(37) من العاملين بوزارة الثقافة بولاية الخرطوم يشتكون من عدم صرف مستحقاتهم
اشتكى (37) من العاملين بوزارة الثقافة بولاية الخرطوم، من عدم صرف استحقاقاتهم لشهري يوليو وأغسطس، واتهموا الوزارة بتجاهلهم بحجة تبعيتهم للمحليات.
وأشار أولئك الموظفون الى انهم كانوا موظفين اصيلين بالوزارة ولا يتبعون للمحليات، واتهموا الوزارة بالعمل على نقلهم للمحليات تشفياً عقب مطالباتهم بالحقوق الخاصة بكل العاملين، ونوهوا الى أنهم طالبوا في فترة سابقة بالحقوق المجازة من وزارة المالية والتي تعرف بلائحة اسس وضوابط منح المكافآت والحوافز للعام 2013م.
وذكر أحد الموظفين لـ (الجريدة) أمس، ان المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة بولاية الخرطوم مازال يخالف قوانين الخدمة المدنية وقانون وزارة المالية، ورغم ذلك لم تتم مساءلته، واتهم وزير الثقافة بتجاهل شكواهم ومظلمتهم، وأبان أنهم كانوا قد دفعوا له بشكوى بخصوص الظلم الواقع عليهم من قبل المدير العام، وتابع (لكن الوزير لم يحرك ساكناً مما جعل المدير العام يتمادى في ظلمه ويتعامل وكأن الوزارة ملك دون الالتزام بالمؤسسية والقوانين.
ونبه ذات الموظف الى مطالبتهم بتدخل والي الخرطوم لحسم ما وصفها بالتجاوزات في الوازرة.
الخرطوم: لبنى عبدالله
صحيفة الجريدة
المؤسسات الحكومية هي من اكثر الجهات التي تعتدي على حقوق الناس بالرغم من ان الدولة تقول انها تطبق الشريعة الاسلامية والشريعة الاسلامية يقول فيها صلى الله عليه وسلم اعطوا الاجير اجره قبل ان يجف عرقه وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : قال الله تعالى ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حرا فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره . رواه البخاري . . فالحكومة لن تبلغ ان تحكم بشرع الله حتى تلزم نفسها به اولا ففاقد الشيء لا يعطيه.
وبعض المسؤولين يظنون ان الشان العام الخطا والحرمة فيه يتوزع اثمها بين الناس فيكون كمن يتفرق دمه بين القبائل !!! فهذا لعمري من الجهل الشنيع بشرع الله فالله يحاسب المسؤول الذي يحرم او يتسبب او يتساهل او يماطل في اعطاء الاجير حقه كمن اكل مال الاجير او اخره عنه وضيق عليه فيه تماما كما يحاسب من ياكل مال من يستاجره لعمل خاص به ولا فرق في ذلك بين ان يكون العمل لصالح الحكومة او لصالح شخص محدد ولا فرق بين ان يكون المسؤول عن التعطيل شخص واحد او عدة اشخاص ومسؤولين فكل واحد فيهم ياخذ من الذنب كما ياخذ من يفعل ذلك بمفرده وليس عند الله شيء اسمه شخصية اعتبارية او شخصية محدده كما هي في قوانيننا فالشخصية الاعتبارية سواء كان جهاز حكومة او شركة فالانسان الذي يجلس عليها هو المحاسب .
جهل المنتمين لاجهزة الدولة بشرع الله وعدم تفقههم فيه سبب بلاوي كبيره لانفسهم وللبلاد لذلك انتشر ظلم الاجهزة الحكومية للناس عندنا. وربما بعضهم قد كتب الله عليه النار وهو لايدري ويظن انه على صواب وعلى تقوى من الله وقد ادخل الله امراة النار بسبب هرة وليس ذلك على الله بعزيز. فلا يظنن احد من المسؤولين ان الله قد اعطاه صك غفران او ضمن له الجنه ومثل هذا الاعتقاد لا يعتقده الا جاهل او احمق.
ورد في صحيح البخاري ان عمر رضي الله عنه قال (تفقهوا قبل ان تسودوا) حتى لا يهلك الانسان نفسه ويدخل النار وهو لا يدري لان ادارة شؤون الناس هي يوم القيامة خزي وندامة الا من اداها بحقها .
ورد في صحيح مسلم ( عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ألا تستعملني قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها ) فمن لا ياخذها بحقها وهو قادر عليها او لم يؤدي الذي عليه فيها فلا يلومن يوم القيامة الا نفسه ويكون قد اورد نفسه موارد الهلاك والجحيم .
فانتبهوا يا مسؤولين انتبهوا يا مسؤولين انتبهوا يا مسؤولين والا فالنار موعدكم حتى لو صليتم وصمتم .