حسبو يوجه بقتل الرافضين لتسليم أسلحتهم وسجن الدستوريين الممانعين
هدد نائب رئيس الجمهورية، رئيس اللجنة القومية العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة حسبو محمد عبد الرحمن، بسجن أي دستوري وبرلماني يرفض تسليم سلاحه، وشدد على مواجهة الرافضين لتسليم أسلحتهم ولو أدى ذلك لقتلهم، وكشف في الوقت ذاته عن ارتفاع عدد المعتقلين منذ بدء حملة جمع السلاح الى 480 معتقلاً.
وأعلن نائب الرئيس، ورئيس اللجنة لدى مخاطبته تدشين المبادرة النسائية لمناصرة جمع السلاح بقاعة الشهيد الزبير أمس، أعلن عن منع استخدام عربات الدفع الرباعي للمواطنين.
وقال حسبو (اي زول دستوري رفض تسليم سلاحه سوف يتم سجنه بعد محاكمته في محاكم خاصة بالإرهاب)، ولفت الى أن عقوبة الرافضين لتسليم أسلحتهم تصل في الحد الأدنى الى 10 سنوات أو الإعدام، ووجه بضرب وقتل كل من يرفض تسليم سلاحه، وذكر (اي شخص يرفض تسليم سلاحه، SHOOT to Kill .)
وتابع (لو لم نقتله سيساهم في قتل الأبرياء، وأولى أن تضع الدولة يدها عليه، ومن يتاجر في السلاح يؤدي الى ترمل النساء وزيادة عدد النازحين واللاجئين والأيتام).
وأكد حسبو التزام الحكومة بدفع قيمة عربات الدفع الرباعي للمواطنين، وأردف (لكن لن نسمح بعد ذلك بأن يمتلك المواطنون تلك العربات لاستخدامها وهناك قبائل تنشئ صناديق حتى تمتلكها)، وزاد (هناك قبائل لديها مئات من عربات الدفع الرباعي).
واعتبر نائب الرئيس ورئيس اللجنة، ان السلاح اكبر مهدد للأمن القومي للبلاد، وأوضح أن العربات غير المقننة التي تم جمعها ارتكبت بها جرائم في دول كأستراليا والبرازيل وروسيا، ونوه الى متابعة تلك العربات بالبوليس الدولي.
وردد (لا يمكن أن يكون السودان مكباً للجرائم العابرة للحدود وغسيل وتهريب الاموال وجرائم التفجيرات)، وذكر أن عدد العربات التي دخلت البلاد بصورة عشوائية بلغ 65 ألف عربة، وتمسك بأنها مهددة للامن الإقتصادي، باعتبار أن كسرها يتم بالدولار، مما أدى الى ارتفاع سعره.
وكشف حسبو أن عدد ضحايا الصراعات القبلية على مدى 10 سنوات بلغ 6 آلاف من القتلى والجرحى، وأبان أنه رقم لم يتحقق خلال حرب الحكومة مع العمل المسلح المناهض لها، ولم يستبعد وجود احصائيات أخرى بحوزة القبائل.
وأكد حسبو ضرورة حل الخلافات حول جمع السلاح عبر الحوار واحترام الآخر)، وأردف (إذا اختلفنا نمشي المحكمة)، وقال (في مثل في دارفور بيقول حكيم وحكيم مشوا القاضي، وغشيم وغشيم ماتوا غادي)، ونبه الى الحوجة الى الحكمة لحل الخلافات.
ووصف حسبو الرافضين لجمع السلاح بأصحاب الأجندة الشخصية وعديمي الوطنية، واتهمهم بمحاولة نقل ظاهرة حمل الأسلحة الى الخرطوم والنيل الابيض، وشدد على ضرورة حل تلك المشكلة من جذورها.
وقلل نائب الرئيس، ورئيس اللجنة القومية العليا من دعاوى القتال بجانب الحكومة للاحتفاظ بالسلاح، وأوضح ان القتال مع الأعداء انتهى، وأبان انه بموجب قرارات اللجنة تم تنظيم حمل السلاح حتى لمنسوبي القوات المسلحة، وزاد (نريد ان نفرّز بين النظامي وغيره)، واتهم جهات – لم يسمها- بتأجيج الصراع من الخرطوم.
ومن جانبه أعلن وزير الداخلية الفريق حامد منان ان جمع السلاح سيبدأ في الخرطوم خلال الفترة القادمة.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
(حكيم وحكيم مشوا القاضي، وغشيم وغشيم ماتوا غادي) ، الحكومة و كل القبائل و الفصائل المسلحة في دارفور معنية بهذا المثل . دارفور تبتعد و تنفصل عن السودان تدريجيا بسبب عدم الحكمة و البلطجة الرسمية و القبلية
التهديد ( و ) الوعيد لن ( يُجدِي ) كثيراً ( يا ) حسبو ..
.
.
ويا ( حسبو ) لو بتعرف تَحسِبُو :-
.
.
أنت ( ثالث ) ثلاثة هناك ( و ) خلفيتك ( غير ) مُشرِّفة لديهم ..
لللاسف لقد تغير الوضع في السودان كثيرا فقد كنا ولعهد قريب في شمال السودان منطقة المحس نعيش مع بعضنا في سلام نحسد عليهولدرجة انه لايوجد حتي نقطة بوليس في المنطقةاما الان فاصبح الفرد يتمسك بسلاحه غير القانوني وانا اقصد هنا بقية بقاع السودان .
ان لللاعلام وشيوخ المساجد دور كبير في قضية جمع السلاح ولا بد من توضيح أنه اذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار .
لابد للدولة القيام بواجبها في حماية الافراد وجمع السلاح من كل الاطراف ولا بد من شرح القضية حتي لا يتصدي لها الاعلام الخارجي بلي عنق الحقيقة والله من وراء القصد
نداء عاجل للسيد رئيس الجمهورية
تصريحات النائب هي إعلان حرب على حاملي السلاح من يقرأ تصريحات النائب غير الحكمية هذه يفهم ذلك
الاخ الرئيس اعزل هذا النائب فورا
وعين نائب حكيم
فالفظاظة والقسوة والتهديد بالقتل سينفر القبائل التي بعد تهديدات حسبو لن تسلم سلاحها وإلا اعتبر ءلك خوفا من الوعيد
الحكمة ثم الحكمة
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران : 159]
حسبو جمع النساء في الخرطوم كما جمع هلال الحكامات في دارفور..
وكلاهما يحملان دماء أهاليهم.. وآلاف الثكلى والأرامل والنازحين..
قبل جمع السلاح عليك أن تفصح للشعب من هم وراء توزيع السلاح الخفيف والثقيل للقبائل في دارفور؟..وما كانت رؤيتهم إزاء تمليك السلاح لمليشيات شبه نظامية قابلة للتمرد؟.. ولماذا لم تخشوا على المواطنين الأبرياء من ظلم المليشيات؟
ولماذا لم تعتمد الإنقاذ على الجيش؟.. ومن يتحمل جرائم المتفلتين من القبائل بسلاحكم؟..
ومن صمت على وضع يد الشيخ موسى على جبل عامر الذي مثل قيمة اقتصادية
إضافية للشيخ؟..ولم تقبلوا حتى تصريح إعلامي لوزير الداخلية السابق (الضابط العظيم)!!
الإجابة تفضحها عبارتك بأن الحرب مع الأعداء قد انتهت!!
وكأنما لا توجد حلايب في قاموسكم البغيض..!!
ولا يوجد عدو مصري محتل؟!..
كل همكم الكرسي والسلطة وليس حفظ حدود السودان الوطن..
وهم ورقة غير قانونية استخدمتموها لسنين عددا وحان أوان وأدها لأنهم عرفوا الحقيقة!!.. ولأنكم تخافون حفتر..
نحن كمواطنين عاديين مع جمع سلاح أي كان وفِي كافة بقاع السودان، ومحاسبة من استخدم القبائل بهذه الطريقة المقيتة، ومحاسبة المفسدين في الأرض أمثال حسبو وغيره من قيادات الإنقاذ..
من الخطأ الجسيم أن تحتفي المعارضة بتمرد وممانعة هلال..
فهذا طريق الفوضى الشاملة في الأقليم والأقاليم المجاورة..
ولن يبقى سرب آمن في السودان..
كنّا نعرف أن سياسات الإنقاذ ستورد البلاد موارد التشرزم والإنفصال..
إلا أنهم في غيهم يعمهون..
ويبقى الأمل في مؤسسة القوات المسلحة أن تفي بدورها رغم كل المحن.
أنا متأكد أن هذا الحسبو (يحفر) للسودان ذي ما قال مبارك الفاضل والا فلماذا هذا الاسلوب الاستفزازي التحريضي ولغة التحدي التي تعني شيئا واحد فقط ( دفع الناس لقبول التحدي ومواجهة الحكومة) فهل تعي الحكومة ما يحيكه هذا الرجل للبلاد؟!!
انت يا صابر
تريد انتشار الأسلحة بين المواطنيين حتي تحقق مخططكم ليعيش السودان في حرب دائمة
جمع السلاح يجب ان يحدث من زمان
انت تعمل لصالح مصر
يجب على الجميع تسليم السلاح لمنع الجرائم والمظاهر السالبة والغالبية العظمي من الشعب السوداني تؤيد طرح نائب الرئيس ولا موسى هلال يريدها دوله خاصة به داخل الدولة السودانية نقولها نعم لجمع الســـلاح من الجميع دون إستثناء أحد .