الخارجية الأمريكية: ننظر لما وراء رفع العقوبات عن السودان
عبّر نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليڤين، عن تطلعه لعلاقات جيدة وطبيعية مع السودان. وقال إنه ينظر لما وراء رفع العقوبات، مشيراً لأهمية المحافظة على ما تحقق من تقدم وصولاً لقرار إيجابي في أكتوبر المقبل.
وابتدر وزير الخارجية، أ.د إبراهيم غندور، زيارة لواشنطن بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الأمريكية وفي مستهل الزيارة التقى الوزير بنائب وزير الخارجية، جون سوليڤين، بحضور كل من، مارك قرين مدير الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية، ودونالد ياماموتو، مساعد الوزير للشؤون الأفريقية، وبول ستڤين مدير مكتب المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان.
وأكد نائب وزير الخارجية الأمريكي، أهمية السودان في الإقليم، وعبّر عن تطلعه لعلاقات جيدة وطبيعية مع السودان، وأنه ينظر لما وراء رفع العقوبات، كما عبّر عن سعادته بالارتباط بين البلدين الذي أنتج مؤخراً خطة المسارات الخمسة، مؤكداً أن على الجانبين المحافظة على هذا الزخم الإيجابي وصولاً لقرار إيجابي في أكتوبر، الذي أشار إلى أنه يأتي من الرئيس بالبيت الأبيض، وأن الجميع يعمل بشكل مهني وإيجابي لذلك.
التزامات السودان
وأشار لأهمية تحقيق نتائج في التزامات السودان بالقرارات الأممية حول كوريا الشمالية وقضايا حقوق الإنسان والحريات الدينية، على الرغم من ذكره أنها ليست جزءاً من المسارات الخمسة لكنها مهمة للمحافظة على الارتباط الإيجابي بين الجانبين.
من جانبه أكد غندور التزام السودان بالتعهدات الدولية فيما يلي كوريا الشمالية، وأكد مجدداً أن قضايا الحريات الدينية وحقوق الإنسان محمية بالدستور وأنها نابعة من صميم قيم الشعب السوداني.
وعبّر عن أهمية دور السودان في الإقليم في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وأن التعاون مع الولايات المتحدة يحقق المزيد من الوصول للمصالح المشتركة بين الجانبين.
وفي السياق التقى غندور مساعد وزير الخزانة، مارشال بليقنسلي، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة، وناقش معه سبل تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة فيما يلي مسائل التحويلات المالية وفتح آفاق الاستثمار والتجارة بين البلدين.
كما التقى بعدد من أعضاء الكونغرس، والفاعلين والمهتمين بالشأن السوداني في الولايات المتحدة.
شبكة الشروق
لماذا نائب وزير الخارجية الامريكى وليس وزير الخارجيه الامريكى نفسه نحن نمنى نفسنا بان ترضى امريكا عنا ونقدم الغالى والنفيس لننال رضى سيدتنا امريكا عنا وهى امنيه عصية المنال بل اصبحت الحلم الذى نتمنى أن يتحقق فالبشير ينوى زيارة دارفور فى هذا التوقيت لترى امريكا دعم اهالى دارفور له واننى غير متفائل بتاتا ويقينى ان امريكا تريد منا ان نتبعها بالمثل القائل جوع كلبك يتبعك اتركوا امريكا واطرحوها ارضا حاربوا الفساد ردوا المنهوب للشعب اغلقوا انفسكم واحشدوا قواكم توحدوا انبذوا الحزبية العرقية الطائفية افتحوا الابواب امام طيورنا المهاجرة اخلصوا النية فثروات السودان تحتاج الى ادارة بكوادر وكفاءات لننعم بها ونقولها عملا وفعلا لا جعجعة حريقة فى امريكا
زول ساى
الذي أعرفه أن الدعوة كانت مقدمة من وزير الخارجيه الامريكى
وزير خارجية جمهورية السودان مصري اصلا وجنسا ودما وفكرا وعقلا وانتماءا . كيف عين وزير خارجية للسودان فهذه والله من اغرب الأمور التي تحدث في السودان! عندما أتي من المصريين الي بلادنا كانت طيبتنا السمحة وشهامتنا هي السبب في منحهم الجنسية السودانية وبدلا من ان يعيشوا كمواطنين يأتي البشير ويعين مثل هذا وزير خارجية للوطن ضاربا بكل مفاهيم وقيم توطين الوظائف للسودانيين وتمليكهم السلطة والقيادة والمسؤولية من ابناء قبائل السودان والتي يجب ان تشرفني وتشرف كل سوداني ان يمثله من هو ينتمي لبلده من ترابها وأعراقها. هناك تجارب كثيرة مع المصريين المتسودنين ظلما وجورا علي بلادنا خارج السودان وداخله. ولكن الغباء السياسي والخيانة الوطنية تفرض مثل هؤلاء علي شعبنا رغم انف الشعب. هل عرفتم الآن لماذا تقل مصر ادبها لا بل الأصح تكشف عن وجهها القبيح النتن وتتطاول علينا وتحتل ارضنا في حلايب وشلاتين بسبب مثل هذا المصري غندور ومعه طابور من الجواسيس والمعرصين من صحفيين وكتاب اولهم الهندي وتاج العار -السر- خونة لايهمهم الا ضياع البلد وتدميرها.
يامصري ياغندور أتحداك ان تعيد حلايب وشلاتين وتطالب بها في الأمم المتحدة أتحداك ان تطلع مشكلة السودان علي روسيا وامريكا وباقي الدول العظمي بل كل دول العالم ياجاسوس.
اتحداك يامصري ان تطالب مصر بدفع تعويضات اراضي حلفا ولسكانها ياجاسوس. اتحداك يامصري ان تحذر مصر من التطاول علي شعبنا وارضنا وان تكف يدها النجسة الوسخة عن السودان في الجنوب وفي دارفور في الشرق
اللهم اعز السودان آمين
Rabea Omer الخبر يفيد بان الدعوة من وزارة الخارجية الامريكية وهذا يؤكد انها لم تكن من وزير الخارجية الامريكى والا لتم الاعلان عن ذلك صراحة ولكن عندما تقول بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الامريكية هذا يدل على اننا نريد ان نتفادى حرج ان الدعوه تمت من شخص دون وزير الخارجية الامريكى، نائب الوزير او وكيل الوزارة مثلا وهذا يؤكد حجم الازلال الذى نعيشه ومؤشر سالب فى احتمالية رفع الحصار لان الاستقبال لوزير الخارجية السودانى يكون بقدرما قدمته حكومتنا للمطالب الامريكية ولو قدمنا كل المطلوبات الامريكية لكان ترامب فى استقبال غندور بالبيت الابيض وليس نائب وزير الخارجية الامريكى.
إبراهيم غندور وزير الخارجية السودانى
هو البروفيسور إبراهيم أحمد عبد العزيز غندور ، وهو من مواليد الدويم عام 1952 ، قبل تعيينه وزير للخارجية كان يشغل منصب مساعد الرئيس السودانى عمر البشير وهو نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان ، له خبرة متميزة فى الشئون الخارجية تتيح له إدارة تلك الوزارة بنجاح وتميز خلال الفترة القادمة.
تخرج وزير الخارجية الجديد إبراهيم غندور من جامعة الخرطوم بعدما حصل على بكالوريوس فى طب الاسنان ، بعدها حصل على ماجستير فى امراض اللثة من جامعة لندن ، ثم حصل على دبلوم كلية الجراحين الملكية فى إنجلترا ، بدأ عمله كطبيب أسنان ثم التحق بالعمل الجامعى حى أصبح عميد كلية طب الاسنان جامعة الخرطوم ، ومدير جامعة الخرطوم ، كما شغل الوزير ابراهيم غندور عدد من المناصب القيادية منها رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان ومستشار منظمة الصحة العالمية.
الذين يشككون في ولاء الرجل وسودانيتة مهما كانت اصوله ..أرجو أن يراجعوا أنفسهم ..
فما هكذا تورد الإبل يا من طعن في ولاء الرجل واخلاصه وانجازاته .. وقضية حلايب وشلاتين موقف الرجل معروف
وقبله هم كثيرون من شغل منصب وزير الخارجية ، فليس من العدل أن نلقي عليه اللوم في حل هذا الإِشكال ..
السيد ود ادريس حسب عرضك لرأيك اللذي طرحته ودون اساءات كما يفعل بعض الخلق سيكون ردي بحسب طبيعة ونهج كتابتك!
اخي المحترم منطقة الدويم انا ادري بها منك واعرف كم من المصرين اللذين هربوا من مصر واستقروا فيها من الجعافرة والحمدابيين انهم مصريين حتي النخاع لم ينسوا اصولهم ولم ينسوا ولاءهم لمصر. وقد استوطن اغلب الهاربين من المصرييين في منطقة الدويم ومنهم اسرة المصري غندور واللذي يفتخر بنسبه المصري وانتماؤه المصري حتي وهو وزير خارجية للسودان ظلما وتغولا وعدوانا علي شعب السودان
اخي المحترم الشهادات الأكاديمية لن تغير من ولاء الناس ومن انتماءهم لوطنهم الأصلي وأراك تفتخر بذكر قولة بروفسور غندور ! ياأخي طز في بروفسرته هل تحب اجيب ذكر البروفسرات السودانيين لاًل والقبيلة والوطنية حتي في تخصص الأسنان؟ بالله اسأل نفسك وكل سوداني يااخوانا عندنا كم واحد عنده بروفسرة في الأسنان من السودانيين اللذين يحملون علما حقا وجهدا حقا وتميزا وتفوقا حقا وشهرة حقا وحقيقة في اوروبا وامريكا ولكن وبكل الأسف يغفل اعلامنا السوداني الميت الحي عن ذكرهم؟
هذا الرجل وكل مصري متسودن عميل جاسوس طابور لن يعمل الا لصالح مصر. اتق الله في بلدك ولنطالب انا وكل السودانيين وربما انت ايضا بسدنة الوظائف والوزارات في السودان لانريد الا سوداني اصلا وقبيلة ودما وعظما ولجما والدليل كما ذكرت انت ماذا قدم هذا الخرسوفور في الوظائف التي شغلها من عمل نقابي او اداري حتي استولي علي وزارة الخارجية لم يأتنا من هذا المصري الا المصائب. اللهم طهر بلادنا آمين
لك الشكر الجزيل ، وأبادلك بإخلاص تام كل التقدير والإحترام ..
ولا شك أن قناعات الإنسان ، بصرف النظر إن اتفقنا معها أو لم نتفق، هي بالتأكيد نتيجة تجارب سابقة وهي تشكّل ردود أفعالنا حيال كل قضيةٍ مطروحة ، وبالتالي فإنني أتفهم وجهة نظرك التي دافعت عنها بكل قوة ، فضلاً على تقديري العالي لأسلوبك الرصين في خطابك – بحسب مقتضى الحال – ، وهذه محمدةٌ لك و تكشف عن طيب معدنك ، وكما يقول أبو الطيب ( و وضع الندى في موضع السيف ، بالعلا مضرٌ … كوضع السيف في موضع الندى ) .. دمت بخير
أدامك الله بكل خير ورفع قدرك ولك احترام ومحبة من سوداني مخلص بحول الله تعالي لك ولكل السودان وشاكرا لك مع كل مودتي
علينا أولاً أن نقرأ هذه التي وردت من خلال المقال الذي نحن بصدد محتواه:
(وأشار لأهمية تحقيق نتائج في التزامات السودان بالقرارات الأممية حول كوريا الشمالية وقضايا حقوق الإنسان والحريات الدينية، على الرغم من ذكره أنها ليست جزءاً من المسارات الخمسة لكنها مهمة للمحافظة على الارتباط الإيجابي بين الجانبين.) !!!!! أنظروا الى هذا العبث الامريكي !!! ما دامت هي ليست جزءأً من المسارات الخمس ما هو الداعي لذكرها الان؟؟؟ كان من الأوجب رفع العقوبات كاملةً أولاً ثم من بعدها نقاش المستجدات … لكنها بخبثها المعهود تريد أن تترك الباب موارباً حتى تستطيع الولوج متى أرادت … بلا شك فان موضوع الحريات الدينية و حقوق الانسان هي ذريعة أوجدتها الدول الاوربية و بالذات الولايات المتحدة الامريكية للتدخل في شئون الدول التي كفل لها القانون الدولي حق السيادة و عدم تدخل الاخرين في شئونها الداخلية.
ما تسعى اليه الولايات المتحدة الامريكية الان و بعد أن قربت ساعة انكشاف حقيقة السياسة الامريكية الخبيثة، بدأت تلوح بما هو خارج المسارات الخمس!!!!! شخصياً حسب توقعاتي فان الولايات المتحدة الامريكية لن و لن ترفع العقوبات عن السودان كليةً و السبب هو في بطن الحووووووووووت …..
ودالعوض غندور كاهلي قل انت اصلك بتتكلم عن الديم نعم الديم فيها جعافرة ماذا عن بقايا الحبش وبقايا التشاديين وبقايا النيجيريين
اذا عاوز تتكلم بهذا اللسان العنصري وأكيد انت منهم إنسان حاسد
وحاقد تتكلم بِسم البلد اتحد لو تقول انت أسمك بالكامل ومن أين
والله والله الإ تنتحل شخصية من قبيلة أصلية والله لا اريد ان أتكلم عن
العنصرية لكن كلامك وحقدك خلي الواحد يرد علي ساقط مثلك الدويم
معروفه نحن ناس النيل الأبيض معروفين من الجبلين الي حدودنا مع جبل أوليا
لوعرفت اصلي ياحلبي دحين يجيك اسهال والعنصرية دحين تملأ العالم كله ياسارق الهوية وانا عنصري اعترف بها ولكنها تشمل قبيلتي وكل قبائل السودان الأصلية والعريقة وهي اصيلة بمفهوم يامتسودن اكبر من عقلك وأصلك اللذي جئت به وافدا ياأجنبي من خارج السودان. فأذا كان ياغبي غندورك كاهلي فأنا ملك طاهر كريم يامتسودن. وثانيا هذا المصري وانا اقول للسودانين كلهم املك شهادة موثقة بالصوت والصورة لغندورك وهو يقول انه مصري اصيل ولكنك تكذب ياخائن ياعميل ولن تضلل السودانيين وانا حي فأنتبه ودع الأمور لمن هو يعرف السودان وعزه ولا تتطاول علينا نحن اسيادك والأفضل ترجع بلدك ياجاسوس فنحن نراك حتي وراء لوحة المفاتيح.
ثم أعلم الشعوب كلها تعود الآن الي عنصريتها وقبائلها من اوروبا الي القطبين حقيقة واقعة وحاصلة فما يمنع كل سوداني ان يدافع عن عرقه وتراثه وثقافته ويفخر وهو في نفس الوقت يحترم الشعوب الأخري تحضرا وقهما منه لهم ؟ ثم ان القرآن ثبت وأقر القلبية والعنصرية وفي حدود شموخ كل قبيلة بأصلها ومكارم الأخلاق فيها تقريرا للأصول العرقية وأثبات نسبها وفصلها فيكون تنافسها امام الله تعالي بالعمل الصالح والتقوي افلخر في كل قبيلة موجود ولكن تؤسسه أطر الأخاء الأنساني والتواصل البشري الراقي ولكن ضمن اطار ومحتوي اصله وعرقه وهذا امور ليست فيك. يامصري يلا لي بلدك وشيل معاك غندورك ولم معاك حللك . انت اقل مني طالما انت لست سوداني ولا ارد علي امثالك من المتطفلين علي بلادنا ياخبيث. اللهم طهر بلادنا آمين
الإخوة الكرام .. ود العوض و علي ..
ما كنت أحسب ولا تمنيت أن تأخد المسألة هذا المنحنى من التصعيد بدافع التعصب إلى القبيلة ..
أولاً : لا أخالف الأخ ” ود العوض” من أن الإنتماء إلى القبيلة والتناصر بين أفرادها والتعاون والتراحم والتكافل بينهم في الشدائد هو أمرٌ محمود ، ومصدر من مصادر قوة المجتمع .
وفي ذات الوقت لا أحسب أخي ود العوض بأنك تخالفني الرأي من أن الخطورة تكمن في تحـّول هذا المفهوم الراقي إلى تعصب وتفاخر وإزدراء بالآخرين، وهو ما لا يقـّره دين ( ليس منا من دعا إلى عصبية) ، (دعوها فإنها منتنّة) . وهو أيضاً أحد أهم الأسباب التي ولـّدت في سوداننا الحبيب المشاكل التي نعاني منها حتى اليوم وعطـّلت البلاد وأرهقت العباد .
نأتي لموضوع وزير الخارجية .. وأصله وفصله ..
ربما تكونا أعلم مني بالإنساب ، وأنا لم أنكر أن أصول الرجل مصرية ، لكن الرجل اكتسب سودانيته من مولده ونشأته وتعليمه وتوليه مناصب رفيعة ، وهذا غير مستغرب وأنت تعلم بأن ثلاثة من رؤساء مصر ( محمد نجيب والسادات و ” طنطاوي” ) لهم اصول سودانية .. وكم من رجل اعتلى أعلى المناصب في مختلف البلدان وجذوره من بلادٍ أخرى بعيدة .
فنحن نتكلم عن الولاء ، وأنت تشكك في ولاء الرجل ، وتجزم بأنه غير ما يبنغي أن يكون، وأنا والله ما وقفت على حديثٍ له شككني في ولائة واخلاصه ، أو مداهنته في قضايا السودان المختلفة، بل كان صوته عالياً في أحيان كثيرة ..
ثم يا أخي إن ذهبنا معك جدلاً فيما تقول ، فهل يلام هو أم يتم الإكتفاء بلوم من وضعه في هذا المنصب .
أسأل الله لي ولكم التبصر في الأمور وأن يرنا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ..
مع تحياتي واحترامي ..
انت يا ابو للسان اغلف لو عرفتة قبيلتي تجري زي ما جريتوا في ايّام
الحروب الي الخواجة الأبيض العندكم منه عقدة قال حلبي
ماهي دي العقدة البتخليك تتعنصر ياريت عندك قبيلة لا اعرف
لك قبيلة غير الخيانة قال مسمي نفسة ود العوض والله العوض
منك برئ انت شبهك ده شبه العوض انت الجاسوس وجالس
علي الكمبيوتر وتعمل في الفتنة وهذه هي التي دمرتوا به السودان
١٠٠سنة بعدين ما هو أٌباما عبد وحكم أمريكا وانت عسي
تحلم تحكم السودان لكن حلم الجعان عيش أنتم لا تعرفون
شي غير الغدر والطعن في الظهر وأنتم ليس كن يواجهون
تباً لكم يا خونة…
ألاقيهم تسربو في مسارب الروح
بقوا كلي
محل قبلت ألقاهم
معاي معاي زي ضلي
وكان ما جيت من زي ديلا
و اسفاي وا مأساتي وا ذلي
تصور كيف يكون الحال
لو ماكنت سوداني
و أهل الحارة ما أهلي
يازول ارعي بقيدك وشوف بلدك تلمك انا سيدك انا السوداني والله يهديك وشوف غيري ما تقدر علي واقرا تاريخ السودان تعرف انا منو مشكلتي مع الزيك اللقا البلد المهلة والطيبة السمحة وقعدت وتوكرت وسويت نفسك راجل شوف بلدك ياكلب بلا يخمك
المحترم الأخ ود ادريس شاكرا لك لغتك السليمة وروحك الجميلة .
اقدر تفهمك ومناصرتك لرأي في تأصيل القبيلة ودورها وكما ذكرت في مرات كثيرة اصبحت القبيلة الآن هي الهوية والشخصية وقد عادت الي العالم الآن سنة الله تعالي في الأرض لأن مسألة النسب المجهول للفرد وأصدقك القول يقود الي مهالك وتفرعات سلية علي المجتمع كله سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا وأود ان أن احدد هنا اني بعنصريتي هذه لا اعارض القرآن الكريم ولا السنة المطهرة انما اقول من قبيلتي استمد مكارم الأخلاق وشواهد الصفات الحسنة الأعمال الفضيلة المقررة في كتاب الله تعالي وسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم والا لما حدد ووصف القرآن الكريم القبلية والشعوبية تقريرا لها واعترافا بها لترسيخ مفاهيم الأنسانية دونها عن باقي الخلق ليكون التنافس بينها في شيم الرجل المسلم ذو الأصل المعروف والنسب المشهود في انفاذ مفهوم الأسلام نهجا سلوكا وروحا.
الفخر بالقبيلة لسببين الأول ان يكون هو معيار تولي المسئولية في اي عمل عام للدولة لأنه ينفي شبهة الولاء لغير السودان وايضا الخيانة لشعبنا ولعلك شاكرا تطالع في صفحة الفيس بوك الدكتور الداعية عائض القرني وهو يفخر بنسبه السعودي بذكر اعلام الأسلام من النبي محمد صلي الله عليه وسلم الي ابي بكر وعمر وبقية الأطهار رضوان الله عليهم جميعا حيث لا نقرر غير طبيعة الأنسان البشرية في الأنتساب والتمسك بألأصل والجذور القبلية وهنا نحن لسنا أحسن من غيرنا ولانشذ عن واقع.
وأما قولك ان سادات وطنطاوي ونجيب مصر الخراب تفاخروا أنهم سودانيون فهذه ادعاءات لم اسمعهم يوما يذكرون ذلك علي ألسنتهم والحقيقة لا يفيدني هذا و لايفند رأي في اعتقادي الراسخ بتولية السوداني الأصيل المنصب والوظيفة أيا كانت رغم اننا نشاهد الكثير من ابناء الفراعنة اللذين يحملون الجنسية السودانية ظلما وعدوانا يفتخرون بنسبهم المصري وانهم مصريون اولا واخيرا .واما الثاني فأن غندور ذو ولاء مصري له الحق في انتماؤه له وقد اعلنه صراحة ويفخر بهذا كأن السودان مساحة فارغة ليتمدد فيها هو وشعبه في المستقبل الحاضر والآتي والرجل واقولها لك بكل وضوح ليس فيه اي وطنية سودانيةوانما التزام تام بمقررات شعبه المصري والتواصل في ضوء النهار او في ظلمة الليل ويعيد ويكرر لقاءاته مع بني جلدته شكري وقد يتلقي التعليمات منه والا قل بالله عليك لماذا كلما ما يلتقي هذان المصريان تحدث ازمة جديدة خاصة في حلايب وشلاتين من قتل لأبناء الوطن وطردهم من ارضهم وبلدهم؟ لقد ذكرت آنفا المطالب الثلاثة من غندور المصري قلنا له استرجع حلايب وشلاتين فهي مسئوليته او علي الأقل يعرض القضية امام العالم كرجل ومسئول وهيهات وقلنا يجبر مصر علي دفع تكاليف اعادة اعمار حلفا القديمة والجديدة ودفع التعويضات كما التزموا بها عند بناء سدهم الواطي ولكنهم زاغوا وتهربوا ولن نسامحهم فيها ابدا وثالثا يأمر مصر الخراب بعدم التدخل في السودان ابدا سرمدا ولا تتطفل علينا وتثير لمشاكل والفتن في بلادنا والتجسس علي دولتنا وشعبنا وان تعمل سفارتهم تحت اعيننا وبصرنا ورقابة اجهزة الأمن عندنا وهيهات انني اشكك في غندور وانتماؤه للسودان هو ومعه كل المصريين ولا أري فيهم خيرا ابدا و لاأثق فيهم مطلقا ولاأقيم أي اعتبار لهم خاصة وأمامي أنهيارهم الأخلاقي والثقافي والديني والمجتمعي و الأقتصادي ولكني اراها خطر حاقد حاسد كاره للسودان وشعبه؟.
احترامي الشديد ومودتي السودانية الأصيلة لنبلكم وتقديري لرأيك فهو لن يفسد اي قضية. اللهم اصلح بلادنا وطهر بلادنا وولي خيارنا وانصر سوداننا وأعل كلمتنا ورسخ عزيمتنا ووحد صفنا وانصرنا علي اعداءنا آآآآآآآآآآآآمين
الاخ ود العوض: مادام الناس كلهم ابيضهم واسودهم وحلبيهم وحبشيهم لادم وادم من تراب فلماذا تكون القبلية هي مصدر تحديد معدن الناس ؟؟؟ فعندما عير ابو ذر مرة بلالا بسواد لون امه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انك امرء فيك جاهلية علما بان مجتمع الجاهلية كان يعتقد ان العبيد اقل اصالة وادني قيما من الاحرار من الاعراب . فعمرها ما كانت القبيلة هي تعني نقاء جنس وفساد اخر فهذا ما صنعناه نحن ادعاء لنرفع من شان قبائلنا ونحط من شان القبائل الاخرى (ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا) الفخر بالقبيلة ممقوت عند الله . لكن ربما تحمل بعض القبائل قيم فاضلة اكثر من قبائل اخرى لكن لا تخلو القبائل ذات القيم الفاضلة من الفاسدين كما لا تخلو القبائل ذات القيم الفاسدة من الفاضلين . والقبيلة اصلا تشكلت في الماضي السحيق كتجمع كتله بشرية تحمي عبرها نفسها وتصنع منها قيمها وتقيم بها اسلوب حياة جيد لنفسها وبهذا فان تشكل القبائل كان لضرورات حفظ الوجود وضبط السلوك البشري وكان ذلك حين لم يكن هناك سلطان دولة ظاهر يحمي هذه الاشياء . ولو تلاحظ انه بعد ان جاء الاسلام لم يتحدث احد من المسلمين عن قبيلته ويتعصب لها ولم يول على شيء من اجل قبيلته وانما كان يولى من اجل قدراته وصلاحه وعلمه وتقواه وقد ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسامة بن زيد على جيش المسلمين وكان يحبه جدا وقد كان في هذا الجيش كبار الصحابة من الانصار والمهاجرين وهو الذي جاء اباه الى المدينة عبدا اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم!. وقد قال صلى الله عليه وسلم سلمان منا ال البيت وسلمان هذا اهله هم الايرانيين المجوس اهل فارس عبدة النار وقتها .
فيا ود العوض القبيلة تكوين اداري كان ضروريا قبل ان يشمل الناس ظل الدولة الكبيرة ونظامها والقبلية في طريقها للتلاشي كلما اتسع كيان الدولة وشمل ظلها الجميع فحينها لن تكون هناك للقبيلة اي دور ولا ضرورة ولا شان ولا اهمية . لان الكيانات الكبيرة هي الافضل . ولو تلاحظ ان الدول المتقدمة اندثرت فيها القبلية فلا تعرف فيها قبيلة لاحد وجاءت بدلا منها سلطة الدولة وحتى الدول نفسها يسعون لجمعها وتشكيل كيانات اكبر حجما واكثر قوة من الدولة الواحدة . وتلاحظ في هذه الدول الغربية انه يوجد الكثير من المسؤولين من اصول مختلفة من خارج الدولة لكنهم تجنسوا واصبحوا مواطنين اصيلين داخل الدولة ويتمتعون بكافة الحقوق ويتقلدون كافة لمناصب داخل الدولة بدون حجر على احد بحجة ان اصوله من خارج البلاد .
فيا ود العوض عملية ان هذا اصوله من كذا وهذا اصوله من كذا مجرد عصبية جاهلية وهي في طريقها للتلاشي حسب تشكل وعي الناس وتطورهم دينيا وعلميا . واذا استطعت ان تثبت ان فلان يخون في مجال معين فقدم دليلك عليه لكن لا يكفي ان تكون تهمته فقط هي ان اصوله من المكان الفلاني فكلها ارض الله وقد استخلف عليها الانسان ذوو الاب الواحد .
ومن ناحية سياسية فان وزير الخارجية اصلا يعبر في اي قضية سواء كانت قضية حلايب او غيرها عن توجهات الدولة ممثلة في رئيس جمهوريتها ومجلس وزرائها اي ان وزير الخارجية لا يصنع السياسات والتوجهات هو من نفسه وانما تتخذ القرارات بصورة جماعية وهو يقوم بتنفيذها حسب سياسة الدولة المرسومة له . واذا كنت قد رايت ان هناك تباطؤ في معالجة ملف حلايب فهذا التباطؤ هو سياسة الدولة وليس سياسة غندور وحده .
ارجو ان تخفف من حدة عصبيتك وعنصريتك فمهما كانت قبيلتك فكلكم لادم وادم من تراب ولا فضل لعربي على عجمي ولا لابيض على اسود الا بالتقوى – صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الأخ الأخ ألأكرم مواطن تقديري يسبقه احترامي . يهمني جدا تبادل الآراء مع عقول فاهمة وواعية وسأكون صادقا معك أنني لا اتخذ من القبلية كمنهج وتأطير لتحديد هوية السودان ولن اكذب في قولي انني احترم كل الأعراق والقبائل في السودان من اقصاه الي اقصاه كلها لها نفس الأعتبار والمحبة ولبلدي كلها ولكن وهي اكبر لكن يمكن وضعها علي السطور ان مشكلة السودان هي محاولات طمس هويته تماما بدخول اجناس من الناس خاصة المصريين ولعلك علي علم تام بتأثير الوجود المصري وذلك بأخذ عادات وتممارسات لاتمت لطباع القبائل في السودان فقط بل تؤطر ممارسات اجتماعية دخيلة علي مجتمعات السودان كلها في حضره وباديته. وٌول ايضا ان السودان فيه ايضا الرشايدة السعوديين والبرتي والفلاتة واجناس غرب افريقيا اختلاطا وتمازجا ولكن لا اعتقد اطلاقا انهم يعملون لصالح شعوبهم ومجتمعاتهم التي اتوا منها عدا المصريين ومثلهم غندور فالرجل لايخفي ولاءه لمصر رغم قتلها لأبناء وطننا وطردهم من حلايب وشلاتين وثانيا لم يقدم جديدا يدفع به اذي المصرييين انما هي رضوخ لسياسة عبدة فرعون وسكوتا علي تهجمهم علي الشعب السواني والأساءة اليه فقط لأننا سكتنا عليهم وعلي انحطاط خلقهم الردئ وحتي لو انه يعمل بتوجيهات رئاسته فأنه لا يمنع ان يعلن عن مواقف واجراءات تحفظ علي اقل تقدير كرامة وعزة الشعب السوداني فقد قيل من امن العقاب اساء الأدب. لعلك تعرف ان المصريين منتشرون في السودان كجواسيس ومخابرات وهم عملوا دائما علي تهميش السودان وتعطيل تنمية وتدبير المكائد له وهذا ا أوان توقيفهم ومحاسبتهم. وثالثا انني لا افهم القبلية كعنصرية بغيضة مقيتة ينهي عنه الدين والخلق انما اعتبرها واعتمدها كصمام امان وسد منيع ضد طمس هوية السودان بنكهته وروحه بكل قبائله وهي الملاذ ضد كل من يحاول تمييع تاريخ السودان وقتل كل مكونا ت ارثه الحضاري والثقافي ولعلك تلاحظ ان ردود البعض تتناولني بالنقض والسب لعلة ظاهرة في تكوينهم الثقافي والعرقي فلو كنت سودانيا لن تجد للتحاور معي طريقا الا اسلوبك الرائع هذا ودماثة لفظ وتعبيرك. اخي ابن الوطن القبلية هي سلاحنا الأمضي ان كنا سندافع عن السودان من هذا الغزو اللذي لحق بأجيالنا الأخيرة خاصة ونتمني ان تعود ايامنا الخوالي حيث كان بعمل للسودان الوطن بكله الف حساب وحساب خاصة من العدو الحاقد الحاسد شاكرا لك وارجو التواصل في تبادل الأراء مع احترامي الشديد. اللهم أعز السودان وشعبه. آآآآمين
شكراً لك يا ” مواطن” وشكراً لـ ” ود العوض”
بصراحة أجد شخصي الضعيف يطرب ” طرب الغريبِ بأوبةٍ وتلاقي” حينما أجد أبناء بلادي
يطرحون وجهات نظرهم وقناعاتهم بهذا الأسلوب الرفيع وهذا الفهم الواسع وأدب الحوار ..
لكم الشكر فإنتم تعلمون أمثالي الكثير الكثير ..
زادك الله طربا حبيبنا ود ادريس وشكرا لكلماتك الرزينة
وحب لاخيك ما تحب لنفسك
ود العوض كلب انت ياحبشي سويت نفسك سوداني
اوعي تكون بتلبس العمة يارمة شوفْلَك قش أربطه في نصك
وضاري به ك قال وطينة هو في زول غيركم باع الوطن ده
يا حثالة الفلاشة شكلك في الحاج يوسف
سأقول لك من انت اريتري ولا تحاول ياكلب انت ماسوداني انت حاقد علي السودان مخلط اريتري علي مصري يابن الكلب ووتقول سوداني انا فاهم وعارف حقدك علي السودان واقول ليك مخططك جاهز فصل الشرق كله ياابن الكلب وتدبير دخول المصريين لضرب الشعب السوداني والشعب الأثيوبي ويحثالة ياابن الحثالة الفلاشا عرق اطهر منك وجنس انظف منك ياخسيس ويشرفن ان اكون منهم فهم ما خنازير زيك لو راجل اطلع من بلدنا ونحنا ل يمكن ان ننزل الي مستواك وعندنا من يتفرغ لك يامنتن
ضع خط تحت سوف يصدر قرار ايجابي…….. المرة الفات تم تاجيل وتمديد … يعني من الان سوف يصدر قرار يختلف من طريقة صياغة الاسبق لا يوجد شاهد على رفع الحظر ليس تشائما لكن اتوقع قرار لماء الوجه الامريكي
تحليل ما تحليل بتاع المطعم المصري الذي تقدمه القنوات المصرية باعتباره محلل وخبير في الشان الامريكي
ودالعوض الله لا يعوض لا في الدنيا ولا في الأخيرة الإ
النار يامجوسي
انت وقبيلتك النتينة يا ديوث يا أبن الديوث
السودانين ناس شرفاء انا قبيلتي في السودان الزيك ده
بيشتروا عب ونبيعهم في السوق بالجملة العبد عبداً ولو طالت
عمامته والكلب كلب لو تركه النبيحُ اسكوت سكت حسك
ناس الشرق اشرف منك وناس الغرب اشرف منك وناس الشمالية
أشرف منك والجنوب والوسط اشرف منك انت لا أصل لك
لا تتملق قرف يقرف الي يوم الدين
المجوسي انت يافاسق لادين ولا وطن ولاجنس ولا قبيلة يامقطوع النسب اكيد معلومة عندي انت ما سوداني بل لقيت بلدنا الطيبة ومرغت فيها وأقول ليك كمان والله وا قسم بربي أكان جدي الي زمن قريب لديه من العبيد امثالك خدامين وراعين ولكن الله تعالي هدانا ولكن الزيك والله اجهز قيدك ياكلب ياخسيس انتو ماانتو محتلين ديارنا ارض جدودنا من بعانخي الي الآن من حلفا لنمولي انت شنو ياساقط ياتافه يامعدوم الجنس متآمرين حاقدين يابن الكلب علي السودان كله وليس انا فقط ولو جا زمن أكان اربطك وأأدبك لكن بجي اليوم وأجيب خبرك واعلم ياعبد نحنا ماعندنا شغل بالسياسة لكن تتطاول علي اسيادك اللموك وعملوك زول ياخسيس لا ومليون لا وصدقني بأجيب خبرك وعاش السودان. وتعليمنا يامندس ياسارق الجنسية يمنعنا من المزيد في وصفك الله لا يبارك فيك والله ابعيك سعر جملة ياعبد واعرف حقيقة واحدة انا ود العوض سيدك وما انت الا عبد . وقيدك جاهز حقك محفوظ
الاخ الحبيب ود العوض مع كامل احترامي وتقديري احترم فيك رايك واقدر لك تفهمك لكلامي لكنني اجدك منزعجا جدا من مسائل لا اراها بمثل هذا الحجم الذي تتصورها به .
اولا: ان طمس هوية السودان لا يمكن ان يتم ببضعة مئات او بضعة الاف من البشر جاؤوا الى بلادنا حتى لو كان مجيئهم لهذا الغرض. وتمسك السودانيين بدينهم اولا ثم بعاداتهم وقيمهم السمحة ثانيا هي اقوى وامتن من ان يطمسها امثال هؤلاء حتى لو جاؤوا بنية طمسها ولا اعتقد انهم جاؤوا بهذه النية اساسا. انما هم جاؤوا واستوطنوا في بلادنا في حقب مختلفة بغرض العيش في بلادنا فمنهم من جاء في عهد التركية ومنهم من جاء في عهد الانجليز ومنهم من هم قبل ذلك . وكل الدول في العالم بدون فرز بها جنسيات جاءت اليها من بلدان اخرى واستوطنت بها وتمتعت بكافة حقوق مواطنيها وشغلت كل المناصب في الدولة ولم يتسبب ذلك في انهيار اي دولة او تفتتها او طمس هويتها .
ثانيا: اجدك متحاملا على السيد غندور وزير الخارجية بدون ان تقدم بينة بان له اعمالا سالبة يفعلها ضد بلادنا اما مجرد ان اصوله من مصر فهذا لا يصلح كبينة اتهام للشخص مادام ان جنسيته سودانية بالميلاد وليست بالتجنس وكل العمل التنفيذي الذي يقوم به هو توجه الدولة الذي تمليه عليه وهو شخصيا ليس له قوة وحده ليصارع مصر حتى تطلب منه ان يقوم بذلك وانما ان كان هناك صراع تقرره الدولة وهو ينفذ ما تقرره الدولة. ولو انه كان ينفذ غير ما تقرره الدولة لتمت اقالته منذ زمن بعيد. فللدولة اجهزتها التي تراقب بها اداء مسؤوليها وتراقب بها من يتسلل داخلها من اجل الخراب من الداخل. صحيح ان بعض العملاء والجواسيس على نطاق دول العالم قد تم كشفهم (ليس فقط في بلادنا) لكن ذلك لم يجعل دول العالم تتراجع عن قيمة العدالة في حق الناس اذ (لا تزر وازرة وزر اخرى) . ومسالة العمالة للاعداء هذه يمكن ان يقوم بها حتى من اصوله من قبائل السودان فلا فرق . وفي النهاية هذه مهمة الاجهزة الرقابية والامنية ويفترض ان تقوم بدورها على اكمل وجه.
ثالثا: طريقة القاء اللوم جماعيا بفئة معينة تتمتع بحق المواطنة وعقابها عقابا جماعيا ليس من العدالة في شيء . وهناك عدة قواعد في العدالة تقول لان تخطئ في العفو خير من ان تخطئ في العقوبة وان الاصل في الذمة البراءة والبينة على من ادعى واليمين على من انكر.
رابعا: الشعور بان القبيلة هي الطريقة الافضل لحفظ العادات والتقاليد والهوية هذا غير صحيح . ليست القبيلة هي الطريقة الافضل لحفظ الهوية وانما الطريقة الافضل لحفظ الهوية هي الاحاطة والسيطرة التامة من قبل الدولة على مكونات الهوية ومراقبة الدخيل منها وبتره ونشر القيم السمحة بين الناس وتحقيق العدالة وحسن توزيع الموارد والثروة لصالح بناء حياة الناس. لكن في حالة ضعف الدولة وتفككها (ربما) تكون القبيلة هي حائظ الصد الثاني بالرغم من ان القبلية تحمل دوما في داخلها قنابل موقوته مثل نشوب النزاعات وكثرة الفتن مع بعض السلوكيات المتخلفة والظلم الاجتماعي وانتشار الجهل وضعف العلوم والمعارف مع سهولة اندساس العملاء والخونة داخلها . واي دولة تكون فيها العصبية القبلية مستشرية تجدها ضعيفة وكثيرة الفتن والاضطرابات وامامك افريقيا كلها فانظر اليها كم عانت من الصراعات القبلية والتي استغلها اعداءهم وزادوها اشتعالا لتحدث الابادة العرقية تحت المسميات القبلية . ونحن ايضا في السودان اخذنا نصيبا وافرا من ذلك ليس في السنوات الاخيرة فقط لكن في مختلفة الحقب القديمة فقد عانت قبائل السودان لازمان طويلة من الاقتتال فيما بينها بدون فرز ولاتفه الاسباب ومعظم الشعر القديم الذي قيل في الفروسية والشجاعة وقتال الاعداء لا تظن ان هؤلاء الاعداء يقصدون بهم المستعمر انما كانوا يقصدون بهم الاعداء اخوانهم من القبائل الاخرى المجاورة لهم .
والاسلام حين جاء لم يامر بتشرذم الناس في قبائلهم وانما تعامل مع القبلية كشان واقع كان ضروريا في وقت ما مثلما تعامل مع العبودية . وحث الاسلام على نشر القيم السمحة من خلال القبيلة (انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) اعلمهم ان الكرامة عند الله بالتقوى وليس بالقبيلة . والاسلام يشجع الناس في الذوبان في مجتمع المسلمين الكبير وحمايته بالقيم وبالقوة التي تحمي الخير فيه ويامرهم بطاعة اولياء امورهم وحكامهم ما عملوا من اجل الخير وطاعة الله ويجعل قيمة الدولة اعلى من قيمة القبيلة. وبعد الاسلام لم تكن القبائل هي الاساس انما كانت سلطة امير المؤمنين هي الاساس .
الهروب نحو القبلية حين نشعر بالتهديد في قيمنا وعاداتنا يشبه حال الحية حينما تشعر بالتهديد والخوف تهرول الى جحرها بالرغم من ان جحرها احيانا يكون هو مصيدتها حين يكون عدوها هو الانسان ذو العقل القوي او حيوان كبير ماكر . فمسالة الهروب نحو القبلية بعد تقدم حياة الانسان في هذا القرن ذو التداخل والانتشار المعرفي الكبير يشبه عمليه هروب الحية الى جحرها الذي ربما يكون هو مصيدتها لكن الحية تلجأ اليه لانه ليس لديها وسيلة دفاع اخرى تلجا اليها . اما بالنسبة للبشر فالعقل الذي خلقه الله لهم يجعل الحلول دائما متوفرة ومتعددة الا اذا ابى صاحبه واغلق عقله . والزمن حين يذهب للامام لا يمكن ابدا ارجاعه للوراء لذلك ليس من الحكمة ان يتمنى الانسان رجوع الزمن الماضي فالزمن الماضي كانت له عوامله ومعطياته ووقائعه وتفاعلاته التي تختلف عن الزمن الحاضر ومحاولة استنساخ الماضي ولصقه في الزمن الحاضر غير ممكن لاختلاف الحال . فالعدو امامنا والبحر خلفنا وليس امامنا الا الصبر .. ليس عادات قبائلنا انما ديننا هو اثمن ما نملك لانه به يعيش الانسان اخرته . هذه هي الطريقة الوحيدة الصحيحة وهي شق الطريق للامام بكامل عدتنا وعتادنا بديننا وقيمنا فقد انتهى عهد القبلية وقد تعهد الله لنا بحفظ ديننا فمن ماذا نخاف ؟؟؟.
ثبت الله فؤادك يا ود العوض
اللهم آآآآآآآآمين أنا وأياك وكل السودانيين ارضنا وشعبنا.
ياسيد الأحترام ليست عندي هذه القبلية كما ذكرت سابقا هوس باعتبارها الحل النهائي ولكنني اقرر واعترف بأهميتها ولكن المسألة هي في وجود اناس اقل مايمكن وصفهم ودمغهم بازدواج الوطنية والولائية لجهتين متضادتين. اخي المحترم محاولتنا هذه هي فقط للحفاظ علي السودان بكل مكوناته ولكننا نرغب فقط في ان نجد كل من يتولي مسؤولية في هذا البلد ان يكون الماثل الحاضر عن الشعب كله فلا يقبل الأساءة له والشتيمة ولايرضي لهذا الوطن ان تسلب منه ارضه ويحتقر شعبه امام اعداءه فعلي غندور ان يكون سودانيا وليس كما يفعل في مرة يقابل صنوه المصري الآخر فيؤمي برأسه موافقا علي كل مايقوله دون ان يردعه ويحذره من تصرفات بلده. لا اعتقد ان اي سوداين اصيل واصلي يوافق علي سكوت غندور علي اهانة المصريين لنا واخذ ارضنا والتآمر علي بلادنا بل والتحريض ضدنا في امريكا واوربا والعالم. اللهم اعز السودان
احدكم يسب الاخر بانه حبشى، والثانى يردها بانك اريتري، ونحن نعلم أن لا فضل لعربى على عجمى الا بالتقوى وان اكرمكم عند الله اتقاكم، الانسان ايا كان عرقه لونه اثنه خلقه الله، اتسبون خلق الله وعندما خلقنا الله سودا هل عجز عن خلقنا بيض والعياذ بالله، ولله فى خلقه شئون، دعوا الخلق للخالق وان تفاخرتم بنسبكم فلا حرج عليكم فقالها رسول الله تنكح المرأة لنسبها كما قال اياكم وخدراء الدمن، ففى كل مجتمع افاضل كما فيه ارازل لكن ان ننال من اخوة لنا لا ذنب لهم هذا ما اعيبه عليكم فالحبشى يفخر بانه حبشى والاريتري كذلك، رجاء الاعتذار لهم لما نالهم منكم من اساءة فهم اخوة لنا اعزاء علينا كرماء نبلاء وانتم تعلمون ان سيدنا بلال رضوان الله عليه حبشى وهذا يكفى.
لا نبخس جهد وزير الخارجيه و لا نحط من قدره فالرجل سعي و اجتهد و ثابر و وافق علي شروط يحسبه الشله المنتفعه و الطفيليه بأنه تنازل و انبطاح للامريكان علي قدر ما هو رجوع للصواب و للمنطق و للعقلانيه و للوجدان الانساني :
– هل وقف العنصريه و التمييز بين سحنات و جهات السودان يعتبر تنازل للامريكان ام هي عداله اجتماعيه لكافة مكونات الشعب السوداني.
– هل وقف الحروب العبثيه في جميع انحاء السودان و مع دول الجوار و ارساء فواعد المواطنه و المساواه يعتبر تنازل للامريكان و الصهاينه ام هو عين العداله الذي يدعو اليه الاسلام.
– هل ارساء السلام و توصيل المعينات الانسانيه لأناس من بني جلدنا و يشاركوننا الوطن و الدين و الانسانيه فيها تنازل للامريكان و الصهاينه .
– هل تطبيق الطرق العادله في الحكم و تخيير المواطن ليختاروا من يمثلهم و يخدمهم ولا يتسيد عليهم بحقهم حتي لو كان رجلا اسودا رأسه اجعد لكنه مرقوب لدي العامه فيها تنازل للامريكان و الصهاينه ام انها هي العداله الذي دعي اليه الرسول(ص) و حث عليها.
– هل اصلاح الخدمه المدنيه و طرق التوظيف العادله من غير واسطات و ابناء الوجهاء و تكريس معيار العلم و الشخصيه المناسبه للمكان المناسب فيها تنازل للامريكان و الصهاينه ام هي عين العداله الاسلاميه.
– هل نبذ القبليه و نبذ تسليح الفبائل و تكليبها علي بعضها البعض و تقطيع الارزاق لمن يخالفون و ارساء العداله و المواطنه دون محاباه لاحد و نبذ التمكين لغير الكفوءين فيها تنازل للامريكان ام ذاك هو الدين بعينه.
– هل نبذ الارهاب و طرقها من تقتيل للابرياء و التعاون من اجل ارساء السلام العالمي و التعاون علي قاعدة الخير للجميع و الدين لله و الدعوه اليها بالتي هي احسن بالطرق السلميه فيها تنازل للامريكان ام هو الدين بذاته ( فالدين المعامله).
يا ناس هذا ما يسعي إليه وزير الخارجيه لتطبيقه مع الامريكان و هذا ما يريده الامريكان ليروهو بين جميع المواطنين السودانين دون تمييز فهل ذاك عيب أم الطفيليين يريدون استمرار الوضع الماساوي كما هو ليرترزقوا من ورائه تحت قطاء الدين و العروبه و كلهما منهم براء كبراءة الذئب من دم يوسف.