منوعات

قبيلة تشرب الدماء لتنجو من البرد القارس

عاش مصور بريطاني وثائقي على “حافة العالم” مع قبيلة النينيت السيبيرية البدوية التي تشرب الدماء لتنجو من التجمد في المناخ قارس البرودة.

قضى “تيموثي ألين” 16يوماً مع القبيلة السيبيرية في محاولة لتصوير نمط حياتهم الفريد من نوعه “يامال نينيتس”، وهو الاسم الذي يُترجم تقريباً إلى “حافة العالم “.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تُظهر الصور المذهلة حياة قبيلة النينيت البدوية، التي تشرب الدم للبقاء على قيد الحياة في درجات حرارة تصل إلى 45 تحت الصفر.

وسعياً لجمع الصور التي سيعرضها في فيلم وثائقي مدته 8 دقائق، سافر تيموثي عبر التضاريس الخطيرة لنهر “اوب” المجمد مع أهل القرية.

يُعرف أهل قرية النينيت أيضاً باسم “سامويدس”، وهم من السكان الأصليين في شمال القطب الشمالي بروسيا.

وهم آخر شعوب العالم استمراراً في رعي الرنة، حيث يحركون قطعاناً ضخمة من الرنة من المراعي الصيفية في الشمال إلى المراعي الشتوية في جنوب الدائرة القطبية الشمالية.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت حيوانات الرنة هي ما يرشد الناس أم أن رجال القبيلة هم من يوجهون الحيوانات.

كما يعتمد سكان القرية على شرب دماء الرنة لتدفئتهم في ليالي البرد القارس.

صحيفة الأنباء