سياسية

الصادق المهدي: سأتنحى عن رئاسة الحزب ولن أعتزل السياسة

أعلن رئيس حزب الأمة القومي، الإمام الصادق المهدي، عزمه التنحي عن رئاسة الحزب في المؤتمر العام المقبل.
وقال المهدي في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل، انه لن يعتزل السياسة ولكنه سيتخلى عن المسؤولية التنظيمية، وأضاف ان ابناءه في السياسة وابناءه بالرحم سيتنافسون على رئاسة الحزب، ونوه الى انه سيتفرغ لأدوارٍ سياسية وفكرية على الصعيدين المحلي والدولي.

وأوضح المهدي أنه حدد (7) خيارات لرئاسة الحزب في الفترة القادمة، ورأى ان من حق ابنته مريم الترشح لرئاسة الحزب، وذكر (لا فيتو على أحد اذا وافق المؤتمر)، ونفى عضوية ابنه عبد الرحمن بالحزب، اعتبر انه ليس من حقه الترشح لأي من المناصب في حزب الامة القومي.
وعلّق المهدي على كتاب مبارك الفاضل (ماذا جرى.. أسرار الصراع السياسي في السودان)، بقوله إن مبارك متقلب في مواقفه السياسية وتكثر عليه الاتهامات والكتاب محاولة للرد على تلك التقلبات والاتهامات وهو موغل في الذاتية.

وحول الاتهام الذي وجهه له مبارك الفاضل بامتلاكه (4) حسابات مالية تحت سيطرته، ذكر المهدي انه لا يرد على مبارك، وأشار الى انه من اكتشف مبارك الفاضل كسياسي، ولكن الفاضل في كل تقلباته يحاول الهجوم عليه ولديه (فوبيا) ضده، وزاد (اتق شر من احسنت إليه).

ولفت المهدي الى انه لم يطرح أية مبادرة على رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، وأردف (لا يوجد أي حوار مع الحكومة الآن)، وأبان أن لديه استراتيجية جديدة سيجري بموجبها مركز كارتر ورشة في اطلانطا خلال الايام القادمة بعد ان وافق عليها الحلفاء في تحالف (نداء السودان) واطلعت عليها الآلية رفيعة المستوى والاتحاد الاوروبي.

وفي سياق متصل بتوتر العلاقات مع مصر، اعتبر رئيس حزب الامة القومي أن سياسات النظام التي وصفها بـ (التكتيكية الدكاكينية) تسببت في ذلك.

الخرطوم: أشرف عبد العزيز
صحيفة الجريدة