اقتصاد وأعمال

السكة حديد تفقد ٢٥٠ مليون دولار من البنك الدولي

قال مدير السكة حديد المهندس إبراهيم فضل أن حجم الخسائر على القطاع كبير جداً بسبب الحظر مشيراً إلى أن إحدى الخسائر تتمثل في فقدان السكة حديد مبلغ(٢٥٠) مليون دولار هي المرحلة الثانية من البرنامج التعافي للسكة حديد من البنك الدولي في عام ٩٧م .
وكشف عن خطة لإنجاز 8 الف كلم من السكة حديد وتفعيل التحويلات وزاد” كنا نعاني منها رفع الحظر يوفر تعامل طبيعي” .
وقال ان الفترة السابقة شهدت بعض المجهودات لتوقيع عقودات تأهيل خطوط السكة حديد وكشف عن تأهيل “1000” كلم وقال إن السكة حديد ما تزال لديها بنية تحتية تساهم في تنفيذ خطط التطوير.
من جانبه قال مدير سودانير عبد المحمود سليمان ان الخطوط الجوية كانت تضطر لجلب قطع الغيار بزيادة التكلفة والزمن وعبر الوسطاء وبعض الشركات تحجم عن توريد القطع لهم والان ستتاح لها فرص جديدة في التاهيل والتدريب وتوقع إنفراج التمويل وقال ان سودانير اصبحت عندها طائرتين فقط ولمدة خمسة سنوات كانت تعمل بالايجار توجد 23 شركة عاملة في مطار الخرطوم.
وأشار مدير النقل البري مالك بشير إلي أن المركبات التي كانت تاتي من الصين تتم باذن من الولايات المتحدة وهي لا تتجاوز بعض المواصفات وتوقع انخفاض اسعار الاسبيرات وتوفر تمويل لإنشاء منافذ برية حدودية.
اما مدير الهيئة القومية للطرق والجسور، جعفر حسن فقال ان القرار سيكون إيجابياً علي توفير الاسبيرات للمركبات وقال ان التاثير السلبي كان في عدم حصولهم علي التمويل الخارجي وكشف عن تسلمهم لأول مرة منحة من اليابان بعد 20 عاما من الحصار ورفع الحصار سيكون خيراً علي قطاع النقل بالبلاد.

الاحداث.

‫3 تعليقات

  1. الوطن تأثر بالفساد أكثر مما تأثر بالحصار فيما يتعلق بالبنى التحتية والمرافق الخدمية وكل الدمار والخراب سببه الفساد ومالم يتم تجفيف الفساد وسن قوانين صارمة لقطع رقاب أساطينه لن يصلح العطار ما أفسده المجرمون . الحكومة لم تتأثر بالحصار بدليل عدم ترشيد أي مصروفات أو إلغاء أي بند من بنود الصرف وعلى العكس من ذلك تم تحويل بعض القروض إلى أغراض أخرى غير معلومة بدلاً من إلغائها ، بل والتوسع في الصرف بصورة كبيرة وخلق مناصب وهيئات ووظائف تنفيذية وتشريعية بدلاً من تقليصها وفقاً لبرنامج إصلاح الدولة الذي ظل مجرد حديث حتى الآن بينما الفعل عكس ذلك . وركزت الدولة على الضرائب والجبايات بصورة مكثفة وبأسلوب شرس لتغطية نفقاتها وأهملت بالكامل المرافق الخدمية من مستشفيات ومطارات وموانيء حتى تردت إلى مستويات غير مقبولة وغير لائقة بالبلد وفعلت الدولة ذلك عمداً حتى تظهر آثار الحصار على البلد . قبل فترة كان البرلمان بصدد إستدعاء وزير النقل للمساءلة عن عدم تنفيذ تأهيل السكة حديد للمسافة بين عطبرة وبورتسودان بالرغم من تسليم الشركة المتعاقدة مبلغ 450 مليون دولار !! أليس من الفارقة أن يكون المبلغ المسلم مقدماً للشركة قبل تنفيذ العمل ولهذه المسافة فقط بهذا القدر ! بينما يتحدث مدير السكة حديد عن 250 مليون دولار خلال العشرين عاماً من الحصار ؟!! ويقول أن المبلغ للمرحلة الثانية من البرنامج ، أين المرحلة الأولى الذي يفترض أن يكون قد تم تنفيذها ؟؟ لقد إندفع الجميع في نشوة رفع الحصار للهرطقة بأي كلام يأتي على لسانهم ظناً منهم بأن المواطن آخر من يعلم عن ما يجري في البلاد . كلا ، الأمر ليس كذلك فالمواطن يكتوي بنار الفساد في كل خطوة يخطوها ، أين أنتم في وزارة النقل من بصات والي الخرطوم وذلك الحجم من الحديد الخردة الذي تم إدخاله للبلاد وتم هدر ملايين الدولارات ، ألم يكن ذلك في زمن الحصار؟ أين وزارة النقل من بيع وشراء وإهداء الناقل الوطني سودانير بين الأحبة والأصدقاء وذهاب الأصول والخطوط ، وبقيت طائرة واحدة تقوم بإدارتها وزارة النقل وهيئة الطيران المدني وشركة المطارات الدولية القابضة وإدارة مطار الخرطوم ، وشركات النافذين التي يتم صدور قرار بوقفها عن العمل في المطار ويتم طردها من الباب لتعود في اليوم التالي من الشباك !! هل للحصار دور في هذه الممارسات ؟.

  2. افتكر الحصار لم يفصل الجنوب ولم يشعل حرب دارفور ولم يدمر مشروع الجزيره ولا السكه حديد ولا سودانير . كما ان رفع الحصار لن يعديها جميعا وان كان هناك امل فيحتاج الى قمع الفساد والمفسدين والحراميه المحمييين يحتاج الى ضمير سودانى حي كضمير كل المهجرين قسرا والمغتربين الذين ابدعوا وتميزوا فى البلاد التى تحترم انسانيتهم وعقولهم وامكانياتهم . يحتاج الى العدل بين ابناء البلد وعدم التمييز فى التوظيف والتسليف والتلميع والنقنقه على حساب المساكين .تحتاج الى المحاسبه وفق شرع الله بان تقطع يد السارق لا ان يتحلل ويندس …نحتاج اراده واداره قويتان نزيهتان تخافا الله فى حق المساكين……