جنوب السودان يعتمد اسما جديدا للجيش: قوة دفاع جنوب السودان بدلا عن جيش تحرير السودان

قرر جنوب السودان، الخميس، تغيير اسم جيشه من جيش تحرير السودان، الاسم الذي كان يقاتل به خلال أيام الكفاح للتحرير، الى قوة دفاع جنوب السودان.

وتم التوصل الى قرار تغيير اسم الجيش في نهاية مؤتمر مجلس القيادة السادس للجيش الشعبي لتحرير السودان الذي انتهى بعدة قرارات. وعقد المؤتمر في المقر العام للجيش الواقع شمالي العاصمة جوبا.

وناقش المؤتمر الذي افتتحه الرئيس سلفا كير القضايا المتعلقة باعادة تشكيل وتحرير الجيش الشعبي، وأقر المؤتمر العديد من القرارات والتوصيات، بما في ذلك تغيير اسم الجيش الشعبي لتحرير السودان إلى قوات الدفاع في جنوب السودان.

ودعا المجلس إلى إنشاء سكرتاريتين في وزارة الدفاع، واعتماد إجراءات خطة استراتيجية مناسبة ووضع سياسة واضحة للدافاع والترويج للجيش.

وناقش المؤتمر بناء القدرات في مجال التكنولوجيا والمتطلبات التقنية لأفراد الجيش وتوفير ما يكفي لخطة المعاشات التقاعدية لتمكين الجنود من بدء حياة جديدة بعد التقاعد من الخدمة العسكرية وبناء معهد الدفاع الاستخباراتي.

وقال الرئيس كير إنه يريد اتخاذ القرارات والتوصيات التي صدرت في المؤتمر بدون إبطاء، غير أنه أكد أن إعادة هيكلة الجيش الشعبي إلى جيش فعال للمعايير الدولية يتطلب جهودا جماعية، قائلا “إن الوقت قد حان للبدء في المساعدة في عملية التحول”.

وأضاف كير “كما قلت في يوم الافتتاح إن اعادة هيكلة الجيش الشعبي لن تكون شيئا سهلا، أكرر اليوم نعم هناك تحديات سنواجهها على طول الطريق، ولكنه شيء يجب أن لا نؤخره”.

ووفقا لزعيم جنوب السودان فإن نظام التجنيد في الخدمة العسكرية يجب أن يعكس مشاركة الجميع، منوها إلى أن الاختيار يجب أن يتم من خلال توصية من الولايات وبحصة متساوية من جميع القبائل.

من جانبه قال وزير الدفاع في جنوب السودان كول مانيانق جوك إن تطوير القدرة الدفاعية الوطنية لا يزال يحظى بأولوية عليا وان الحكومة تعتبر بناء جيش قوي مفتاحا لتحقيق السيطرة الوطنية والتماسك.

وحث وزير الدفاع جيش جنوب السودان على الاعتماد على نفسه من خلال انتاج طعامه بدلا من الاعتماد على وزارة المالية في البلاد.

سودان تربيون