علامات تدل على أن ابنك تعرض للتحرش
أهم خطوة يمكن أن تحمى بها طفلك وتعد الفيصل فى حمايته من التحرش الجنسى به سواء فى المدرسة أو النادى أو حتى المنزل من قبل أحد أقاربه هو الحديث معه، فقد تكون كلماتك البسيطة وبعض الجمل الإيضاحية، هى طوق النجاة له من الاعتداء الجنسى عليه، حاولى أن تفهمى ابنك أن هناك نوعين من اللمسات اللمسة الجيدة مثل المصافحة أو “الطبطبة” على الكتف، واللمسة السيئة مثل أن يلمس أحدهم أحد ايا من أعضائه التناسلية أو محاولة التقبيل فى الفم.
ووفقا لموقع Sbs ، فهناك خطوات تساعدك كحائط صد لإبعاد طفلك عن المتحرشين:
1-علمى طفلك أن أعضاءه التناسلية جزء من جسمه مثل باقى أعضاء الجسد كالعين مثلا يجب الحفاظ عليها، فلا ينفع أن يلمس أحد عينك حتى لا تتضرر أو أن يضغط على رجلك فيكسرها، وألا تربى لدى الطفل رهبة وخوف من أعضائه التناسيلة وأجزاء جسمه المختلفة، فهى مجرد جزء يجب الحفاظ عليه، حتى إذا تعرض لإيذاء من أحد فيها يمكنه اللجوء لك والحديث دون خوف لأنه لم يرتكب ذنب.
2- الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 9 سنوات غالبا يظهر لديهم الفضول فى اكتشاف أجسادهم او أجساد اخواتهم، لذلك لابد من تعليمه أن جسده ملكه لا يجب لأحد أن يكتشفه، كما أنه ليس من حقه أن يرى جسم أحد ويلمسه .
3- عدم إجبار طفلك على عناق أحد أو تقبيله، فهذا اختياره ويجب احترام هذا الاختيار، وهذا يعلمهم أنهم غير مجبرين للامتثال لأى شخص بالغ فى أن يلمسهم أو يعانقهم ويقبلهم.
4- علم طفلك أنه لا ينبغي لأي شخص بالغ أن يطلب منه الاحتفاظ بالأسرار حول سلوكهم، خاصة إذا كانوا لا يحترمون حدود الطفل.
5- اليقظة فى المناطق المزدحمة كالمواصلات، والمناطق الخالية أيضا كدورات المياه.
6- منع مشاهدة الطفل للمحتويات الاباحية أو الدخول على العاب جنسية على الإنترنت لأن ذلك قد يدفعه للتحرش بزملائه أو السماح لغيره بالتحرش به لتجربة ما شاهده.
وتوجد بعد العلامات التى تظهر على الطفل والتى يمكن ان تكون مؤشرا لتعرضه للاعتداء الجنسى منها النفسى ومنها الجسمى:
أولا: العلامات الجسمانية
– ألم أو نزيف بالأعضاء التناسلية .
– وجود كدمات حول الفم نتيجة محاولة التقبيل بعنف.
– كدمات حول الأعضاء التناسلية سواء لدى البنات حول فتحة المهبل، أو لدى الذكور عند فتحة الشرج.
– الشعور بالألم عند التبول أو التبرز.
– تعرض الطفل إلى الإصابة بالتبول اللاارادى.
ثانيا :سلوكية ونفسية
– اللعب مع الدمية بطريقة تحمل دلالات جنسية .
– الشعور بالخوف.
– الرغبة فى العزلة .
-فقدان الشهية .
-استخدام أسماء جديدة لأعضاء الجسم لم يكن يعرفها .