حوارات ولقاءات

الخندقاوي: الحقيقة أنا لم أنل صوتاً “واحداً”.. والسبعة أصوات هي دليل قاطع على التلاعب..!

قبل أيام قليلة جرت إنتخابات مجلس إدارة نادي الهلال، وكان الطرفان المتنافسان من أجل نيل رئاسة النادي هما الرئيس المنتهية ولايته أشرف سيد أحمد الكاردينال، ورجل الأعمال المثير للجدل وقطب الهلال الدكتور صابر شريف الخندقاوي، حيث أسفرت نتيجة الإنتخابات عن فوز الكاردينال، هذه النتيجة رفضها الخندقاوي والتحالف الذي يقوده.
على ضوء ذلك هنالك الكثير من التساؤلات تناولها الرأي العام السوداني، أهمها نيل الخندقاوي لسبعة أصوات رغم الهالة الكبيرة حوله، وكان من المتوقع فوز كاسح له، أيضاً هناك من القضايا تناولها الإعلام المناوئ له وأهمها القضايا الأسرية.

*قيل أنك حديث في الوسط الرياضي وأن لك (عامان) في هذا المجال ألا تعتقد أنك تسرعت لتقديم نفسك رئيساً لأكبر نادي في السودان؟

أولاً أنا لست حديثاً في الوسط الرياضي بل لي (4) أعوام في هذا المجال، وليس عامان، وقد أخذت خبرة كافية في الوسط الرياضي في السودان لا سيما في الهلال، وخلال هذه الأعوام الأربعة ظللت أحضر إلى السودان في فترات مستمرة لذلك قد تأقلمت واندمجت مع الوسط الرياضي بسرعة.

*أنت لم تتدرج في مجلس الإدارة لماذا تريد أن تقفز للرئاسة مباشرة؟

من قد تدرج من رؤساء الهلال؟ في الفترة الأخيرة، فالكاردينال لم يتدرج ولم يعلم شيئاً في المجتع الرياضي، وقد جاء رئيساً للهلال، وأنا قد كنت معروفاً في الوسط أكثر من الكاردينال من قبل أن يصبح رئيساً للهلال، كما أنه عندما تنافس مع البرير وخسر لم يكن يعرفه أحد، كذلك صلاح إدريس أيضاً لم يتدرج بل جاء رئيساً للهلال لكن هل تدرج أميناً عاماً أم أمينا سرياً؟ صلاح ادريس والكاردينال لم يتدرجا ولم يدخلا المجلس، أصبحا رؤساء للهلال من خلال الانتخابات.

*هل صحيح أن الخندقاوي أقدم على الانتخابات من أجل الظهور الإعلامي فقط وليس له أمل في الفوز؟

أنا لست محتاجاً للظهور الإعلامي، حيث قبل الترشح كل السودان يعرفني ويعرف من هو الخندقاوي، المجتمع الرياضي ومجتمع الهلال يعرفونني من حوالي ثلاثة أعوام فهذا قول مردود.

*هناك حديث عن أنك تعرضت لخدعة وغدر من قبل المحيطين بك الذين يقولون انهم ينتسبون للهلال، ولكنهم أناس سطحيين لا ينتمون للهلال، ولذلك جاء فشلك في الانتخابات بسببهم هل هذا صحيح؟

لا لا إطلاقاً، هذا الحديث ليس حقيقة، معظم المحيطين بي شباب لهم الخبرات ومعظمهم كانوا يعملون في تنظيم عزة الهلال الذي يقوده الكاردينال نفسه، ولعدم الترتيب والنظام قاموا جميعاً بتقديم إستقالات جماعية، وعملوا على تكوين حركة تسمى (فجر) وكانوا بحاجة إلى قائد وأنا قمت بضمهم إليّ وقد حصل بينا الوفاق والتحالف، حيث الغدر لم يأت من الشباب في الحركة، إنما جاء الغدر من المفوضية، هي _أي المفوضية_ التي مارست الخيانة وذبح الديمقراطية. حتى الساعة الخامسة والنصف النصاب لم يكتمل، وكان النصاب القانوني الذي يجب أن يكتمل هو (1321) وحتى اليوم التالي كان النصاب في حدود (971)، ولم يكن هناك أحد يريد أن يصوت، ولكن الحصل حدثت (فبركة)، أُكمل من خلالها النصاب بقدرة قادر، وقامت الجمعية، وأنا قمت بسحب مجموعتي وقمنا باحتجاجات، حيث أقمنا مؤتمراً صحفياً في نادي الشرطة لتوضيح كل شيء.

*نيلكم سبعة أصوات التي حصلت عليها يقال إنه هذا حجمكم الحقيقي أليس كذلك؟

أنا أثق أنني لم أحصل ولا على أي صوت وأن هذه السبعة أصوات وضعت لإخفاء (الفبركة) التي حدثت، لأن عضويتي لم تحضر أساساً للتصويت، وأنني أثق أني كنت سأربح المنافسة لو كانت هناك إنتخابات نزيهة، ونحن لنا الدليل القاطع بالتدخل المنحاز للمفوض، حيث أن أحد أعضا التحالف سمع المفوض يقول لرئيس الهلال (حنكمّل النصاب حنكمّل النصاب)، ويقول للأمين العام جهز الكلمة الإفتتاحية.

*وقوف صلاح إدريس معك تحالف استراتيجي أم كيداً للكاردينال؟

إن كان كيداً فأن لست طرفاً فيه ولا أعلم به، لكن قد يكون كذلك هذه المنافسة إنتخابية معروفة، أما بالنسبة للتحالف فهو قد تحالف معنا منذ البداية، وقد أعطانا تنظيم الأصالة الأخ شوقي بدوي، وقد تم تعيينه أميناً للمال، الأخ صلاح إدريس أيد التحالف لأنه يعلم أنه سيكون حراكاً ديمقراطياً في نادي الهلال على الرغم من أن صلاح إدريس ليس مقتنعاً بأنني أترشح لرئاسة الهلال، وكما طلب مني التدرج، وهذه هي وجهة نظر فقط، وأنا قمت بالترشح وهو قام بمساندتي.

*ماهي الخطوة القادمة لإثبات أن الذي حدث ظلم؟

نحن ساعون في قضيتنا وأوكلنا المستشار القانوني محمد الأمين كل الملفات الخاصة بالتلاعب الذي حدث في الإنتخابات والعضوية المستجلبة، وهو سيبدأ في الإجراءات القانونية ونحن سنكون متابعين وشعارنا نهاية البداية وإننا مكملين.

*أنت كرجل أعمال ما هي المشاريع التي أقامها صابر شريف للشعب السوداني؟

منظمة الخندق الخيرية فتحت منذ ثلاثة أعوام ولن تتوقف، ولا نود الحديث عن أعمال الخير
لأنه عمل لله.

*هل تعتقد أن هناك أطرافاً سياسية قد تدخلت في الانتخابات لصالح طرف آخر.

طالما أن المفوضية جسم حكومي فلا بد من تدخل شخصيات حكومية ليس لدي إثبات على أن شخصاً بعينه تدخل.

*هل سيكون هناك قناة أخرى للهلال؟

نعم، وقد بدأنا إجراءاتها وستتم إنطلاقتها من مدينة ستة اكتوبر بالقاهرة.

حوار: دلال جمال _ صحيفة الوطن

تعليق واحد

  1. أربعة سنين ذكرتني بطالب ريب في مادة احتج لرسوله قال له المدرس أنا شفتك مرتين من بداية الفصل الدراسي وكان رد الطالب 3 مرات يا استاذي