(34,16%) نسبة النجاح في امتحان السجل الصحفي

أعلن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين نتيجة امتحان السجل الصحفي رقم 22 للعام 2017م بنسبة نجاح بلغت (34,16%).
وأوضح رئيس الاتحاد الصادق الرزيقي في مؤتمر صحفي امس، ان 682 طالبة وطالباً جلسوا للامتحان، نجح منهم 233 وأن عدد من سيجلسوا للملاحق 281، وأن عدد الراسبين بلغ 115، بالاضافة الى 46 حالة غياب، و 4 حالات مرضية، بجانب 3 حالات غش.
وقال الرزيقي ان عدد الجالسين للامتحان من خريجي كليات الإعلام بلغ 493 ممتحناً نجح منهم 140 ومن الكليات الأخرى جلس 219 طالبة وطالباً نجح منهم 92 .
وحصلت جامعة الخرطوم على المراكز الأول والثاني والرابع، وحصل على المركز الثالث طالب من جامعة السودان المفتوحة، وحصل الممتحن سامي يحيى عبدالمجيد المعلمي وهو اجنبي من دولة اليمن على المركز الخامس وهو الوحيد الذي درس تخصص صحافة من بين الحاصلين على المراكز الخمسة الأولى.
وأبان رئيس الاتحاد أن 14 من خريجي الهندسة جلسوا للامتحان حصلت إحداهم على المركز الأول وهي الممتحنة نادية محمود عبدالرحمن، وجلس 4 من كليات الطب لم يرسب منهم احد وجلس 25من خريجي القانون.
ونوه الرزيقى الى أن أكبر الجالسين سناً بلغ 73 عاماً من ولاية نهر النيل، واصغرهم سناً بلغ 21عاماً من نهر النيل كذلك ولم يرسب أي منهما، واوضح أن مواد امتحانات السجل الصحفي تتمثل في الأخبار الصحفية والتحرير الصحفي وتشريعات الصحافة وأخلاقيات المهنة والترجمة للأغراض الصحفية واللغة العربية، وذكر أن الامتحانات عقدت بإشراف لجنة السجل المشتركة بين اتحاد الصحفيين ومجلس الصحافة.
الخرطوم: شذى الشيخ
صحيفة الجريدة
أريد معرفة موعد الدورة القادمة حتى أستعد ,وأجلس فيها للامتحان مع الناس , فالصحفي , أفضل طبعا , من المتصوحف !! ولكن المشكل , من الذي يقوم بالتصحيح , بل من الذي يضع الأسئلة ؟ فإذا كان الاتحاد هو الذي يفعل ذلك , فهل يلزم الوثوق فيهم , وهم غير محايدين لأنهم لا يريدون المزاحمة بكثرة الصحفيين !! والدليل على ذلك قلة الناجحين ( الثلث ) وأن أوائل الناجحين هم من خارج التخصص , وكأنهم يمتنون عليهم , انظروا كيف نجحتم عندنا وأنتم غير متخصصين ؟
المفروض أن لا يجلس خريجو كليات الصحافة والإعلام لهذا الاختبار , لأنهم أمضوا أربع سنوات في دراسة التخصص !!فلماذا يأتون في نهاية الأمر ليخضعوا لامتحانات عرقلة تحول بينهم وبين العمل وفق تخصصهم , لا بل يسبقهم غيرهم إلى العمل في تخصصهم ويظلون هم متفرجين ؟ ثم إنه إذا ثبت أن بعضهم تخرج وهو غير كفء فلا يصح أن يشمل التعييب كل الخريجين فليترك هؤلاء لميادين العمل لتصقل قدراتهم ويتدربوا على العمل لأن التدرب العملي أهم من النجاح في الامتحان !!
أعتقد بأن بعض ممتهني الصحافة هم متسلقون متشعبطون ولا يحسنون (التصحف) ومن الأمثلة على ذلك : عثمان ميرغني وهو ( مهندس كمبيوتر ) وكذلك الكاتب / حسين خوجلي , فهو خريج فلسفة الفرع وهو يلحن ويكسر اللغة العربية والنحو وهو وابنته لا يفرقان بين الفاعل والمفعول ويرفعان المجرور ( حتى الاسم المجرور بحرف الجر من ) ويجران الفاعل وينصبان المبندأ ويجران الخبر , وباختصار ليست لأي منهما قاعدة نحوية , وأشهد أن حسين خوجلي ( كتّــاب ) دون أن يمتلك أهم شيء من أدوات الكتابة وهو النحو !!
سلام عليكم
نحن السودانيون (أول مرة أقولها) نعتبر الخطأ في اللغة خط أسود ومنيل بستين نيلة (زي ما بيقول الأخوة المصريون) وفي دي ما خلينا صحفي وللا مدرس ولا وزير وللا رئيس وللا إمام جامع.
وأنا (وأعوذ بالله من أنا) أعتقد أن الصحفي هو من يجيد الونسة بمصداقية … ومن يجيد نقل الخبر بصياح ومن غير صياح … كما كان يفعل الإعلاميون الأوائل في حالة تبليغ خبر شيخ الحلة أو حكم القاضي، أو خبر موت واحد مهم.
الله يعينا ويعينكم