ما آلت إليه اتفاقية السلام مع دولة الجنوب، وقال: (ما أودى بنا إلى ما نحن فيه هو إدمان الفشل للنخبة السياسية)، وأضاف قائلاً: (النخب السياسية أدمنت الفشل وأثبتت أن لديها حساسية ضد النجاح)، وقال: (كثير من إخفاقات الساسة تعود إلى الغباء)، وقال إنها صفة ملازمة للكثيرين.
وقال وزير الخارجية السابق والقيادي بالحركة الشعبية د. منصور خالد في منتدى كلية الآداب بجامعة الخرطوم (آفاق المستقبل بين السودان والجنوب) أمس، قال إن التقليل من قيمة اتفاقية سلام الجنوب فيه شيء من الظلم، وأضاف قائلاً:( شاركت في إعدادها نخبة متميزة من أهل السودان)، ونفى أن تكون الاتفاقية صنيعة أمريكية، وأرجع عدم التوفيق في تطبيقها إلى الغيرة والحسد لدى السودانيين من نجاح الآخر، ووصف الاتفاقية بالمتميزة، واتهم منصور صراحة سلفا كير بالفشل في إدارة موارد الجنوب، ووصف الاعتماد على الاستيراد التجاري من يوغندا بـ (الغباء) وجزم بأن هناك تناقضاً كبيراً في دولة الجنوب يجعل التعاون التجاري مع الشمال مستحيلاً، بسبب الاتجاه للتعامل مع دول الإقليم بدلاً من الشمال.
ومن جانبه أقرَّ مدير إدارة دول الجوار بوزارة الخارجية بخاري غانم أفندي بفشل لازم العلاقة بين الخرطوم وجوبا رغم وجود كثير من آليات التعاون المتفق عليها، ورهن العبور بالعلاقات مع جوبا بحل القضايا العالقة بين البلدين.

الخرطوم: صلاح مختار
الانتباهة

‫4 تعليقات

  1. منصور خالد …
    من الزمر المميزة بالفشل ..
    ان حسبناه سياسيا ..

  2. لا خير في منصور خالد بل سعى منصور بما يملك من قدرات هائلة مصحوبة بحقد وخبث الى فصل الجنوب وهو مستشار ومهندس الانفصال . وقد كان مزهواً بما فعل .

  3. والله صدقت يا دكتور كثير من الساسة اغبياء ، ولكن نسيت ان تضع اسمك على راس القائمة ، رغم الشهادات التي تتزين بها لكن عقلك اختار لك الوقوف في صف الخائنين للوطن ، وقفت مع صاحب جون قرنق تزين له ما يستطيع الشيطان تزينه له ، تزين له الباطل وتحدث الناس ان يكونوا مستعدين لحاكم غير مسلم ، هذه بشارتك لشعب السودان الذي علمك من حر ماله في ارقى المؤسسات العلمية.
    يا اخي عليك مراجعت تاريخك والاستغفار الى الله والتوبة وكذلك طلب السماح من الشعب السوداني لخيانة بلدك وتمزيقه لشطرين
    يا اخي انت لا تستحي قسمت وطنك وتعيش بيننا فاذا كنت معجب بصاحبك قرنق فلماذا لا تعيش بينم لماذا لا ترحل عنا وتقطن مع من تحب
    اما سمعت الحديث : يحشر المرء مع من احب ، فسوف تكون انت مع من احببت قرنق والحركة الشعبية حيث يريد الله اسكانهم في الاخرة
    لو كان لديك اي ضمير عليك بالاعتذار لهذا الشعب العظيم عما فعلته من مؤامرات وفتن مع اهلك في الغرب.