حزب الأمة القومي يهاجم كاشا ويعتبر “بخت الرضا” قضيته الآنية
اعتبر حزب الأمة القومي، تصريحات والي النيل الأبيض عبد الحميد موسى كاشا أمس الأول التي طالب فيها الحزب بالنأي بنفسه عن أزمة طلاب بخت الرضاء الأخيرة؛ محاولة للتشويش لا تنفصل عن ما وصفها بالحملة المستهدفة لكيانات الأمة التي إعتاد عليها النظام الحاكم ورموزه، وأوضح الحزب أن تصريحات الوالي تأتي ضمن الغرض المعلوم لتمزيق موقف الحزب المناصر والمتضامن مع الطلاب.
وقال الحزب في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه، أمس، إن أقل ما يوصف به هذا السلوك (تمسك الغريق بقشة) وتابع: “إن قضية طلاب دارفور هي القضية الآنية لحزب الأمة لما تمثله من عدالة ومسؤولية بوصفها قضية إنسانية ووطنية وتابعها الحزب من قرية الشيخ الياقوت بالنيل الأبيض عبر لجنته المكونة من نواب الرئيس والأمانة العامة لحزب الأمة”، وأضاف البيان: “لعل مجهودات الحزب الواضحة بهذا الخصوص مع القوى السودانية الوطنية المعارضة أغضبت الوالي”، واعتبر بيان الأمة أنه كان الأجدى للوالي أن يعترف بفشله وقلة حيلة حكومته في التعامل مع القضية ويقدم إستقالته من الولاية.
الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة
بكل بساطة , قضية طلاب بخت الرضا ’ لا يسأل عنها الوالي إلا باعتبار أن الجامعة موجودة في الولاية , ولكنها تتبع إلى التعليم العالي وقد وضعت الجامعة الحل المناسب لها وهو الحل التربوي لما هو تربوي والحل الأمني والجنائي لما يخص هذه الجوانب لاسيما وأن بعض هؤلاء الطلاب ارتكبوا جريمة قتل كاملة الدسم , ولا ينبغي أن يذهب دم القتيل هدراً بلا عقوبة , وفي الأساس فإن من يدعي أنه طالب ويرتكب جريمة قتل عمدا أو شبه عمد , هذا لا يصح ولا ينبغي أن يتشرف بطلب العلم ولا أن يجلس على كرسي طالب علم , فهذا مجرم , ولكن لاينبغي مؤاخذة مجموعة كاملة من الطلاب بذنب ارتكبه شخص واحد أو أفراد معدودون, إلا إذا كانت هذه المجموعة متفقة متمالئة على هذا الجرم , ولكن يجب أن يعاقب المجرم وحده , وهذا الذي أظن أن المسؤولين قد قاموا به وفعلوه أو في سبيلهم إليه ( أقصد الإجراءات التي قامت بها الجامعة ) ومحاولة تدخل الأحزاب وحزب الأمة في هذه القضية هو مجرد انتهازية سياسية للاصطياد في الماء العكر !! وينبغي على الجهات المسؤولة أن تفوت على هؤلاء الاتنهازيين هذه الفرص التي تهدف إلى إيقاع الفتنة في المجتمع بتسييس الوقائع والأحداث الجنائية!! ولنسأل حزب الأمة وزعيمته ( بنت الإمام ) هل لوكان الأمر بيدها , يمكن أن تترك شخصا أو أشخاصاً ارتكبوا جناية قتل وأحرقوا وأتلفوا أقدم معامل كلية التربية والجامعة وأحالوها إلى رماد , أن تترك هؤلاء الفاعلين من غير عقوبة ؟