منوعات

الفنان الحاضر الغائب.ابراهيم خوجلي: التلفزيون يريدنا أن نتسول

ا براهيم خوجلي، اسم لمبدع كبير قدم الكثير من الروائع الغنائية، وهو مدرسة فنية تعلم فيها الكثيرون، صاحب صوت وآداء متميزين، وصاحب حضور دائم في الكثير من المنتديات الثقافية، لكنه غاب لفترة طويلة عن الأجهزة الإعلامية، وفي هذه المساحة ندردش معه لنعرف أسباب هذا الغياب، بالإضافة للحديث في مواضيع فنية أخرى: حوار : محمد بابكر * ابراهيم خوجلي نشاط في المنتديات والمناسبات الثقافية.. ما سر هذا النشاط؟- أجد نفسي في المنتديات والمناشط الثقافية؛ لأنه ليس لي علاقة بالرياضة أو اي نشاط آخر، ولا أذهب الى المنتديات إلا في حالة تقديم دعوة لي والمنتديات هي المتنفس الوحيد لي لأني أجد أصدقائي وأحبابي فيها.* ما الجديد عند ابراهيم خوجلي؟- لدي مجموعة أعمال جديدة، بعضها من كلماتي وألحاني وأخرى من كلمات شعراء آخرين، لكن لم استطع عرض هذه الأعمال في الوسائل التلفزيونية؛ لأن التلفزيون توقف عن إنتاج الأعمال الفنية إلا في حالة وجود رعاية، فإذا رغب الفنان في تسجيل عمل يطالبونه بإيجاد راعي، وأنا أرفض تسول الشركات لتسجيل أعمالي.* لماذا الغياب عن الأجهزة الإعلامية؟- أنا ما متغيب عن الأجهزة الإعلامية ولو طلبوني بلبي الطلب، وما بمشي إلا إذا تم دفع مبلغ لي كأجر.* هل أنت متابع للساحة الفنية هذه الأيام ؟- لا توجد ساحة فنية الآن، الساحة الفنية كانت سابقاً في (الحيشان الثلاثة) التلفزيون والإذاعة والمسرح ، حالياً لا توجد ساحة فنية.* هل ترى انك فنان مظلوم؟- لا، أقول أنا فنان مظلوم لأني لو قلت ذلك، لابد من وجود ظالم في حالة الظلم، وأنا لم يظلمني أحد.* فنان شاب تتوقع له مستقبلاً فنياً؟- لا يوجد صوت شاب لفت انتباهي، لأن اغلب الشباب في هذا الجيل يرددون أغنيات الآخرين وقاموا بتشويهها، ومن المفترض عندما يغني شخص لفنان سبقه، إما أن يؤدي الأغنية بأفضل منه أو لا داع لأن يغنيها. * الأغنية ما عادت كسابق الأزمان ما السبب في رأيك؟- هذه ثقاقة جيل جديد، ونحن لا نستطيع أن نغيرها، فقد أصبح الغناء الآن هو مجرد إيقاع حتى للرقص، ولا يوجد فنان يغني من أجل استماع الناس له، كل الهم هو أجهزة صوت عالية وفرقة من أجل الرقص.* هناك فنانون وصل أجرهم في الحفل قرابة المائة ألف جنيه وآخرون قرابة الخمسين جنيهاً ما تعليقك؟- (القروش دي عباره عن مجرد أرقام يعني المائة الف جنيه دي شنو من القروش الكنا بنغني بيها زمان، والمشكلة الآن منو العندو مائة ألف عشان يجيب ليه فنان يغني ليهو)، نعم هناك قلة باستطاعتها ذلك ولكن.

اخر لحظة