وزارة التجارة تكشف عن خروج السمسم السوداني من السوق الياباني
كشفت وزارة التجارة، عن خروج السمسم السوداني من السوق الياباني وإعادة شحنات منه الى السودان لظهور متبقيات كيمائية من المبيدات التي تستخدم في الحفظ والتعامل مع المحصول منذ الإنتاج الى أن يصل الى الصادر، ولفتت الى أن تلك المبيدات ظهرت خلال الكشف في وقت مبكر بعد أن تمت إعادة الكميات من اليابان، وأكدت أنها ليست بالكبيرة لأن عملية الصادر تبدأ بالفحص.
وقال وزير الدولة بوزارة التجارة، الصادق محمد علي، خلال ورشة حول (ترقية صادرات السمسم) أمس، إنه خلال الفترة الماضية كان صادر السمسم ينساب بسهولة الى اليابان مما أوجد علاقات مميزة بين رجال الأعمال بالبلدين، ونوه الى أن اليابان حريصة على السمسم السوداني، وعملت على تقديم الدعم الفني لعودة المحصول لأسواقها مرة أخرى عبر التواصل مع وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا). وأوضح وزير الدولة أن المواصفات للسلع دقيقة جداً والسودان جدير بتطيبق تلك المواصفات لأن السلع السودانية ذات جودة ممتازة وأصبحت معروفة في الأسواق العالمية، لكن التداول فيها وطرق التعامل معها يحتاج الى ترقية وتطوير برفع الوعي.
وشدد الصادق على أهمية أن يدرك العاملون في مجال الصادر مواصفات السلع، ونادى بتجهيز السلعة وفق المواصفات باعتبار أن الحل الوحيد لهذه الإشكاليات هو الالتزام بالمواصفة وهو علاج وقائي لتفادي الخسائر الكبيرة.
الخرطوم: تقوى موسى
صحيفة الجريدة
الخبر يحمل الحل لعودة المنتج للسوق اليابانى و ما تم عبارة فحص يسبق الصادر .
اذن فى الامر فائدة فنية كبيرة قدمتها اليابان لقبول المنتج فلا داعى لنشر خبر كهذا يؤثر فى صادر نشتهر به عالميا بالجودة وفق المواصفات المطلوبة . تعاونوا مع الوكالة اليابانية وعاودوا التصدير بدلا من النشر الغير مفيد .
كشف الله حال وزارة التجارة !!فهي تزف الينا انباء الكوارث كانه امر عادي ,فخروج اهم سلع الصادر من السوق الياباني مصيبه عظيمه بالنسبه
للصادرات السودانيه لايعادلها الا انخفاض تصدير الماشيه للسعوديه هذا الموسم الذي تحدثت عنه الانباء هذا الاسبوع !! فظهور متبقيات كيمائية من المبيدات التي تستخدم في الحفظ وزراعه المحصول تؤكد عدم الرقابه والاشراف لتطبيق مواصفات الجوده للصادرات!! والكشف عن هذه الكارثه جاء متاخرا جدا من بعد وقوعها وإعادة كميات صادرالسمسم من البابان وليس في وقت مبكر كما يحاول ايهامنا خبرالوزاره الفاجعه ..
نحن نشكر وكاله الأعمال اليابانيه جايكا التي عملت لتقديم الدعم الفني لعودة المحصول للاسواق العالميه مره اخري,,,,ونشيد بتعاون قطاع المصدرين والمنتجيين مع الوكاله لتطيبق مواصفات جوده السلع السودانية حفاظا علي سمعتها ونوعبتها المتميزة المعروفه عالميا.
وندين بشده اهمال الوزاره في تشديد الرقابه والعمل لتجهيز السلعة وفق المواصفات بالتعاون مع الجهات المعنيه اي كانت والتي من المفترض ان
تكون تحت اشرافها المباشر!! ولانريد ان نستبق الاحداث في انخفاض صادر الماشييه لحج هذا العام ولكن الارقام المعلنه تنذر بكارثه مثل كارثه
صادر السمسم فالاستوزار الاخير مطالب بسداد فواتير قديمه والطالب ليئم ومفلس حاقد ,,,, فهل هناك علاقه بين السداد والاهمال بالنظر لتسلسل احداث التآمر الاخير علي السودان ,,, الله يكضب الشينه لان الحساب سيكون هذه المره قاسيا وعلي الهواء.