ثقافة وفنون

قصص قصيرة جداً..

جميلة وفاتنة..

همست لنفسها أمام المرآة كما أنا جميلة وفاتنة..

نزلت دمعة على خدها حين تذكرت،،

أنها لم تر أنها جملية وفاتنة..

إلا أمام المرآة منذ أربعة عقو خلن

،،،،،،،،،،،،،،،،،

في صمت..

الصمت يغلِّف جلستهما..

همس لنفسه: لو كانت تحبني لشعرت بالغيرة حين غازلت غيرها

همست في نفسها: لو كان يعلم كم أحترق غيرةً عليه لما غازلها أمامي

ظل يغازلهن،، وظلت تتألم

… في صمت

،،،،،،،،،،،،

دموع..

بكت ثم ضحكت،، تذكرت ذلك الأمل الجميل الذي نبع مع حبها له،، فضحكت..

رنت في أذنها عبارة أمها التي صرخت في وجهها: لو تزوجت ابن سكينة لتبرأت منك دنيا وآخرة..

فبكت حتى بلل الدمع ضفيرتها البيضاء

،،،،،،،

فرحة العيد..

نظرت حولها،، لم تجد شيئاً من فرحة العيد..

كل شيء كما هو،، الفراش المهترئ ، وملابسها البالية..

ليس سوى طبق الحلوى الذي أحضرته الجارة..

هرولت طفلتها فرحةً نحو طبق الحلوى واختطفت قطعة

… وصوتها يجلجل بالضحك وهي تسابق شقيقها…

ملأ السرور قلبها وأحست بفرحة العيد

صحيفة الصحافة