مصر تعتقل 222 من مواطني حلايب
أعلنت قيادات من الإدارة الأهلية بمحلية حلايب، اعتقال السلطات المصرية خلال الأسبوع الماضي لـ”222″ مواطناً سودانيناً وتقديمهم للنيابة المصرية التي أحالتهم إلى جهات إدارية، وأشارت إلى تكثيف السلطات المصرية لحملاتها داخل أراضي المثلث.
وقال عدد من قيادات الإدارة الأهلية، الجمعة، حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن السلطات المصرية نفذت حملاتها وسط السكان في مناطق حلايب وشلاتين وأبورماد خاصة أبناء قبيلتي “العبابدة والبشاريين”، وأوضحوا أنها ألقت القبض عليهم بدعوى عدم حمل البطاقة المصرية.
وشككت القيادات في دوافع الحملات التي تهدف إلى إخلاء مثلث حلايب من سكانه، عبر تكثيف الحملات على طول الحدود السودانية المصرية توطئة لتقنين عمليات التنقيب عن الذهب.
عديمة القيمة
وأعلنت الحكومة المصرية، الأربعاء، تخصيصها مليار ومئة مليون جنيه مصري، نحو 60 مليون دولار أميركي، لتنمية وإعمار مثلث حلايب. وقللت الخارجية السودانية من الخطوة ووصفتها بعديمة القيمة، وجدّدت التمسّك بسودانية حلايب.
وقال المتحدث باسم الخارجية قريب الله الخضر، آنذاك في تصريح لـ”الشروق”، إن الموقف ثابت من قضية سودانية حلايب ولا جدال في ذلك، وأشار إلى تجديد الحكومة لشكواها للأمم المتحدة عن تعدي السلطات المصرية على مثلث حلايب الشهر الماضي.
وجددت الحكومة شكواها لدى مجلس الأمن منتصف الشهر الماضي بشأن تعدي مصر على الأراضي السودانية، ونقلت الشكوى تنفيذ السلطات المصرية لقرار أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإزالة المباني والمحلات التجارية، والمرافق الحكومية السودانية في حلايب في 18 مارس الماضي، وأن مصر استخدمت جرافات “بحماية قوة من الشرطة والجيش وتمت إزالة 164 محلاً و40 منزلاً تتبع لسودانيين”.
مواقع عسكرية
وشرع الجيش المصري في بناء موقع عسكري بمساحة 1800 متر مربع، وقام سلاح المهندسين بذلك غرب بوابة منفذ خط 22 في حلايب، بحسب شكوى الخرطوم.
وأعلن معتمد منطقة حلايب عثمان أحمد السمري، الإثنين، مقتل عاملين سودانيين اثنين وإصابة 19 آخرين إثر مطاردة السلطات المصرية لهم، ويأتي ذلك بعد اتهام البرلمان السلطات المصرية بمضايقة السودانيين من حين لآخر تجاه منطقة المثلث.
وقال رئيس الجمهورية عمر البشير، في مايو الماضي، إن الحكومة تتحلى بالصبر إزاء مصر رغم احتلالها لأراض سودانية، في إشارة إلى مثلث “حلايب، أبو رماد، شلاتين”.
وأعلنت الحكومة آنذاك تعرّض مواطن سوداني لإطلاق نار من دورية تابعة للقوات المصرية، عقب إطلاقها النيران على مجموعة من المنقّبين عن الذهب داخل الحدود.
شبكة الشروق + وكالات
التقتيل والاعتقالات والتهجير لسكان المثلث لن يحل المشكله ولن يحولها لارض مصريه!! ولاحروب عبثيه لاستفزازات صبيانيه بل صبر وضغوط في موافع مؤلمه ارجاع حلايب بدون طلقه واحده