رأي ومقالات

هبوط الدولار هل هو (هبوط اضطراري)؟

(1) > إذا صح وتم ضم فاتورة النفايات لفاتورة الكهرباء – فإن كل ما سوف يحدث هو أن المحلية قامت بوضع (النفايات) على فاتورة الكهرباء بعد أن كانت تضعها على الشوارع.
> أين تلك الخدمة التي تقدمها المحليات حتى يتم دمج فاتورة النفايات مع فاتورة الكهرباء.

> لو أن هناك خدمة حقيقية تقدمها المحليات لكان الأمر مقبولاً.
> فاتورة الكهرباء بعد أن ضمت فاتورة المياه وينتظر أن تضم فاتورة النفايات سوف تكون أقرب الى (الصندوق) الاجتماعي (الصرفة)…أي (الختة).
> نتوقع أن يتم بعد ذلك ضم رسوم الدراسة لفاتورة الكهرباء.
> وربما تضم فاتورة العلاج الاجتماعي أيضاً.
> الكهرباء تحولت إلى (جباية) ، عبرها تستخلص (الفواتير).
(2)
> البعض رشح للهبوط من الممتاز فريق مريخ الفاشر.
> وبعضهم رشح الأهلي مدني.
> ولكني أنا أرشح (الدولار) فهو في حالة هبوط ….نتمنى ألا يكون هبوطاً اضطرارياً.
(3)
> البرامج الصباحية في الفضائيات السودانية والإذاعات الخاصة تتشابه.
> والبرامج المسائية في الفضائيات السودانية والإذاعات الخاصة ايضاً تتشابه.
> وما أن يأتي الخريف إلّا (يفقلني) المذيع أو المذيعة بقولها (أجواء خريفية رائعة).
> رغم أن الروعة في الخريف تفارق الخرطوم.
(4)
> راج أمس الأول خبر عن دور سلبي لمصر في الجلسة الختامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
> يستحسن ألا نزج مصر في سوء الظن.
> العلاقات السودانية المصرية في غنى عن هذه الظنون.
(5)
> لجمال عبدالرحمن يحسب محاولاته الجادة في أنه يتحرك في الدراما السودانية التلفزيونية والمسرحية من أجل ان يثبت ان اليد الواحدة يمكن أن تصفق.
> جمال عبدالرحمن قدم الكثير في الدراما وأنتج أعمالاً يجب أن تنتجها الدولة ، حيث يقوم مقام الدولة (درامياً).
> لذلك أبسط ما يمكن ان نقدمه لجمال عبدالرحمن هو أن نشجعه وان نشد من أزره.
(6)
> أمس صدّمت الصحافة السودانية بفاجعة أخرى تمثلت في رحيل الموسوعة الصحفية الجنرال أحمد طه.
> أحمد طه جاء للصحافة وهو يحمل خبرات (عملية) – فهو عمل في الحقل المدني كضابط …وهو عمل في الحقل الفني كعازف وهو عمل في الحقل الرياضي وكان رئيساً لنادي الميرغني كسلا.
> هذه الخبرات (العملية) جعلته يقدم صحافة يشعر بها المواطن …صحافة (مخدومة) فيها هموم الناس وأنفاسهم.
> للجنرال أحمد طه يحسب تبسيطه للغة الثقافة في الملفات الثقافية في الصحافة السودانية بعد أن كانت الملفات الثقافية وما زالت تحمل شيئاً من الجمود.
> طه قدم ثقافة (المنوعات).
> هو أفضل من يحدثك عن الشرق وعن محمد وردي وعن إثيوبيا – برع في ذلك حتى أنه أجاد لغتهم.
> كذلك أدخل أحمد طه (الربط والضبط) في الصحافة السودانية – أذكر مكتبه في صحيفة (السوداني) في فترة عثمان ميرغني – كان عبارة عن (خلية)..فيه النشاط الأدبي والمسرحي والفني والرياضي.
> كل ذلك كان يتم في أجواء ثقافية لا تخلو من (الربط والضبط).
> نسأل الله أن يتقبل أحمد طه قبولا حسنا ,فقد كان صاحب عطاء ثقافي واجتماعي وصحفي كبير.

محمد عبدالماجد
الانتباهة

تعليق واحد

  1. طول ما المواطن مستكين ومستسلم وساكت فالحكومة اصلا ما عندها مانع ترص على ضهرو اى فاتورة من الفواتير لان مثل ما قالوا السكوت علامة الرضا .