اضطراب في سوق الدولار

الدولار ح ينزل غصبا عنه , عشان السوق ح يفرض نفسه و خصوصا بعد دخول شركات اجنبيه كثيره و ادخالهم للدولارات بكثره في مشاريع استثماريه ضخمه و ارتفاع الصادر السوداني , خصوصا في المنتجات الزراعيه و الحيوانيه و البتروليه و التصنيعيه و هذا اذا صادف كمان سلام شامل مع الحركات و فتح الحدود مع دولة الجنوب فهذا يعني انفتاح سوق ضخم للمنتجات السودانيه ليس لاوروبا فحسب و انما للعمق الافريقي من خلال الجنوب الي كل من تشاد و افرقيا الوسطي و كنغو و نيجر و رواندا حتي جنوب افريقا ثم الي الدول العربيه جمعاء و حتي الاسواق الاسيويه , هذا الامر يعلمه الاقتصاديون جيدا لكن الامر كان يتطلب تجرد من الحكومه لاي نوع من التبعيه السياسيه العمياء حتي يسهل لها ذلك و بكل جداره , حقيقة السودان مقبل ليكون دولة لا تشق لها غبار و صانع قرار دولي عشان عندها امكانيات جيوغرافيه و ديموغرافيه و سيكولوجيه اجتماعيه و ثروات طبيعيه هائله تؤهله لذلك مع خبره سياسيه لا باس بها في المضمار الدولي , لكن مشكلة السودانيين و مسكنتهم و تواضعهم ما حاسين إنهم عظماء , ايوه عظماء في كل شئ في الاخلاق و في البذل و في الانضباط و في الخبرات العلميه و حتي في الذكاء الجمعي و بس كانوا مظلومين عشان ما مقيمين صح و الشخص المناسب ما كان في المكان المناسب . انا متأكد بعد انصلاح الحال سيعود كل السودانيين من ذوي الخبرات المكتسبه من الدول الخارجيه و دا في حد ذاته طفره تنمويه من حيث انتهي الآخرون.