القوات المسلحة السودانية.. خطوات طموحة نحو جيش ذكي
يتجه العالم الآن، أو النخب الحاكمة المتعلمة، إلى تطبيق نظرية مفادها (جيش صغير لكنه كاسح) أو بعبارة أخرى تطبيق نظرية يمكن أن نطلق عليها نظرية الجيش الذكي، والذي يعتمد على تزويد القوات المسلحة بأجيال جديدة من الأسلحة، والمعدات، تؤمِّن الخفة، وحرية الحركة، والحشد النيراني المكثف المركز على الهدف، والإصابة دون خطأ، إضافة إلى الأجهزة الحديثة الخاصة بالكشف عن الخبايا، والخفايا، والمعلومات، مع القدرة الفائقة على نقل المعلومات وتبادلها داخل الميدان، أو بين الميدان ومركز القيادة.
– الجيش الذكي أصبح الآن هو حلم القيادة الذكية، وتطلُّع الشعب الذكي، وتكوينه يرتبط بثورة المعلومات، والإتصال، والتكنولوجيا الحديثة، القادرة على التحكم في مسار المعارك والحروب، إلى جانب تصنيع الأسلحة الذكية.
– بلادنا الآن أخذت تغذّ السير في طريق تحديث الجيش، وقد بدأالظهور الأول في صحراء العتمور في العام ۲۰۰۹م، وتحديداً في منطقة (المحيلة) شمالي شرق مدينة مروي بالولاية الشمالية، وهي منطقة كانت تتيه فيها القوافل والدواب والسيارات، أقول: رأيت كيف أصبح جيشنا ذكياً، عندما كنت شاهداً على ذلك من خلال مهرجان الرماية الجوية الليلية التعبوية الثاني، أو ما إصطلحت أجهزة الإعلام على تسميته بـ (المناورة الليلية)، وكان وقتها وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس /عبد الرحيم محمد حسين، في رفقة السيد المشير /عمر حسن أحمد البشير، رئيس الجمهورية، القائد العام للقوات المسلحة، وكل قيادات القوات المسلحة السودانية، ممثلين في رئيس وأعضاء هيئة الأركان المشتركة، ورئاسة أركان القوات الجوية، والدفاع الجوي، وقد شهد هذا العمل الكبير، والإنجاز، وكان نتاج العبقرية العسكرية السودانية، لأن الأسلحة والطائرات والمدافع التي إستخدمت في مهرجان الرماية الجوية، كانت في أكثرها صناعة سودانية.
– وقد أضيئت الليلة (الحمراء) بوهج المدافع، ومن القاذفات، وتحول ليل الصحراء إلى نهار، وأحالت أصوات المهللين والمكبرين هدوءها الأزلي إلى ضجيج إقترن بأصوات الطلقات، ودك حصون العدو الوهمية، وتدمير طائراته المرصودة عن طريق الرادارات الحساسة، تدميراً تاماً بحيث لم تخطئ المدافع الموجهة وفق قراءات الحواسيب الخاصة.
– ومنذ ذلك الوقت، أخذت قواتنا المسلحة في تطبيق نظرية الجيش الذكي، من خلال الطائرات الخفية، والخفيفة، والطائرات من غير طيار، ومن خلال الصواريخ الحديثة، وأنظمة القيادة، والسيطرة الآلية، وإستخدام الأقمار الصناعية في تحديد المدافع على الكرة الأرضية (GPS)، ونظم إدارة المعلومات الحديثة، ونظم الإخفاء والخداع، والحرب الإلكترونية، والمستشعرات فائقة الحساسية، حيث ترتكز قواتنا المسلحة علي مصانع عسكرية ضخمة تصنّع أسلحة ذات كفاءة قتالية عالية، وتكنلوجيا عسكرية متقدمة جداً.
– اليوم وتمضي قواتنا المسلحة نحو أدوار إقليمية ودولية في كيفية المحافظة علي الأمن والإستقرار الدوليين، ومكافحة الإرهاب، ظهرت وبشدّة حوجة تسريع تطور قواتنا المسلحة نحو الجيش الذكي، فحالياً كافة أسلحتنا ذات تقنية عسكرية متفوقة، والتي في الأغلب هي صناعة سودانية خالصة، سواءً في مجال البرية أو البحرية أو الجوية، وظهرت القنابل الذكية والموجّهة والصواريخ الليزرية وطائرات التدريب المتقدم الخفيفة والطائرات بدون طيار بأجيال مختلفة ومهام مختلفة والدبابات والمدرعات وأجهزة الحرب الإلكترونية .. إلخ، وكلها صناعات سودانية نباهي بها بين الأمم.
– لقد كان الحصار إحدي وسائل الضغط علي السودان، والحظر علي الأسلحة والتكنلوجيا العسكرية، جعل قواتنا المسلحة تبدع في مجال الصناعات الوطنية، وتطوير الصناعات الأخري بشراكات زكية مع دول صديقة وشقيقة، لتخرج لنا أسلحة متقدمة جداً أصبحت أساساً في جيوش إفريقية وعربية عِدة.
– اليوم والعالم يمر بمراحل جديدة من الحروب الغير متماثلة، تبرز الحاجة للجيوش الذكية، ونحمد الله تعالي علي الطفرات النوعية لقواتنا المسلحة وهيئة التصنيع الحربي في هذا المجال، وبإذن الله تعالي ما خفي أعظم والقادم أكبر بعون من الله وتوفيقه.
بقلم
أسد البراري
واللة من قرأت المقال عرفت الكاتب يا راجل انت شغال شنو في دبي شكلك بتاع مسلسلات تركية يا ذكي انت
كل ما قاله الكاتب صحيح وماخفي أعظم..
والله أكبر.
انت رادار زي الناس ما عندك و معتمد على الدفاع بالنظر و اسرائيل و امريكا لاعبين بيك الضربك منو و القرصك منو
مليون مرة قلنا ليك ما تستوهم فينا يا جدادة البراري
هل عندك:
منظومة دفاع ضد الهجمات الصاروخية منظومة منظومة دفاع ضد الهجمات الجوية
اقمار صناعية عسكرية لرصد الاهداف
قنابل نووية
قنابل مخصبة
صواريخ بالستية تصل لاي مكان في العالم
اقمار صناعية عسكرية معلق بها رؤوس نووية
خلايا تجسسية في ارض الاعداء والاعداء المحتملين
هذه الاشياء تستلزم ان تصرف الحكومة على شيئ اسمه r&d على الاقل 20% من ميزانية الدولة
لكن جماعتك ما فاضين من السرقة و اللهط
انت رادار ما عندك يا طيرة قوم لف انت مصقوع والا شنو
جايب ليك صورة جندي لابس منظار صيني رخيص في نخرتو ده خلاص ياهو التطور ههههههه
زولك الفي الصورة ده لو اتلفت يمين الانتينا حقة جهاز الاتصال حتطبز ليو عينو مفروض يميل الانتينا للجنبة و ده دليل انو اول مرة يلبس الحاجات دي للتصوير فقط هههههه
وعشان اثبت كذبك و وهمك بقوليك الميدان يا حميدان و حلايب هديك فلاحتكم في المواطنين فقط
ههههههههههههههههههههههههههههههه كسير التلج كعب يا كاتب المقال وكد تكون ضارب البنقو.
تذكرت ( مادة ) الإنشاء والتعبير زمن الإبتدائية ..
أي ( مُصحح ) عادل لا ( يعطي ) أسد البراري أكثر من ثلاثة من عشرة كمادة أنشاء ( أو ) تعبير ..
أما المضمون ( لو ) قراهو ( جيَّاشي ) سااااكت ( يكتفي ) منه بأول سطرين ..
أسد ( البراري ) هذا خياله واسع جدا ً ..
أعداء النجاح كثر.