3 مقومات تجعل مشروع “البحر الأحمر” وجهة سياحية عالمية
وصف رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “EY” يوسف وهبة إطلاق السعودية لمشروع “البحر الأحمر” كوجهة سياحية عالمية ضمن رؤية 2030 بـ” الخطوة الممتازة”، لسد الفجوة في المشاريع السياحية والترفيهية في المملكة تمهيداً لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.
واعتبر وهبة في مقابلة مع “العربية” أنه من أهم مقومات “نجاح” المشروع السياحي هو وجود مطار بقربه وحركة طيران مباشرة مع كافة مدن العالم ومنح التأشيرة عند الوصول، وذلك يصب في خانة جذب السياح من كافة أرجاء المعمورة.
وقال وهبة إن إقدام صندوق الاستثمارات العامة على الاستثمار في ثاني مشروع سياحي في المملكة بعد مشروع القدية، يعطي دفعاً للمستثمرين الأجانب بضخ أموالهم بالمشروع الجديد “مشروع البحر الأحمر”.
أمّا العامل الثالث لنجاح المشروع السياحي، بحسب وهبة، يكمن في أن تأتي مراحل التنفيذ تماشيا مع العرض والطلب.
أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، مشروعاً سياحياً عالمياً في #المملكة تحت مسمى مشروع “البحر الأحمر”، الذي سيقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة.
ومن المتوقع أن تصبح هذه الجزر الساحرة شيئاً آخر خلال 5 سنوات. فالمشروع الطموح الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان، سيحوّل هذه المواقع البكر إلى وجهة سياحية عالمية.
ويشكل مشروع “البحر الأحمر” تجسيداً عملياً لأحد محاور رؤية 2030، سيقام على عدد من الجزر والمواقع الجبلية والشواطئ، ليصبح وجهة رائدة لسياحة الاستجمام والأنشطة والمغامرات.
وسيتيح هذا المشروع استكشاف طبيعة المملكة من جزر وسواحل وبراكين خاملة، وآثار قديمة، ليصبح بوابة البحر الأحمر أمام العالم، وسيتم تطويره وفقاً لأعلى المعايير العالمية.