منوعات

خبراء يحذرون: الأطفال قد يستغنون قريبا عن أصدقائهم من أجل الروبوتات

حذر العلماء من أن الأطفال قد يستغنون قريبا عن أفضل أصدقائهم البشر من أجل قضاء بعض الوقت مع الروبوتات، بعد أن كشفت نتائج استطلاع رأى أجرى على 1246 شابا، بتكليف من مؤسسة EngineeringUK البريطانية غير الربحية، أن خمس الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عاما يتوقعون أن يصبحوا أصدقاء مع الروبوتات فى المستقبل.
ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وكشف استطلاع الرأى أيضا أن بعض المشاركين اتجهوا بالفعل إلى الذكاء الاصطناعى، إذ قال 8٪ منهم أنهم يتحدثون مع مساعدين نشطين صوتيا، مثل أليكسا التابع لأمازون أو سيرى الخاص بشركة أبل، كما لو كانوا أصدقائهم.
وأوضح البروفيسور أنجيلو كانجيلوسى، مدير مركز الروبوتات والأنظمة العصبية فى جامعة بليموث، أنه من المرجح أن يصبح الشباب الذين ينشأون مع تكنولوجيات الذكاء الاصطناعى والروبوتات اليوم، أكثر قدرة على إقامة علاقات أوثق معهم فى المستقبل.
وقال كانجيلوسى: “روبوتات اليوم هى معاينة رائعة لطريقة عيش حياتنا غدا، بدءا من الرفقاء القادرين على قراءة تعبيراتنا وتذكر المحادثات السابقة، وصولا للمساعدين المنزليين، الذين يمكنهم التسوق بدلا منا، فالأمر فى الحقيقة مجرد مسألة وقت حتى نرى تقنيات التعلم العميق مدمجة داخل الروبوتات، والتى يمكنها تحويل قدراتهم “.
وأوضح استطلاع الرأى، الذى أجرى قبل معرض Tomorrow’s Engineers Week الذى سيقام فى نوفمبر المقبل، أن ربع الشباب يستخدمون حاليا مساعدين ذكاء اصطناعى فى المنزل، فى حين أن 41 فى المئة منهم لديهم هاتف واحد.
ولكن يشير المسح أيضا إلى أن العديد من الأطفال يشعرون أن تعليمهم لا يساعدهم على الاستعداد لهذه التكنولوجيات فى المستقبل، إذ سيكون كلا من الذكاء الاصطناعى والروبوتات جزءا من الحياة اليومية.
وقال أكثر من ثلث المشاركين إنهم لا يشعرون بأنهم على استعداد كاف للعمل مع التكنولوجيا وأجهزة الكمبيوتر فى وقت لاحق فى الحياة.

اليوم السابع