جرائم وحوادث
“بائعات شاي” يعتدين بالضرب على سيدة أعمال ويحطمن زجاج سيارتها
أعطت محكمة جنايات الخرطوم شمال (بائعات شاي) فرصة لإحضار فاتورة شراء زجاج جديد لعربة سيدة أعمال اعتدين عليها بالضرب وهشمن زجاج عربتها في شارع النيل بالخرطوم، بعد أن طلبت سيدة الأعمال (4) آلاف جنيه قيمة الزجاج المكسور. وتعود تفاصيل البلاغ إلى أن سيدة الأعمال أبلغت الشرطة بأنها تمتلك قطعة أرض في شارع النيل، وأثناء زيارة أرضها أوقفت العربة وتناقشت مع بائعات الشاي اللاتي قمن بالاعتداء عليها بالضرب وكسرن زجاج العربة، وتم فض المشاجرة من قبل شرطيين كانا في موقع الحادث، فدونت الشرطة البلاغ وألقت القبض على السيدات وأخضعتهن للتحقيق الذي كشفن فيه أن ظهور الشاكية ارتبط مع (عربة الكشة)، واستكملت التحريات ووجهت لهن النيابة تهمة الاعتداء والإتلاف.
صحيفة اليوم التالي
*** معظمهن حبشيات متفلتات
كلهن سودانيات .. ولكن ….
خيار وفقوس .. كيف
واحدة تملك كل شيء
الجاه والسيارة والارض
واخريات لا يملكن شيء
غير كانون وتربيزة وكراسي وكبابي شاي
التي تملك شيء تستعين بالسلطة والشرطة في محاربة اللائي لا يملكن اي شيء في ارزاقهن وقوت عيالهن
وفيهن المطلقة والارملة والفقيرة
غابت العدالة
وانزوت المساواة
فانفجر الغضب
وثار القهر
والان عليهن بالقانون سداد 4 ملايين
عاشت ثورة الانقاذ
وهي لله هي لله
لا للسلطة ولا للجاه
سودانيون هم من استحل كل شيء
وان قلت ان هذه اموال حرام
عليك ان تاتي بالدليل
وهل نحن كنا شهود على العقود والكومشنات والمحاباة في العقود والمناقصات والوظائف المرموقة التي تسوى.
يا محمد احمد الارزاق من عندااله ..وسبحانه وتعالى لايظلم عنده احد
الاراضي على النيل ملك حر لاصحابها وملكيتها مثبتة من قبل وجود الانقاذ وبل حتى من قبل وجود الدولة السودانية من اساسها ، ومن البديهي ان يكون ملاكها من الاثرياء بحكم موقعها واسعارها
حسب علمي المحلية تقوم بتحصيل رسوم يومية من ستات الشاي في شارع النيل وكذلك ايجار الكراسي لهن و بالتالي المحلية هي المتهم الاول فستات الشاي دافعن عن ارض استأجرنها من المحلية والمحلية قامت بتأجير ارض لا تمتلكها و انصح صاحبة الارض بتسويرها بسياج سلكي و استثمار الارض كمطعم و ممكن تشتري بنطون قديم و تضعه في الارض و تحوله لمقهى
وشارع النيل حكر على السودانيات ما بخلن حبشية تشتغل معاهن الا يكون عندها كفيلة