عالمية

الرئيس الفلبيني.. وشتائم طالت أقوى شخصيات العالم

دأب الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الذي تولى الرئاسة في بلاده في 30 يونيو 2016، على توجيه انتقادات لاذعة وشتائم عدة تلفظ بها على مدار سنة ونيف من وجوده على سدة الحكم في الفلبين.
أحدث هذه التصريحات اللاذعة طالت رئيس لجنة حقوق الإنسان في الفلبين حين وجه إليه دوتيرتي سؤالا: “هل أنت مغرم بالمراهقين؟ أليس كذلك؟ لدي شكوك. هل أنت مثلي الجنس أم تشتهي الأطفال؟”.

وجاء هذا السؤال من الرئيس الفلبيني بسبب تركيز رئيس اللجنة على قضية قتل المراهقين في الحرب التي تشنها الحكومة على تجارة المخدرات، والتي راح ضحيتها 2400 شخص خلال شهرين.

وكان دوتيرتي قد مزح من قبل في معرض حديثه عن جرائم الاغتصاب، وأهان بابا الفاتيكان، وأثار حرج أصدقاء وخصوم بتعليقاته العلنية المتناقضة.

وأكد دوتيرتي في مايو 2016، أي خلال حملته الانتخابية للرئاسة، أنه ألغى زيارة إلى الفاتيكان لتقديم اعتذار شخصي إلى البابا فرنسيس بعد أن وجه له وصفا قبيحا.

وخلال حملته الانتخابية العام الماضي ألقى مزحة تتعلق بجريمة اغتصاب جماعي لمبشرة أسترالية لقيت بعدها حتفها في أحداث شغب داخل أحد السجون.

وفي مايو الماضي قال دوتيرتي لجنود فلبينيين إنه سيتحمل المسؤولية عن أي جريمة اغتصاب قد يرتكبونها.

وكشفت جوسلين، أخت الرئيس الفلبيني، عن “عقدة” يعاني منها أخوها، وقالت في مقابلة مع رويترز: “الرئيس الفلبيني لديه مشكلة مع النساء. إنه شوفيني. إن اختلفت معه امرأة، أثار ذلك حفيظته بشدة”.

وفي يونيو 2016، وصف الرئيس الفلبيني نظيره الأميركي آنذاك باراك أوباما بأنه “ابن عاهرة”. لكن دوتيرتي اعتذر لاحقا للرئيس الأميركي السابق، معربا عن أسفه لذلك.

سكاي نيوز