علميًا.. هل ينتهي العالم في سبتمبر المقبل؟
رد عالم فلك مصري، على مزاعم نهاية وشيكة للعالم في سبتمبر المقبل، بسبب اصطدام كوكب غامض بالأرض، مشددًا على أن هذه الأقاويل “هراء”.
ورأى رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور أشرف لطيف تادرس، أن من يروجون تلك الإشاعات بأنهم منجمون ودجالون ومهووسون بسيناريو نهاية العالم.
ولفت تادرس إلى أن منجمين عربًا وأجانب يطلقون مثل هذه الإشاعات عن نهاية العالم في الشهور الأخيرة من كل عام، ومع بداية العام الجديد، وتكرر هذا منذ 2003 وحتى الآن.
وأكد أنه يوجد تليسكوبات مخصصة لمراقبة الأجسام القريبة من الأرض والشمس، وليس لدينا معلومات عن أن تلك المناظير رصدت أجرامًا غريبة عن مجموعتنا الشمسية.
وأوضح أن هناك مقياسًا يدعى ” تورينو”، لقياس خطر اصطدام الأجسام الفضائية بالأرض مثل الكويكبات والمذنبات، وأن هذا المقياس له تدريج خطر حتى المستوى العاشر، ولم يتم إبلاغ المؤسسات الفلكية عن أي مرحلة للخطر حتى الآن.
المواطن
ليس نهاية العالم ولكن أيضا الذين ينكرون نهاية العالم يركنون إلى الدنيا ويظنون انهم سيخلدون فيها ولا يؤمنون بأحداث النهاية ، فإن الرسول حدث بأنه قبل ظهور المهدي تحدث هدة وقيل صيحة يفزع منها الناس وظهور النجم ذو الذنب يضيئ الأرض من مشرقها إلى مغربها يراه كل أهل الأرض ، ومع ظهور النجم ذو الذنب وحدوث الهدة سيحدث تغييرات في العالم أجمع وفي كوكب الأرض ، أما العلماء الذين قالوا بإقتراب كوكب من الأرض في 23 سيبتمبر لم يقولوا أنها نهاية العالم ولكن قالوا نهاية حضارة مثل تعطيل الإتصالات أو الأقمار الصناعية أو الأجهزة الإلكترونية أو ما شابه ذلك مما يوجد في الحضارة التي نعيشها الآن من انظمة حديثة ونكنولوجيا وهذا أيضا مصداق لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ورد في أحاديث احداث النهاية وقرب الملاحم أن الروم يأتون في البحر وكذلك إذا ظهر الدجال يرسل المهدي له عشر فوارس طليعة ليعلموا خبره وهم خير الفوارس على الأرض يومئذ فهذا يعني ستأتي فيه فترة ستنتهي هذه الحضارات التي نعيشها من أنظمة حديثة وتكنولوجيا وغيرها والله تعالى أعلى واعلم وهذا لا يعني أن المهدي لا يدرك هذه الحضارة والتكنولوجيا ووسائل الحرب الحديثة فأنه موجود الآن ولكنها ستندثر كل هذه الحضارة ويؤكد ذلك نبؤة جين ديكسون أيضا بأنها رأت الناس يعودون إلى ما كان قبل هذه الحضارة وكأنهم يعودون إلى الزمن الماضي .