عالمية

ماذا يقصد ترمب بقوله إنه “الهدوء قبل العاصفة”؟


تناولت صحف أميركية الأزمة المتفاقمة في شبه الجزيرة الكورية وأزمة الاتفاق النووي الإيراني، وتساءلت إحداها عن مغزى التصريح الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتمثل في قوله إنه “الهدوء الذي يسبق العاصفة”، بينما رجت أخرى ترمب عدم إلغاء اتفاق النووي مع إيران.
فقد تساءلت واشنطن بوست عن مغزى تصريح الرئيس ترمب بشأن الهدوء الذي يسبق العاصفة، وذلك أثناء بحثه موقف الولايات المتحدة في الوقت الراهن إزاء الأزمة المتفاقمة مع كوريا الشمالية وإزاء ما يشوب الاتفاق النووي مع إيران.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترمب بحث مع قادة الجيش خيارات عسكرية ضد طهران وبيونغ يانغ، وذلك في قاعة الطعام الرسمية في البيت الأبيض الخميس الماضي.

وأضافت أنه بعد أن تجمع الصحفيون في القاعة من أجل التقاط صور له ولزوجته ملانيا مع قادة عسكريين وزوجاتهم، فاجأ ترمب الجميع بتصريحه “أتعرفون ما يمثله هذا؟ هو ربما الهدوء الذي يسبق العاصفة”. وتابع قائلا “أي عاصفة؟ ستكتشفون”.

ترمب أطلق تصريحه الخطير أثناء لقائه وزوجته ملانيا قادته العسكريين وزوجاتهم بالبيت الأبيض (غيتي)تهديد معلن
وأضافت الصحيفة أن محللين وخبراء اعتبروا حديث ترمب على هذا النحو بمثابة تهديد عسكري مباشر لكل من كوريا الشمالية وإيران أو ربما ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأشارت إلى أن النقاد ما انفكوا يحاولون عبر وسائل الإعلام المختلفة تحليل هذا اللغز الذي تضمنه تصريح الرئيس والذي أطلقه على العلن وأمام الجميع وهو يعي ويدرك أنه سيأخذ طريقه إلى النشر على الفور.

وفي السياق ذاته، دعت نيويورك تايمز ترمب إلى عدم تمزيق الاتفاق النووي مع إيران، وقالت في افتتاحيتها إنه إذا رفض الرئيس التصديق على أن طهران تمتثل لما جاء في الاتفاق النووي فإنه سيكون قد أحدث خرقا آخر في السياسة الخارجية.

وقالت الصحيفة موجهة حديثها لترمب: كن رجل دولة واستمع لقادتك العسكريين ومسؤولي المخابرات، وضع أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل الأنا الخاصة بك.

وأضافت أن تصديق ترمب هذا لا يعتبر شرطا على نفاذ واستمرار الاتفاق مع طهران، ولكن الكونغرس الأميركي هو الذي أصدر قانونا يقضي بإقرار الرئيس كل تسعين يوما بأن إيران تفي بالتزاماتها بشأن الاتفاق، وأن الاتفاق في مصلحة الولايات المتحدة.

الجزيرة نت


تعليق واحد

  1. ناوي علي الصين بإفتعال مشكله مع ايران وبالاتفاق معها ايضا ينتج منه قفل الخليج الفارسي….تضرر الصين..وتدخل في حرب مع جاره مهمه للحصول على النفط تدخل اوربا معها في حرب يتارجح الاقتصاد الصينى ويرتفع اسعار النفط لحدود ٩٠~١٠٠دولار يرتفع الاقتصاد الاميركي وفق طموح ترامب وهو المطلوب تابعو الاحدث الدوليه وتذكرو هذا السيناريو