الشعبي يعتذر عن تصريحات (كمال عمر) ضد رئيس البرلمان
وصف حزب المؤتمر الشعبي حديث وزير الاستثمار، نائب رئيس مجلس الوزراء “مبارك الفاضل” حول التطبيع مع إسرائيل، بأنه خروج عن مخرجات الحوار الوطني والإجماع داخل حكومة الوفاق التي خرجت بقرار رفض التطبيع.
وقال الأمين العام للشعبي “علي الحاج” في مؤتمر صحفي عقده أمس (السبت)، بالمركز العام لحزبه بالخرطوم، (مبارك آخر زول دخل الحوار، وما معقول يكون أول زول ينقضه من الداخل)، وحرض رئيس مجلس الوزراء على النظر في تصريحات نائبه.
واعتذر الأمين العام للشعبي “علي الحاج” عن تصريحات رئيس كتلة نواب الشعبي بالبرلمان “كمال عمر” التي هاجم فيها رئيس البرلمان، وقال “الحاج” أنا كأمين عام اعتذر لأي أحد مسه ضر بحديث جارح، وطالب منسوبي الشعبي بشطب الألفاظ النابية من قواميسهم السياسية وتهذيبها، وأن يكون الحديث بالحجة والمنطق، وأضاف “الحاج” رئيس البرلمان لا يمكن أن يكون منحازاً ويجب أن لا نتصرف مع المجلس وكأنه مجلس الأمن، وزاد “وعلى المجلس أن لا يتعامل معنا كمهزومين، نحن أتينا للحوار مرفوعي الرأس وشاركنا في الحكومة مرفوعي الرأس وأي تعامل بأن لديهم الأغلبية مرفوض، إذا كان الأمر بالأغلبية فلا معنى للمشاركة”.
وشدد “علي الحاج” على ضرورة تغيير العقلية القائمة على المستوى التنفيذي والتشريعي، مضيفاً “جئنا لعمل تغيير وفق ما اتفق عليه في الحوار، ونؤكد على مشاركتنا الرمزية، لكن لا بد أن يعرف الطرف الآخر أن الأمر بالتوافق لا الأغلبية”، وانتقد “الحاج” حزب المؤتمر الوطني، قائلاً: “الوطني مستحوذ على كل شيء، ونحن ما حنخلي الوضع كدا، وما حندخل الغابة، ونسعى للتغيير حسب المتفق عليه في مخرجات الحوار”.
المجهر السياسي