مصرع قائد للاستخبارات السودانية ببلدة في شمال دارفور
اغتال مسلحون السبت،قائد شعبة الاستخبارات العسكرية باللواء (21) مشاه، بمحلية كبكابية الواقعة غرب ولاية شمال دارفور.
وافاد مصدر عسكري فضل حجب اسمه باللواء (21) بكبكابية (سودان تربيون ) ان اثنين من المسلحين يستغلون دراجة نارية إعتدوا علي صاحب محل تجاري وحاولوا نهبه بأحد الأحياء وسط كبكابية.
وأشار إلى ان صاحب المحل رفض تسليمهم ممتلكاته وتبادل معهم إطلاق نار كثيف، أصيب على اثره أحد الجناة وأسعفه رفقائه الي مستشفي كبكابية.
وتابع المسؤول العسكري “وفي اطار العمل الروتيني لقائد الاستخبارات العسكرية الملازم اول عمر محمد التوم ضراع، ذهب لتفقد الوضع في المستشفي ومعرفة ماحدث، و اثناء دخوله من البوابة أطلق عليه الجناة وابلا من الرصاص وأصيب بنزيف حاد أدى لوفاته “.
وأضاف “السلطات الأمنية بالمحلية تمكنت من القبض علي احد الجناة وتم تدوين بلاغ بمركز شرطة رئاسة المحلية”.
وفي سبتمبر من العام الماضي وقعت قبائل محلية كبكابية بولاية شمال دارفور على “عهد وميثاق” للتعايش السلمي بين قبائل المنطقة لمكافحة الجريمة وتحقيق الأمن، ونصت الوثيقة على إهدار دم المتفلتين وعدم التستر على مرتكبي جرائم القتل والنهب المسلح.
وبحسب الوثيقة التي تحصلت عليها “سودان تربيون ” آنذاك فإن “كل من يوقف متلبسا بجريمة قتل أو نهب أو اعتداء على الأفراد أو الجماعات أو الأسواق أو الطرقات يهدر دمه ولا أحد يطالب بدمه مطلقا”.
وتعتبر كبكابية إحدى المحليات الغربية بولاية شمال دارفور وتشهد حوادث قتل وسرقات متكررة كما تنتشر فيها المليشيات المسلحة المحسوبة على الحكومة سيما تلك المعروفة محليا بمليشيات (الجنجويد) و تكثر فيها حوادث العنف المسلح والمشاكل القبلية ما يصعب نيل الحقوق بالقانون.
سودان تربيون
صورة ( واضحة ) جداً لما ( آل ) إليه الحال في دارفور ..
للذين تسببوا ( في ) ذلك لهم من الله ما يستحقون ..
ما هو دليلكم وسندكم في الشرع والقانون الذي يخولكم اهدار دم ابن ادم ايا كانت فعاله ،
لا يجوز قتل نفس ادمية الا بامر ولي الامر وهو الدولة ممثلة في السلطة القضاءية ، بعد اثبات جريمة يكون قد ارتكبها ذلك الشحص وتلك الجريمة عقوبتها الاعدام ،
اما ان يقول احد بلفظ جمعي هكذا ” اننا قد اهدرنا دم من يغعل كذا وكذا ” فهذا ما يجر الدولة الي اتهامات هي في غني عنها ، مثل ما يعرف بالقتل خارج اطار القانون “،
دارفور في جاهلية كبرى وتحتاج لوقفة كبرى لتطهيرها، النفس الإنسانية هناك أصبحت لا تسوى شيئا ومقاصد الدين هي حفظ النفس والمال والعرض والنسل.
النهب المسلح نسمع به في دارفور منذ عشرات السنين، بينما لا يوجد النهب والقتل في سواها، أهل الجزيرة جاعوا ولم يفعلوها، وأهل الشرق تمردوا وبإتفاقية واحدة وضعوا السلاح تماما، لكن دارفور وقعت مئات الاتفاقيات ولم تضع السلاح، وحين أراد النظام جمع السلاح أول من عارضه حلفاؤه.
لو تركت الحكومة دارفور سيصبح الجنوب أمامها نزهة وجنة.المصيبة أن أهلها باعوها واشتروا الخرطوم نفسها بعدما أحرقوا بلدهم بالتمرد والنهب والاقتتال القبلي.
طبعا هذا الحادث يقصد به إستفزاز وإستدراج الجيش للانتقام قبل 12/10 موعد القرار بشأن العقوبات، تريثوا قليلا قبل الرد واتركوا الموضوع يمضي جنائيا بوليسيا.
بلاش قانون بلاش بلح يا بولاد ، واحد سلب ونهب وبقوة عين قتل برئ أمام أعين الناس في محل عام وتقول لي قانون؟؟؟؟؟ربنا يتقم منك يا …….. الذي كان السبب في كل هذه البلاوي
لأ شي غير القتل والصلب لهؤلاء المجرمين كحد للحرابه ولقتلهم هذا الضابط دون ذنب جناه