جرائم وحوادث
مقتل شاب ضربا بالسيوف والسواطير بسنار
هاجمت مجموعة مسلحة مكونة من (3) اشقاء منزل اسرة بمنطقة ود العباس بولاية سنار واعتدت المجموعة علي احد افراد الأسرة وقاموا بضربه بالسيوف والسواطير مما ادي الي مصرعه في الحال حيث تلقت شرطة قسم ود العباس بلاغا من الشاكي وهو شقيق القتيل افاد في مضمون البلاغ بان المتهمين تعدوا بدخول منزلهم وقاموا بضرب المجني عليه بالاسلحة البيضاء في عدد من مناطق جسده مسببين وفاته في الحال.
صحيفة آخر لحظة
ما يعيب المجتمع السوداني هو افتقاره التربية الاسرية المنهجية ،
نعم عندنا تربية نمطية يتبعها الوالدان والاجداد والاخوة والاخوات الاكبر والاعمام والعمات والخيلان تتمثل نهي الطفل اذا ما اخطا امام احدهم والاطراء اذا ما اتي سلوكا حسنا،
لكن ليس لدي الاسرة السودانية اسلوب منهجي في التربية ، بحيث يجلس يخضع الاباء ومن ينوب عنهم في تلقين الابناء والبنات قيم ومباديء ومنهج سلوك ،،
مثلا يؤذن في اذن المولود وتقام الصلاة في الاخري وتستخرج شهادة الميلاد وتكتب ديانته مسلما ، ويؤمر بان يصلي في سن السابعة ويعاقب علي تركه/ تركها الصلاة في سن العاشرة ، لكن لا احد يذكر انه في سن الطفولة بعد السابعة قد اجلسه والده وقال له انت / انتي مسلم/مسلمة ،
ولم يعلموهم قواعد السلوك في الخارج مع الاخرين ومع الاحداث التي تقع منهم او عليهم،
لذلك نلاحظ مثل هذا السلوك في ود العباس ، فاذا سالوهم في يومية تحري الشرطة عن دينهم يردوا اوتوماتيكيا انهم ” مسلمون ” ، ” طبعا”،
طيب هل دين الاسلام يسمح بهكذا هجوم بالسيوف والسواطير علي اناس في منزلهم مهما ارتكبوا من كبيرة ، ام يلزمهم اللجوء الي الحاكم – سلطة القانون،
وقد تكون المشكلة متعلقة مثلا متعلقة بشرف ،، ان كان الامر كذلك ، فان رب الناس خالق كل الناس ، في حال المتهم غير محصن جعل عقوبته الجلد!!
علينا ان نحترم ديننا ونوقر مالك يوم الدين ونبدا نربي انفسنا ثم اولادنا.
مشاكل السودان مشاكل تربوية بحتة.